رئيس الوزراء اليوناني يعلن موعد زيارة تركيا
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشف رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، أنه سيزور تركيا في مايو القادم، ردًّا على زيارة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى اليونان في ديسمبر الماضي.
ويأتي إعلان ميتسوتاكيس زيارة تركيا في مايو القادم، عقب زيارة نائبة وزير الخارجية اليوناني السفيرة ألكسندرا بابادوبولو أنقرة يوم الاثنين، للمشاركة في اجتماع ثنائي مع نظيرها التركي، بشأن استكمال مشاورات تطبيع العلاقات السياسية بين البلدين.
وفي حديثه مع التلفزيون اليوناني، أفاد ميتسوتاكيس أن القيادة التركية لديها أيضًا رغبة صادقة في القضاء على الخلافات بين البلدين وتجنب التوترات على الأقل.
ولطالما كان الحليفان في الناتو على خلاف حول قضايا مثل الجرف القاري للبلدين، ومصادر الطاقة، والرحلات الجوية فوق بحر إيجة، وقبرص المقسمة.
وفي ديسمبر/ كانون الأول من عام 2022، بلغ التوتر ذروته مع تهديد أردوغان بضرب أثينا، بالصواريخ التركية.
وخلال زيارة أردوغان إلى أثينا قبل ثلاثة أشهر، اتفق البلدان على زيادة التجارة، وإبقاء قنوات الاتصال مفتوحة، واتخاذ تدابير عسكرية لبناء الثقة للحد من التوتر، والعمل على القضايا المثيرة للجدل، وخاصة بحر إيجه.
وفي يناير الماضي عبر رئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس في لقاء تلفزيوني عن تفاؤله بشأن عودة العلاقات السياسية إلى طبيعتها مع تركيا، مع تخلي أنقرة عن “الاستفزازات”.
وشهدت السنوات الماضية توترات حادة بين تركيا واليونان، خاصة بسبب شرق المتوسط، وكادت التوترات تصل إلى حد الحرب.
Tags: العلاقات التركية اليونانيةاليونان وتركياتطبيع العلاقات التركية اليونانيةكيرياكوس ميتسوتاكيسالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: العلاقات التركية اليونانية اليونان وتركيا كيرياكوس ميتسوتاكيس
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني يبحثان هاتفياً العلاقات الاستراتيجية بين البلدين
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي مع معالي محمد إسحاق دار، نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية جمهورية باكستان الإسلامية الصديقة، العلاقات الاستراتيجية والتاريخية بين البلدين، وسبل تعزيزها، بما يخدم مصالحهما المشتركة، ويعود بالخير على شعبيهما.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، موقف دولة الإمارات الثابت ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المجتمعات، وتتنافى مع القانون الدولي، وتهدد السلم والأمن الدوليين.
وأعرب سموه عن ثقته في حرص باكستان على العمل من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار في منطقة جنوب آسيا، وتجنيب المنطقة عوامل التوتر، مؤكداً أن الدبلوماسية والحوار هما الوسيلة المثلى للتوصل إلى حلول سلمية لكافة الأزمات، بما يسهم في تحقيق تطلعات الشعوب في السلام والاستقرار والازدهار.
وأكد سموه أن دولة الإمارات ستواصل مساعيها الرامية إلى إنجاح مختلف الجهود للتوصل إلى حل سلمي للنزاعات الإقليمية والدولية، والتخفيف من الآثار الإنسانية الناجمة عنها.