12 مارس، 2024

بغداد/المسلة الحدث: أكدت مصادر مطلعة لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، سأل رجل الأعمال إيلون ماسك عما إذا كان مهتما بشراء منصته الاجتماعية “تروث سوشيال”.

وقالت المصادر إن ترامب سأل ماسك حول الأمر الصيف الماضي.

ووفقا للمعلومات المتوفرة فإن ذلك لم يؤد إلى أي صفقات جديدة، ومع ذلك، تشير التقارير حول ذلك إلى وجود اتصالات بين ترامب وماسك لم تكن معروفة من قبل.

وأشار صحفيو واشنطن بوست إلى أن ماسك، يعبر بشكل متزايد عن دعمه للأيديولوجية المحافظة ويردد تصريحات ترامب بأن إدارة جو بايدن “تستورد الناخبين وتخلق تهديدا للأمن القومي من المهاجرين غير الشرعيين الغير موثوق بهم”.

ويتساءل كثيرون ما إذا كان ثاني أثرى أثرياء العالم سيسخر ثقله وثروته لدعم محاولة الرئيس السابق دونالد ترامب العودة إلى البيت الأبيض.

وتعززت الشائعات بهذا الشأن بعدما كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” أن الرجلين التقيا مع مانحين جمهوريين آخرين في فلوريدا الأسبوع الماضي.

ويتقدم الرئيس الديمقراطي جو بايدن بفارق كبير على ترامب في جمع الأموال لحملته، على الرغم من أن الأخير يمضي دون منافسة لنيل دعم الحزب الجمهوري لمنصب رئيس الولايات المتحدة. ويمكن لماسك أن يغطي الفارق المالي بمفرده.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

هل دونالد ترامب فوق القانون؟

يثير تجاهل دونالد ترامب للأوامر القضائية وهجماته المتكررة على القضاة مخاوف من دخول الولايات المتحدة في أزمة دستورية غير مسبوقة، وفقاً لمنتقديه.

وجاء أحدث التطورات أمس الثلاثاء عندما وجه رئيس المحكمة العليا، القاضي جون روبرتس، توبيخاً نادراً لترامب بعد أن دعا الأخير إلى عزل قاضٍ لم تعجبه قراراته. وفي بيان حاد دون ذكر ترامب بالاسم، قال روبرتس إن تهديد القضاة “ليس رداً مناسباً” على الخلافات حول الأحكام القضائية. كان هذا التدخل بمثابة مؤشر غير مسبوق على تصاعد التوتر بين السلطة القضائية والسلطة التنفيذية، وهما اثنتان من السلطات الثلاث التي يقوم عليها النظام الأمريكي، إلى جانب الكونغرس، بحسب تقرير تحليلي لصحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية. تجاوزات إدارية وتحدٍّ للقضاء

يأتي تعليق روبرتس في وقت حساس للقضاء الأمريكي، إذ صعّد ترامب وحلفاؤه هجماتهم على القضاة خلال الأسابيع الماضية. وفي نفس اليوم، حكم قاضٍ فيدرالي في ولاية ماريلاند بأن الملياردير إيلون ماسك و"وزارة كفاءة الحكومة" قد انتهكا على الأرجح الدستور الأمريكي عندما قررا إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.


وفي حادثة أخرى مثيرة للجدل، تجاهلت السلطات الأمريكية أمراً قضائياً صادراً عن محكمة في ماساتشوستس وأبعدت الطبيبة اللبنانية رشا العلوية بعد احتجازها في مطار بوسطن لمدة 36 ساعة. وادعت الحكومة أن سلطات الهجرة لم تكن على علم بالقرار القضائي إلا بعد إقلاع الطائرة التي كانت على متنها.

كما قامت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي بترحيل أكثر من 250 شخصاً يُزعم أنهم أعضاء في عصابة فنزويلية إلى السلفادور، رغم أن قاضياً فيدرالياً أمر بإيقاف الترحيل، مما أثار تساؤلات حول قانونية هذه الخطوة. وبررت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، هذا الإجراء بقولها إن الإدارة "تصرفت في إطار القانون".

'Where's #ElonMusk, he is not above the #law…': #JohnLarson blasts #DOGE head at #Congress hearing

????️ Catch the day's latest news and updates ➠ https://t.co/9F8hRbMtBw pic.twitter.com/4U8qcOZ19L

— Economic Times (@EconomicTimes) March 12, 2025 الهجرة.. ساحة معركة سياسية

وتشير الصحيفة إلى أنه لطالما كانت الهجرة نقطة خلاف رئيسية. فقد فجّر ترامب الأزمة الأخيرة بتصريحاته على وسائل التواصل الاجتماعي التي هاجم فيها "العديد من القضاة الفاسدين"، زاعماً أنه يجب عزلهم لأنهم يعطلون جهوده في ترحيل المهاجرين غير الشرعيين.

We have sent 2 dangerous top MS-13 leaders plus 21 of its most wanted back to face justice in El Salvador. Also, as promised by @POTUS, we sent over 250 alien enemy members of Tren de Aragua which El Salvador has agreed to hold in their very good jails at a fair price that will…

— Secretary Marco Rubio (@SecRubio) March 16, 2025

وفي الشهر الماضي، أشار قاضٍ في رود آيلاند إلى أن الحكومة لا تزال تحتجز أموالاً فيدرالية بشكل غير قانوني، على الرغم من صدور حكم سابق يأمرها بالإفراج عنها، فيما بررت الإدارة ذلك بـ"مشكلات في أنظمة الدفع".

وفي كل مرة تواجه فيها الإدارة أحكاماً قضائية غير مواتية، تلقي باللوم على "ظروف استثنائية"، مثل سوء توقيت الأوامر القضائية، بينما تؤكد أنها تبذل جهدها للامتثال للقانون.

لكن تعليقات ترامب، الذي عاد إلى البيت الأبيض بعد فوزه في انتخابات نوفمبر رغم كونه مداناً جنائياً، تعكس موقفاً صريحاً من القضاء. فقد وصف ستيفن ميلر، نائب رئيس موظفي البيت الأبيض للسياسات، القضاة الذين أصدروا قرارات معارضة للإدارة بأنهم "متطرفون مارقون".

أما نائب الرئيس جي دي فانس، فقد قال في منشور له: "لا يحق للقضاة التحكم في السلطة التنفيذية الشرعية".

US Chief Justice rebukes Donald Trump after president’s threat to impeach judges https://t.co/DteupENpat via @ft

— Demetri (@Dimi) March 18, 2025 كيف يمكن إلزام ترامب باحترام القانون؟

يطرح تجاهل ترامب المتكرر للأحكام القضائية تساؤلات حول كيفية فرض الامتثال القانوني عليه إذا اختار عدم الالتزام. فعادةً ما تستخدم المحاكم أدوات مثل الغرامات أو أوامر الاعتقال أو تجميد الأصول لمواجهة عدم الامتثال، لكن الأمر أكثر تعقيداً عندما يتعلق بالحكومة نفسها، وخاصة برئيس الدولة.

ويعتمد تنفيذ قرارات المحاكم على "خدمة المارشالات الأمريكية"، وهي الذراع التنفيذية للقضاء الفيدرالي، لكنها تتبع وزارة العدل التي يرأسها الآن بام بوندي، وهي من أشد الموالين لترامب.

ورغم أن إصدار أوامر بازدراء المحكمة ضد المسؤولين الحكوميين أمر نادر، إلا أنه ليس غير مسبوق. ففي عام 2019، أصدر قاضٍ فيدرالي أمراً بإدانة وزيرة التعليم السابقة بيتسي ديفوس لعدم امتثالها لأوامر وقف تحصيل القروض من الطلاب.

A federal judge ordered the Trump administration to temporarily stop its freeze on federal assistance, allowing aid to continue flowing to nonprofit organizations and other entities after the funding was targeted by the White House budget office last week. https://t.co/U8QyCNPv3x

— CBS News (@CBSNews) February 4, 2025 هل ترامب محصّن من الملاحقة القانونية؟

تجيب الصحيفة بأن ترامب، بصفته رئيساً، يتمتع بحماية واسعة من التعرض لملاحقة قانونية مباشرة. ففي العام الماضي، منحه قرار صادر عن المحكمة العليا حصانة واسعة ضد الملاحقة الجنائية عن أي أفعال ارتكبها أثناء توليه منصبه الرسمي.

لم يسبق في التاريخ الأمريكي أن صدر أمر بازدراء المحكمة ضد رئيس في منصبه، حيث جرت العادة على أن الرؤساء يلتزمون بقرارات القضاء، حتى عندما لا تعجبهم.

لكن في ظل استمرار التجاهل المتكرر للأحكام القضائية، قد يصل الأمر إلى المحكمة العليا، التي تتألف من ستة قضاة محافظين مقابل ثلاثة ليبراليين، من بينهم 3 قضاة عيّنهم ترامب نفسه خلال ولايته الأولى.

Under the precedents now being established by radical rogue judges, a district court in Hawaii could enjoin troop movements in Iraq.

Judges have no authority to administer the executive branch.

Or to nullify the results of a national election.

We either have democracy, or not.

— Stephen Miller (@StephenM) March 13, 2025 خطر انهيار سيادة القانون

ويحذّر خبراء القانون بحسب التقرير من أن تحدي ترامب السافر للسلطة القضائية قد يقوض نظام الحكم في الولايات المتحدة بالكامل.

ويقول البروفيسور ويليام إسكريدج من كلية الحقوق بجامعة ييل: "عندما تتجاهل السلطة التنفيذية الأحكام القضائية مراراً وتكراراً، فإن الثقة العامة وحتى التوقعات القضائية بأن المسؤولين سيلتزمون بالقانون ستتآكل تدريجياً. وعند نقطة معينة، ستصبح التوقعات منخفضة جداً لدرجة أن الرئيس سيشعر بالحرية في تجاهل أوامر القضاء تماماً".

مقالات مشابهة

  • هل دونالد ترامب فوق القانون؟
  • طحنون بن زايد يبحث مع ماسك في واشنطن التعاون في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة
  • طحنون بن زايد وإيلون ماسك يناقشان بواشنطن أهمية الذكاء الاصطناعي في تطوير الأنظمة الحكومية
  • ترامب ينشر وثائق اغتيال الرئيس السابق
  • نقل تحيات رئيس الدولة إلى الرئيس الأميركي.. طحنون بن زايد يلتقي دونالد ترامب ويبحثان آفاق الشراكة الاستراتيجية
  • ترامب يلغي تدابير الحماية المخصصة لنجل بايدن وابنته
  • ترامب: الرئيس الصيني سيزور الولايات المتحدة قريباً
  • وول ستريت جورنال تسخر من تعامل الرئيس الأمريكي السابق مع الحوثيين وتورد بعض أخطائه
  • واشنطن والرؤية االجديدة للشرق الاوسط
  • ترمب ينشر على منصته تروث سوشيال 3 صور لولايتيه الأولى والحالية وبينهما فترة بايدن وقد أشار إليها بصورة قلم آلي