«الشنة والمجلاد».. طريقة تقليدية لحفظ التمورحافظ عليها أهالي العلاُ
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
تعددت وسائل حفظ التمور، قديماً وحديثاً، وتميز أهالي محافظة العُلا بوسيلة «الشنة والمجلاد»، وهي إحدى الوسائل القديمة التي يتم استخدمها في حفظ وتخزين التمور، ولا زالت تستخدم حتى وقتنا الحالي، رغم تطوُّر أدوات التخزين، حيث إنها تعد جزءاً مهماً من تاريخ وثقافة المحافظة.
وتصنع الشنة من من جلد الغنم أو الضأن، فيما يصنع المجلاد من سعف النخيل، ليبقى التمر بداخلها محتفظًا بجودته لفترة طويلة، ويحرص الكثير منهم على استخدامة في شهر رمضان وتوزيعه على الأهل والجيران.
وتعد هذه الطريقة معمول بها في الجزيرة العربية منذ القدم، عندما كان التمر مصدراً رئيسيًا للغذاء، حيث إن الهيئة الملكية لمحافظة العُلا حرصت على دعم وإحياء هذا الموروث من خلال إطلاقها لفعالية سنوية يجتمع فيها المهتمون والمزارعون.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: العلا حفظ التمور الشنة
إقرأ أيضاً:
انطلاق مسابقة فضيلة الإمام الأكبر لحفظ القرآن الكريم بمنطقة شمال سيناء الأزهرية
انطلقت فعاليات التصفيات النهائية لمسابقة فضيلة الإمام الأكبر في حفظ القرآن الكريم، بمنطقة شمال سيناء الأزهرية، بعد انتهاء التصفيات الأولية على مستوى معاهد المنطقة.
و تابع الأستاذ محمد عبد العظيم، مدير عام منطقة شمال سيناء الأزهرية للعلوم الثقافية ورعاية الطلاب، وبحضور فضيلة الشيخ سعودي عبد الشافي، مدير شؤون القرآن الكريم، و فضيلة الشيخ بهنساوى النجار، موجه، عام القرآن الكريم.
وأوضح الأستاذ محمد عبد العظيم، أن المسابقة لاقت استحسانا كبيرا من الطلاب وأولياء أمورهم، وأن المسابقة تسير على أفضل وجه مع مراعاة توفير الهدوء أثناء أداء الطلاب والطالبات.
وتقام المسابقة برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وإشراف إدارة شؤون القرآن الكريم بقطاع المعاهد الأزهرية، و كانت منطقة شمال سيناء الأزهرية قد بدأت استعداداتها للمسابقة برعاية فضيلة الشيخ مصباح العريف، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة شمال سيناء الأزهرية، وفضيلة الدكتور عادل السايس،مدير عام العلوم الشرعية والعربية، وبإشراف إدارة شؤون القرآن الكريم، وتوجيه الحاسب الآلي، وإدارة الكمبيوتر التعليمي، وبمشاركة معلمي الحاسب الآلي بمعاهد منطقة شمال سيناء.