«الشنة والمجلاد».. طريقة تقليدية لحفظ التمورحافظ عليها أهالي العلاُ
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
تعددت وسائل حفظ التمور، قديماً وحديثاً، وتميز أهالي محافظة العُلا بوسيلة «الشنة والمجلاد»، وهي إحدى الوسائل القديمة التي يتم استخدمها في حفظ وتخزين التمور، ولا زالت تستخدم حتى وقتنا الحالي، رغم تطوُّر أدوات التخزين، حيث إنها تعد جزءاً مهماً من تاريخ وثقافة المحافظة.
وتصنع الشنة من من جلد الغنم أو الضأن، فيما يصنع المجلاد من سعف النخيل، ليبقى التمر بداخلها محتفظًا بجودته لفترة طويلة، ويحرص الكثير منهم على استخدامة في شهر رمضان وتوزيعه على الأهل والجيران.
وتعد هذه الطريقة معمول بها في الجزيرة العربية منذ القدم، عندما كان التمر مصدراً رئيسيًا للغذاء، حيث إن الهيئة الملكية لمحافظة العُلا حرصت على دعم وإحياء هذا الموروث من خلال إطلاقها لفعالية سنوية يجتمع فيها المهتمون والمزارعون.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: العلا حفظ التمور الشنة
إقرأ أيضاً:
برعاية منصور بن زايد .. انطلاق الدورة الأولى لمهرجان العين للتمور 3 يناير
تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، أعلنت هيئة أبوظبي للتراث عن تنظيم الدورة الأولى لمهرجان العين للتمور، خلال الفترة من 3 إلى 8 يناير 2025 في مدينة العين.
ويشهد المهرجان مجموعة من المسابقات والفعاليات التي تحتفي بموسم جني التمور، منها سبع مسابقات رئيسة للتمور، تشمل الأصناف "نخبة العين، وخلاص، وفرض، ودباس، وبومعان، وشيشي، وزاملي"، والتي خصص لها 70 جائزة بقيمة إجمالية تتجاوز مليون وسبعمائة ألف درهم، إضافة إلى مزاد التمور، ومحلات بيع التمور والسوق الشعبي والقرية التراثية وأجنحة العارضين، بجانب ركن الأطفال وقسم الحرفيات، ومعرض الصور، والمسرح وعروض الفنون الشعبية.
ويلقي المهرجان الضوء على دور النخلة وما يرتبط بها من صناعات تراثية وحديثة، إلى جانب دعم المنتجات المحلية وقطاع الزراعة بشكل عام وإنتاج التمور بشكل خاص، لدوره الحيوي في التنوُّع الاقتصادي، وإسهامه في الناتج المحلي، وتعزيز منظومة الأمن الغذائي في الدولة.
أخبار ذات صلة 10 ميداليات تضع الإمارات على قمة «آسيوية الشطرنج» "الأرصاد" يكشف عن أقل درجة حرارة سجلت في الإماراتويأتي مهرجان العين للتمور ضمن سلسلة مهرجانات وفعاليات هيئة أبوظبي للتراث، التي تستلهم أهدافها من إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، في المحافظة على التراث الإماراتي العريق وخصوصاً شجرة النخيل، وبما يدعم توجهات القيادة الرشيدة في دعم منظومة الأمن الغذائي.
ويهدف المهرجان إلى إنشاء سوق ومنصة متخصِّصة لتسويق التمور الإماراتية، وتبادل الخبرات بين المزارعين، والاطلاع على أساليب الزراعة الحديثة والعناية بشجرة النخيل، إلى جانب الحفاظ على الموروث الزراعي في الدولة، وتعزيز المعرفة الزراعية لدى المجتمع.
المصدر: وام