ضيوف برنامج خادم الحرمين: سعادتنا اكتملت بأداء العمرة في رمضان
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
عبّر عدد من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة، الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، عن سعادتهم بأداء مناسك العمرة في شهر رمضان المبارك، ودعوا الله أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان، خير الجزاء.
ويقول المعتمر الباكستاني عماد وحيد قاضي، إن يحمد الله على أنه سهل لنا أداء مناسك العمرة في شهر رمضان المبارك في أجواء رمضانية مميزة وسط طمأنينة وراحة نفسية ومعنوية عالية، مشيرا إلى أن العمرة في رمضان تعدل حجة مع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، كما استمتعنا بليالي شهر رمضان الكريم بجوار المسجد الحرام، ونشكر القيادة السعودية على ما نلمسه في الحرمين الشريفين من خدمات جليلة للإسلام والمسلمين.
فيما قال الضيف "مجاهد أكيار" من جمهورية تركيا، إنه كان لديه اشتياقا كبيرا لأداء مناسك العمرة في شهر رمضان المبارك، وكنت أحلم أن أقضي ولو ليلة واحدة بجوار المسجد الحرام، وبالطبع أداء العمرة في رمضان، والتي تعدل حجة مع الرسول الكريم، فجاء التسخير من الله أن أكون ضمن ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة.
كما تحدث الضيف "عظيم أفخر" من باكستان قائلاً: «لم يدر في خلدي أن أؤدي مناسك العمرة في شهر رمضان المبارك، وأنال الأجر المضاعف، وشاء الله أن أكون ضمن ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة، والحمد لله أديت مناسك العمرة وقلبي يلهج بالدعاء للملك وولي عهده -حفظهما الله- على كرم الاستضافة».
أما المعتمر التركي حسن أوزترك، أكد أنه انتظر فرصة أداء العمرة في شهر رمضان بكل شوق منذ لحظة وصول خبر الاستضافة ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة، حيث إن العمرة تعدل حجة مع الرسول صلى الله عليه وسلم.
وعن مشاعره أثناء وصوله إلى المسجد الحرام قال أوزترك: لا يمكن وصف أن تكون خلال شهر رمضان المبارك وسط ساحات المسجد الحرام لأداء العمرة وصلاة التراويح، فهذا فضل كبير من الله، وأجد نفسي عاجزاً عن شكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد , على جميع الخدمات التي وجدتها بشكل خاص ونالها زوار الحرمين بشكل عام.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: شهر رمضان ضيوف خادم الحرمين مناسك العمرة برنامج خادم الحرمين للعمرة برنامج خادم الحرمین الشریفین للعمرة والزیارة ضیوف برنامج خادم الحرمین المسجد الحرام
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من الحرمين الشريفين
نقلت قناتا القرآن الكريم وقناة السنة النبوية، شعائر صلاة الجمعة من الحرمين الشريفين المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، وامتلأ الحرمان الشريفان عن آخرهما من المصلين، مستمعين بخشوع وإنصات على خطبة الجمعة.
حكم صلاة الجمعةصلاة الجمعة شعيرة من شعائر الإسلام، أوجب الشرع السعي إليها والاجتماع فيها والاحتشاد لها؛ توخِّيًا لمعنى الترابط والائتلاف بين المسلمين؛ قال الإمام التقي السبكي في "فتاويه" (1/ 174، ط. دار المعارف): [والمقصود بالجمعة: اجتماعُ المؤمنين كلِّهم، وموعظتُهم، وأكملُ وجوه ذلك: أن يكون في مكانٍ واحدٍ؛ لتجتمع كلمتهم، وتحصل الألفة بينهم] اهـ.
ولذلك افترضها الله تعالى جماعةً؛ بحيث لا تصح مِن المكلَّف وحدَه مُنفرِدًا؛ فقال تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» (الجمعة: 9-10).
وهاتان الآيتان تدلان على وجوب شهودها وحضورها على كلِّ مَنْ لزمه فرضُها، من وجوه:
الأول: أنهما وردتا بصيغة الجمع؛ خطابًا وأمرًا بالسعي؛ فالتكليف فيهما جماعي، وأحكامهما متعلقة بالمجموع.
الثاني: أن النداء للصلاة مقصودُه الدعاء إلى مكان الاجتماع إليها؛ كما جزم به الإمام الفخر الرازي في "مفاتيح الغيب" (30/ 542، ط. دار إحياء التراث العربي).
الثالث: أن "ذكر الله" المأمور بالسعي إليه: هو الصلاة والخطبة بإجماع العلماء؛ كما نقله الإمام ابن عبد البر في "الاستذكار" (2/ 60، ط. دار الكتب العلمية).
حضور صلاة الجمعةالرابع: أنَّ مقصود السعي هو: حضور الجمعة؛ كما في "تفسير الإمام الرازي" (30/ 541-542)، والأمر به: يقتضي الوجوب؛ ولذلك أجمع العلماء على أن حضور الجمعة وشهودها واجب على مَن تلزمه، ولو كان أداؤها في البيوت كافيًا لما كان لإيجاب السعي معنى.
قال الإمام ابن جُزَيّ في "التسهيل لعلوم التنزيل" (2/ 374، ط. دار الأرقم): [حضور الجمعة واجب؛ لحمل الأمر الذي في الآية على الوجوب باتفاق].
وهو ما دلت عليه السنة النبوية المشرفة؛ فعن أم المؤمنين حفصة رضي الله عنها، أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «رَوَاحُ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ» رواه النسائي في "سننه".
وعن طارق بن شهاب رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الْجُمُعَةُ حَقٌّ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِي جَمَاعَةٍ إِلَّا أَرْبَعَةٌ: عَبْدٌ مَمْلُوكٌ، أَوِ امْرَأَةٌ، أَوْ صَبِيٌّ، أَوْ مَرِيضٌ» رواه أبو داود في "سننه"، والحاكم في "مستدركه"، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين.