نصائح للتعامل مع النقد الجارح والتخلص من آثاره السلبية
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
النقد نوعين نقد بناء يحتاج اليه الانسان لمعرفة اخطاءه وتصحيح المسار ونقد جارح يهدم الانسان نفسيا وجسديا، النقد الجارح لا يحتاج له أي شخص في حياته وكل شخص يتعرض له يؤثر بالسلب على ثقته بنفسه ومشاعره، ولكن لم يمنع أي شخص الظروف التي قد يتعرض لهذا النوع من النقد بسببها ولكن هناك نصائح يمكن التعامل بها مع النقد.
-نصائح للتعامل مع النقد الجارح:
الهدوء والحفاظ على الثبات الانفعالي.
عدم التفاعل مع المنتقد.
تفنيد الانتقادات بهدوء والتخلص منها ومن اثارها.
استشعار الايجابيات والمميزات والتركيز عليها وتقويتها.
رفع الثقة بالنفس وعدم اعطاء الفرصة للشخص الذي يقوم بهذا النقد.
وضع حدود شخصية مع كل شخص يمتلك هذا النوع من الشخصية.
-الفرق بين النقد الحقيقي والجارح:
النقد الحقيقي يأتي من واقع حقيقي بينما الجارح يكون غير حقيقي وليس له اي اساس من الصحة؟
النقد الحقيقي لا يتمضن تهديد.
النقد الحقيقي يوجه بطريقة محترمة.
النقد الحقيقي مبني على طريقة اصلاح الأخطاء.
النقد الحقيقي يكون بنبرة محايدة دون انفعال او قسوة.
-سبب تكرار النقد الجارح من شخص معين:
يعاني الذي يقوم بالامر من مشكلة نفسية.
يمتلك تدني في احترام الذات.
لديه مشاكل مع القلق المرضي.
الشعور بالتفوق اذا قام بالأمر.
المعاناة مع الطفولة لمليئة بالانتقادات.
-نصائح لتخطي النقد:
عدم اخذ النقد الجارح على محمل الجد
منح النفس وقتا لمعالجة المشاعر.
الحفاظ على تقدير الذات.
قضاء وقت ممتع مع اشخاص ايجابيين.
عدم التعامل بشكل جدي مع الشخص الذي يقدم نقد جارح بشكل مستمر.
التجاهل للنقد وللشخص.
عدم الدخول في قتال لنفس الاسلوب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النقد النقد الحقيقي النقد الحقیقی
إقرأ أيضاً:
محمد مهنا: الزهد الحقيقي لا يعني ترك العمل أو الانعزال أو الفقر
قال الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، إن حديث النبي ﷺ: "ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس"، يضع خريطة واضحة للسالك في طريق رضا الله ومحبة الناس.
وأضاف مهنا، في تصريح له، أن هذا الحديث الشريف جاء ردًا على سؤال رجل للنبي ﷺ قال فيه: "يا رسول الله، دلني على عمل إذا عملته أحبني الله وأحبني الناس"، فأجابه النبي ﷺ بتلك الوصية الموجزة الجامعة.
هل ارتداء الخمار واجب شرعاً؟دار الإفتاء تحدد شروطه ومواصفاته الشرعية
بعد فتوى «الهلالي».. هل الحجاب قاصر على الصلاة فقط؟ دار الإفتاء تحسم الجدل
وأوضح أن الزهد لا يعني ترك العمل أو الانعزال أو الفقر، بل هو مفهوم راقٍ يتمثل في "عدم تعلّق القلب بما في أيدي الناس، وأن يرضى الإنسان بما قسمه الله له، والزهد هو خلو القلب مما خلت منه اليد، يعني إذا ما كنتش تملك شيء، ما تتعلقش بيه بقلبك".
وأشار إلى أن السلف الصالح كانوا يُربّون أبناءهم على القناعة، ويقولون لهم: "جمل في السوق بقرش، والقرش مش معايا!" في إشارة إلى ضرورة الرضا بالموجود وعدم التكلف، مستشهدًا بقوله تعالى: "ولا تمدنّ عينيك إلى ما متعنا به أزواجًا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه، ورزق ربك خير وأبقى".
وأكد على أن الزهد لا يعني ترك الدنيا، بل أن يمتلك الإنسان الدنيا ولا تملكه، وأن يكون قلبه خاليًا من الطمع ومليئًا بالقناعة والرضا، قائلًا: "الزهد مش معناه إنك ما تشتغلش، لكن معناه إنك تشتغل وتكسب، بس ما تتعلّقش، لا بالدنيا ولا بما في إيد الناس".