إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

قال المدعي العام السويسري الثلاثاء إنه قد تمت إحالة رفعت الأسد، عمّ الرئيس السوري بشار الأسد، على المحكمة بتهم ارتكاب "جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية" خلال ثمانينيات القرن الماضي.

في السياق، أوضح مكتب المدعي العام في بيان بأن رفعت الأسد "متهم بإصدار أوامر بقتل وتعذيب ومعاملة قاسية واعتقالات غير مشروعة في سوريا في فبراير/شباط 1982.

. في إطار النزاع المسلح" في مدينة حماة في عهد الرئيس حافظ الأسد.

ويحاكم نائب الرئيس السوري السابق والضابط السابق في الجيش بتهمة ارتكاب "جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية". حيث يتهمه الادعاء السويسري "في إطار النزاع المسلح والهجوم الواسع الذي شن ضد سكان مدينة حماة في سوريا في فبراير/شباط 1982، بأنه أمر بصفته قائد سرايا الدفاع وقائد العمليات في حماة، بعمليات قتل وتعذيب ومعاملة قاسية واعتقالات غير مشروعة".

وقالت النيابة العامة إن "سرايا الدفاع" هي "على الأرجح القوات الرئيسية المسؤولة عن القمع". وأضافت أنه "في هذا السياق، وقع آلاف المدنيين ضحايا لانتهاكات مختلفة، من الإعدام الفوري إلى الاحتجاز والتعذيب في مراكز أنشئت خصيصا وتحدثت عنها شهادات عدة". 

ووفقا لقانون العقوبات العسكري السابق أصبح القضاء السويسري قادرا منذ 1968 على معاقبة مرتكبي جرائم الحرب بغض النظر عن مكان وجنسية الجاني أو الضحية.

???? BREAKING: Former Syrian Vice President Rifaat al-Assad will stand trial in Switzerland. He has been charged with #warcrimes and #crimesagainsthumanity. For more information ???? https://t.co/23TyYOioCa pic.twitter.com/OeIKaD1xdL

— TRIAL International (@Trial) March 12, 2024

وكانت النيابة فتحت قضية جرائم الحرب هذه بعد شكوى تقدمت بها المنظمة السويسرية غير الحكومية "ترايل إنترناشونال" (TRIAL International) في ديسمبر/كانون الأول 2013. لاحقا، اعتبرت النيابة أن "جرائم القتل التي اتهم بها المدعى عليه يمكن أن توصف أيضا بأنها جرائم ضد الإنسانية".

كذلك أوضحت بأن الإجراءات الجنائية فُتحت بموجب الولاية القضائية العالمية وعدم قابلية جرائم الحرب للتقادم. وفي هذا الإطار سمح تدقيق للشرطة بإثبات وجود عم بشار الأسد الرئيس السوري الحالي على الأراضي السويسرية عند فتح التحقيق. 

ويشارك عدد من الضحايا في الإجراءات الجنائية لمكتب المدعي العام. 

ولم يتم بعد تحديد موعد المحاكمة.

وعاد رفعت الأسد إلى سوريا في 2021 بعدما أمضى عقودا في المنفى.

وقبل عامين، أصدرت العدالة السويسرية مذكرة بحث بحقه لكنها لم تكشف حتى 2023 لتجنب إمكانية أن يتخذ رفعت الأسد خطوات للتهرب منها.

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية ريبورتاج رفعت الأسد بشار الأسد جرائم حرب سوريا رفعت الأسد محاكمة سويسرا قضاء معارضة جرائم حرب بشار الأسد جرائم ضد الإنسانية الحرب بين حماس وإسرائيل غزة شهر رمضان فلسطين الإمارات العربية المتحدة الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا جرائم ضد الإنسانیة رفعت الأسد

إقرأ أيضاً:

أردوغان: التقيت بالسابق مع الأسد وبالتالي من الممكن أن نلتقي مجددا ومستعدون لذلك

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه التقى في السابق مع الرئيس السوري بشار الأسد، وبالتالي من الممكن أن يلتقيا مجددا في المرحلة المقبلة، مؤكدا استعداده لذلك.

وقال أردوغان بتصريح عقب صلاة الجمعة: "في السابق كانت العلاقات التركية السورية جيدة، والتقيت في السابق مع الأسد، وبالتالي من الممكن أن نلتقي مجددا في المرحلة المقبلة، ومستعدون لذلك".

يتبع..

مقالات مشابهة

  • المتهمون بسرقة الهواتف المحمولة بالقاهرة والجيزة يكشفون تفاصيل ارتكاب 7 جرائم
  • أردوغان:أنقرة منفتحة لتطبيع العلاقات مع دمشق
  • أردوغان لا يستبعد استعادة العلاقات مع سوريا
  • لا مانع من علاقات مع سوريا.. أردوغان يجدد رغبته لقاء الأسد
  • فرنسا.. إحالة حفيد مؤسس جماعة الإخوان المسلمين إلى محاكمة جنائية في دعاوى اغتصابه 3 نساء
  • أردوغان مغازلا الأسد.. تركيا منفتحة على المبادرات لإعادة العلاقات مع سوريا
  • أردوغان: التقيت بالسابق مع الأسد وبالتالي من الممكن أن نلتقي مجددا ومستعدون لذلك
  • المحكمة الجنائية الدولية تدين قائد شرطة في جماعة أنصار الدين الإسلامية بارتكاب جرائم حرب في مالي
  • فيديو: العلاقات السورية التركية على رأس جدول أعمال بشار الأسد مع المبعوث الخاص لبوتين
  • توصية إسرائيلية باستهداف الأسد للضغط باتجاه إحباط هجوم لحزب الله