صلاح الدين تحدد أسعار اللحوم وتتوعد بمحاسبة المتلاعبين
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
حددت الحكومة المحلية في صلاح الدين، الثلاثاء، أسعار اللحوم، فيما توعدت بمحاسبة المتلاعبين بالأسعار.
وقال مدير فرع الرقابة التجارية والمالية في صلاح الدين حميد خليل مهدي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية٬ واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"٬ إنه "تم عقد اجتماع موسع برئاسة رئيس مجلس المحافظة، وتم تحديد سعر اللحوم من قبل المجلس"، لافتا، إلى أن "سعر البيع المطروح من قبل المجلس، ثمانية عشر ألف دينار للكيلو الواحد بالنسبة للحوم الأغنام، واثنا عشر ألف دينار للكيلو الواحد بالنسبة للحوم الأبقار".
وأضاف مهدي، أن "فرع دائرة الرقابة التجارية والمالية وبالتعاون مع مديرية الجريمة المنظمة والأمن الوطني وكوادر الرقابة الصحية ودائرة البيطرة، مستمر في متابعة الأسواق المحلية في أقضية ونواحي صلاح الدين".
وأكد مهدي، أنه "تم تنفيذ عدة حملات لمتابعة الأسواق المحلية وخصوصا عمل القصابين وبيع وشراء اللحوم في عموم المحافظة، حيث تم ضبط عدد من المخالفين المتلاعبين بالأسعار، بالإضافة إلى ضبط مجموعة أخرى لعدم التزام محلاتهم من حيث النظافة والشروط الصحية"، لافتا، إلى أن "الفرق الرقابية مستمرة في العمل اليومي، بالتنسيق مع الجهات المعنية".
ونبه، بأن "أسعار المواد الغذائية والطحين مستقرة نسبيا في عموم المحافظة مع حلول شهر رمضان المبارك، حيث جاء هذا الاستقرار نتيجة للبرنامج الحكومي، إضافة إلى دعم وزارة التجارة للأسواق المحلية من خلال طرح المواد الغذائية في الاسواق عن طريق نوافذ البيع المباشر في المحافظة، ومن خلال السوق المركزي في فرع الشركة العامة لتجارة المواد الغذائية".
وتابع مهدي، أن "أسعار المواد الغذائية واللحوم مدعومة حكوميا، لافتا إلى أن هذه الحملات أدت إلى استقرار أسعار المواد الغذائية في المحافظة، كما وأن مديرية الرقابة التجارية في المحافظة تقدم تقريرا يوميا في عموم المحافظة، وعن أسعار اللحوم".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار المواد الغذائیة صلاح الدین
إقرأ أيضاً:
بالمنطق .. صلاح الدين عووضه: ولا أسفا !!
بالمنطق .. صلاح الدين عووضه.. يكتب حصريا على “تاق برس” ..
خاطرة
ولا أسفا !!
هلا هلا على الجد..
والجد – وجد الجد – هلا هلا عليه..
فقد حان أوان الجد ؛ والذي لا يحتمل شيئا سوى الجد..
لا مجاملة ، لا مهاودة ، لا مساومة ، ولا عفا الله عما سلف..
سواء على الصعيد الشخصي ، أو على مستوى الدولة..
فعند المحكات تستبين معادن الناس..
ومعادن الحكومات كذلك..
وما من محك أشد ، ولا أفظع ، ولا أقوى ، ولا أشرس من محك حربنا الهمجية هذه..
فعلى الصعيد الشخصي يسقط المرء من حساباته كل من سقط في امتحان هذا المحك..
ولو كان صديقا ، أو رفيقا ، أو نسيبا ، أو قريبا ، أو حتى شقيقا..
وذلك إن كان – المرء هذا – مكتويا بويلات الحرب في الداخل..
حيث لا أمان ، ولا مقومات حياة ، ولا مصدر دخل..
ورغم ذلك تضطره ظروف قاهرة – والناس ظروف كما يقولون – للبقاء بالداخل..
والآخر – الذي تربطه أي من هذه الصلات به – في وضع حسن بالخارج..
ثم لا يجد منه ما تحتمه هذه العلائق..
بل ربما لا يجد منه حتي أضعف العلائق – مجاراة لعبارة أضعف الإيمان – ممثلة في محض سؤال عن الحال..
فمثل هذا الشخص – الساقط في الاختبار – متى ستجده إن لم تجده خلال فترة المحك..
لن تجده أبدا لأنه ما من محك يمكن أن يكون أسوأ من هذا..
عليك أن تسقطه من حساباتك فورا..
وأن تشيعه إلى مثواه العلائقي معك وأنت تردد : ولا أسفا عليك..
وفي مقابل مثل هؤلاء قد يفاجئك – والدنيا ما زالت بخيرها – من تنطبق عليه مقولة (رب أخ لك لم تلده أمك)..
والصعيد الشخصي هذا يتفرع منه الصعيد المهني..
ومن زاوية مهنتنا هذه – الصحافة – رأيت العديد من زملائنا يسقطون في امتحان المحك..
منهم من هادن ، ومنهم من تخاذل ، ومنهم من تماهى ، ومنهم من اتخذ موقفا رماديا ، ومهم من أمسك بالعصا من منتصفها..
ونسوا تماما حتمية (الحصة وطن)..
ومن لم يجده وطنه عند المحكات – من الصحافيين – فليحرم من القيد الصحفي دون تردد..
وليمنع عن ممارسة مهنته في وطن لم يجده حين احتاج إليه..
ولن يشفع له أن يغير (جلد قلمه أو لسانه) الآن..
بعد أن تبين له الخيط الأبيض من الخيط الأسود من فجر
مجريات الحرب..
بعد أن رأى أن الجيش الذي كان يستعصي على قلمه – ولسانه – إعلان تأييده له (من موقف وطني بحت) في طريقه إلى الانتصار الكامل..
فليبق – إذن – حيث تماهى ، أو انحاز ، أو تردد ، أو (جبن)..
ولا أسفا عليه..
والشيء نفسه يفترض أن ينسحب على تعامل الحكومة مع دول ذات علائق – أيا كان نوعها – معنا..
فمن سقطت في اختبار المحك – تجاهنا – نسقطها من حساباتنا فورا..
وبلاش كلام فارغ من قبيل أخوة ، وجوار ، ومصير مشترك ، وما إلى ذلك..
ولا أعني مصر قطعا..
فلنسقطها من حساباتنا ؛ وهي الخاسرة بلغة الحاسابات..
ولا أسفا !!.