وزير التعليم يتفقد ديوان عام الوزارة ويقدم التهنئة للعاملين بحلول شهر رمضان المعظم
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
قام الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم، بإجراء جولة تفقدية بمبنى ديوان عام الوزارة لتقديم التهنئة للعاملين بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم، والصيام الكبير للإخوة المسيحيين، ومتابعة سير العمل بالإدارات المركزية المختلفة، وكذلك الوقوف على مراحل تنفيذ خطط العمل وتعزيز روح العمل والتعاون في الوزارة.
وتقدم الدكتور رضا حجازى بالتهنئة للعاملين بالوزارة، معربًا عن تقديره للجهود المبذولة من قبل الموظفين في سبيل تحقيق رؤية الوزارة لتطوير النظام التعليمي والنهوض بالمنظومة التعليمية في مصر.
كما تفقد وزير التربية والتعليم مكاتب العاملين بديوان عام الوزارة، حيث تفقد مكاتب العاملين بإدارات الشئون المالية، والمخزون السلعى، والتعاقدات، والتطوير المؤسسي، ونظم المعلومات، وحصر الوظائف، موجهًا بتشكيل لجنة لتحديد أدوار واختصاصات بعض الإدارات لازالة أية معوقات والحفاظ على سير نظام العمل، فضلًا عن منع أي تداخل فى التخصصات.
كما تفقد الدكتور رضا حجازي الإدارة المركزية للتعليم بمصروفات، وإدارة التعليم الخاص، ووحدة مدارس ستم STEM، وإدارة المشاركة المجتمعية، والتعليم المجتمعى، حيث تابع انتظام سير العمل وتنفيذ آلياته، موجهًا بالاهتمام بتقديم الخدمات للمواطنين على أعلى مستوى، كما تفقد الوزير أيضًا الإدارة المركزية لشئون الكتب.
IMG-20240312-WA0035 IMG-20240312-WA0036 IMG-20240312-WA0033 IMG-20240312-WA0034 IMG-20240312-WA0031المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رضا حجازي وزير التربية والتعليم شهر رمضان IMG 20240312
إقرأ أيضاً:
أعمال شهر شعبان.. كيف نستعد من خلاله لشهر رمضان المعظم؟
كان هدي النبي في الإكثار من الصيام في شهر شعبان؛ سببا في التيسير على المسلم مهمة الصيام في شهر رمضان المبارك، فلا يشعر بعناء في تلك العبادة العظيمة، وذلك لأن شهر شعبان يتناسب في المناخ وطول النهار وقصره مع شهر رمضان، كونه الشهر الذي يسبقه مباشرة، فالتعود على الصوم فيه ييسر على المسلم ذلك.
أعمال شهر شعباننحن نستعد في شهر شعبان لاستقبال شهر رمضان، وشهر شعبان شهر مبارك، ففيه تُرفع الأعمال إلى الله تعالى، وقد كان النبي يكثر من الصيام في شهر شعبان حتى سأله الصحابي الجليل أسامة بن زيد، فقال: يا رسول الله، لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان؟ فقال: «ذاك شهرٌ يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهرٌ تُرفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، وأحب أن يُرفع عملي وأنا صائم» [أحمد].
ومن الأمور المهمة للاستعداد لاستقبال شهر رمضان المعظم: الاهتمام بالقرآن الكريم، ومدارسته، وتلاوته، ومحاولة ختم المصحف في شهر شعبان، وذلك لتيسير قراءته وختمه في شهر رمضان. فقراءة القرآن عبادة عظيمة، تعين المسلم على باقي العبادات في شهر رمضان وغيره، وهي تنير قلبه وتشرح صدره، فلا ينبغي للمسلم أن يتركها أو يقتصر عليها في رمضان، بل يزيد منها فيه لاستغلال هذه الدفعة الإيمانية والنفحة الربانية.
ذكر اللهوَرَد الحث على الذكر في كتاب الله وسنة النبي، فمن القرآن قوله- تعالى-: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ}، وقوله- سبحانه وتعالى-: {إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ}.
وبذكر الله يُعان المؤمن على كل ما أراد أن يُقبل به على ربه- عز وجل-، كما لا ننسى أن نؤكد على أهمية الإعداد والاستعداد لهذا الشهر الفضيل، من خلال شهر شعبان وأن ترك هذا الإعداد يُعد من النفاق العملي، فمَن أراد تحصيل شيء استعد له، ومن أراد النجاح ذاكر، ومن أراد أن يغتنم هذا الشهر الفضيل أحسن الاستعداد له.
ولقد ذمَّ الله أقوامًا زعموا أنهم أرادوا أمرًا ولكنهم لم يُعدّوا له، فقال- تعالى-: {وَلَوْ أَرَادُوا الخُرُوجَ لأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِن كَرِهَ اللَّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ القَاعِدِينَ}.