رئيس جامعة دمياط يفتتح ورشة عمل تدريبية لنظام الساعات المعتمدة
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
افتتح الدكتور حمدان ربيع المتولي رئيس جامعة دمياط ورشة العمل التدريبية على نظام ابن الهيثم للساعات المعتمدة التي نظمتها الإدارة العامة لشئون التعليم والطلاب بالجامعة لتدريب السادة الإداريين بكليات الجامعة بقسمي شئون التعليم والطلاب والدراسة والإمتحانات لعدد أربعة عشر كلية بالجامعة.
جاء ذلك في حضور الدكتور محمد راغب عماشة نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب وحاضر ورشة العمل كلًا من: مها وجدي السويدي مدير إدارة الدراسة، وشيرين محمد دعادير مدير إدارة الإمتحانات بالجامعة.
هدفت ورشة العمل إلى التدريب على النظام وشرح محتوياته ومناقشة المشاكل والمعوقات التي تواجه السادة الإداريين وسبل التعامل معها وشرح أقسامه التي تتضمن بيانات الطلاب، البرامج الدراسية، الجداول الدراسية، التسجيل الأكاديمي، تعليم وامتحانات، غياب الطلاب والجداول الامتحانية.
وأكد الدكتور حمدان ربيع رئيس جامعة دمياط ضرورة نقل وتبادل الخبرات العملية بين العاملين لضمان رفع مستوى الأداء واستمرارية العمل وتوفير بيئة أكاديمية ملائمة للطلاب.
رئيس الجامعة يفتتح ورشة عمل تدريبية لنظام الساعات المعتمدة 99fd75a8-ee0a-4ec9-b662-d23826fe55c7 c85411de-fc4a-4a7c-8fbd-83b8fbd2b293 e3ff9827-692a-419b-ad0e-5c8c8ce824d1المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دمياط كليات كليات الجامعة ورشة عمل رئيس جامعة ساعات رئيس الجامعة تبادل الخبرات البرامج الدراسية نظام الساعات المعتمدة نائب رئيس الجامعة غياب الطلاب شئون التعليم والطلاب رئيس جامعة دمياط الساعات المعتمدة الجداول الدراسية بيانات الطلاب استمرارية ورشة عمل تدريبية
إقرأ أيضاً:
من داخل قبة الغوري.. رئيس جامعة بنها يفتتح مؤتمر «مستقبل التراث بين الرؤى والتحديات»
أكد الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس جامعة بنها قضية التراث قضية محورية تمثل جزءًا لا يتجزأ من هوية الأمة المصرية وحضارتها العريقة مشيرًا إلى أن التراث ليس مجرد إرث ماضٍ، بل هو كنز حي يشكل حجر الأساس لبناء المستقبل، ونقطة التقاء بين الأجيال المتعاقبة حيث يتميز التراث المصري بتنوعه وثرائه الذي يعكس تعدد الثقافات والحضارات التي مرت على أرض مصر عبر العصور.
جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "مستقبل التراث بين الرؤى والتحديات" في نسخته الثانية الذي نظمته جامعة بنها من داخل قبه الغوري بالقاهرة، برعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي وبحضور الدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتورة منى هجرس نائب أمين المجلس الأعلى للجامعات والمهندس حمدي السطوحي، مساعد وزير الثقافة والمهندس محمد أبو سعدة، رئيس جهاز التنسيق الحضاري، والدكتورة زينب فيصل، عميد كلية الهندسة ببنها، والدكتور فهمى عبد الحليم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور سمير حماد نائب محافظ القليوبية السابق وعضو هيئة التدريس بكلية الهندسة ببنها، وشيرين شوقي، أمين عام الجامعة وعدد من الخبراء والمتخصصين في التراث.
أشار الجيزاوي إلى من الآثار الفرعونية التي تجسد عبقرية الإنسان المصري القديم، إلى التراث القبطي والإسلامي الذي يشهد على روح التسامح والتعايش، وصولًا إلى التراث الشعبي الذي يعبر عن حياة المجتمع هذا التنوع الفريد يجعل التراث المصري كنزًا لا مثيل له يعبر عن تاريخ حافل وحضارة ممتدة، مما يفرض علينا مسؤولية كبيرة للحفاظ عليه ونقله للأجيال القادمة.
وتابع الجيزاوي قائلًا:« إننا في جامعة بنها نؤمن بأن الحفاظ على التراث هو واجب وطني وأخلاقي، يتطلب منا جميعًا العمل معًا يدًا بيد لتحقيق هذا الهدف النبيل» مضيفًا: أن المؤتمر إلى توفير منصة علمية وثقافية تجمع الباحثين، والخبراء، وصناع القرار لمناقشة الأفكار والرؤى التي تسهم في مواجهة التحديات المتعلقة بحفظ التراث المصري وصونه، كما يهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التراث كمصدر إلهام ودافع نحو التنمية المستدامة.
وفى كلمتها أكدت الدكتورة جيهان عبد الهادي، أن التراث الثقافي يمثل جزءًا لا يتجزأ من هوية الشعوب ويشكل مصدرًا غنيا للمعرفة والإبداع والتطور.
وأشارت الدكتورة جيهان عبد الهادي إلى أننا نسعى من خلال المؤتمر إلى فتح قنوات حوار وتبادل أفكار حول كيفية الحفاظ على التراث الثقافي في مواجهة التحديات العديدة التي نواجهها في عصرنا الحالي.
وأضافت نائب رئيس الجامعة انه رغم تلك التحديات تظل الفرص كبيرة لإعادة أحياء التراث وتعزيز قدراته على التأثير في الحاضر والمستقبل لذلك يتطلب منا جميعًا التعاون لتطوير استراتيجيات فعالة للحفاظ على تراثنا وتعزيزه مع الاستفادة من أحدث الأدوات التكنولوجية في التوثيق والترميم والترويج للتراث الثقافي.
وقالت الدكتورة زينب فيصل: أن المؤتمـــر تناول عددا من المحاور منها مناقشة الرؤى مستقبلية للتراث والمواقع الأثرية و التنمية المستدامة للمواقع الأثرية والتراثية و التغيرات البيئية وتأثيرها على التراث العمراني والاتجاهات الحديثة في الحفاظ على التراث واللغات القديمة، والعلاقات بين الشعوب منذ عصور ما قبل التاريخ وغيرها من المحاور التي يناقشها المؤتمر خلال جلساته العلمية.