جهاز تنمية المشروعات مول ٢٧ عقدا لتطوير البنية الأساسية بمحافظة الفيوم بنحو ٢٠٠ مليون جنيه
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
استقبل باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم بمقر جهاز تنمية المشروعات بالقاهرة حيث تناقشا حول مختلف الاحتياجات التنموية لمحافظة الفيوم وكيفية مساهمة الجهاز في توفير هذه الاحتياجات خاصة المرتبطة بتشغيل الشباب و التوسع في دعم وتمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة بالمحافظة.
ثم قام محافظ الفيوم والسيد الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات بتوقيع عقد اتفاق عمل لمشروع معالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية وذلك بمنحة ممولة من الاتحاد الأوروبي قدرها 3 ملايين جنيه بحضو لفيف من قيادات الجهاز والمحافظة.
وأكد باسل رحمي أن هذا التوقيع يأتي في اطار خطة الجهاز للمشاركة في مختلف جهود الدولة الهادفة لتوفير الخدمات الأساسية للمجتمعات الأكثر احتياجا خاصة في الصعيد والمناطق الحدودية، وتفعيل سبل التعاون مع مختلف مؤسسات الدولة المعنية والهيئات المانحة لتنفيذ برامج تنموية متكاملة تهدف إلى تحسين جودة حياة المواطنين والارتقاء بتلك المناطق من جهة فضلا عن توفير فرص عمل تحد من الأسباب الحقيقية للهجرة غير النظامية من جهة أخرى.
وأشار رحمي إنه وفقا للعقد الجديد سيتم ترميم وصيانة مدرسة 6 أكتوبر للتعليم الأساسى بحشمت بمركز اطسا (قرية تطون) بمحافظة الفيوم بتكلفة تقديرية حوالى 3 مليون جنيه مما يتيح 4600 يومية عمل للعمالة غير المنتظمة بالمحافظة ويستفيد منه نحو 55 ألف مواطن.
وأكد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم على أن المحافظة تحرص على التعاون مع جهاز تنمية المشروعات والجهات الدولية المانحة لتوفير التمويلات اللازمة لبرامج معالجة أسباب الهجرة غير النظامية، ودراسة احتياجات الشباب في المجتمعات التي تنتشر بها هذه الظاهرة والعمل على تلبيتها بما قد يحد من محاولاتهم ترك هذه المجتمعات. وأضاف الأنصاري أن الجهاز سبق وأن نفذ 27 عقدا لمشروعات تطوير البنية الأساسية بالمحافظة بإجمالي تمويل بلغ 201.3 مليون جنيه تم استخدامها في تطوير شبكات مياه الشرب والصرف الصحي وصيانة المباني العامة وغيرها مما أتاح حوالى 2.8 مليون يومية تشغيل للعمالة غير المنتظمة بهذه المناطق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تنمیة المشروعات
إقرأ أيضاً:
باحثون يطورون جهاز مبتكر لمراقبة ضغط الدم
طور فريق من الباحثين في جامعة كاليفورنيا سان دييغو رقعة مبتكرة يمكن ارتداؤها لمراقبة ضغط الدم بشكل مستمر ودون الحاجة لإجراءات جراحية.
تعد هذه الرقعة أول جهاز من نوعه يخضع لاختبارات سريرية شاملة على أكثر من 100 مريض، ما يمثل خطوة هامة نحو تحسين طرق مراقبة صحة القلب والأوعية الدموية في العيادات والمنازل على حد سواء.
وتأتي الرقعة الصغيرة بحجم طابع بريدي تقريبا، مصممة من مادة "إلاستومر السيليكون" الناعمة والمرنة التي يمكنها تثبيتها بسهولة على الجلد. وعند وضع الرقعة على الساعد، تقدم قراءات حية ودقيقة لضغط الدم من الأوعية الدموية الداخلية عبر استخدام موجات فوق صوتية.
وتم تجهيز الرقعة بمجموعة من المحولات الكهرضغطية (تعمل على تحويل الطاقة بين شكلين مختلفين: الطاقة الكهربائية والطاقة الميكانيكية (مثل الضغط أو الحركة) التي ترسل وتستقبل الموجات فوق الصوتية، متعقبة التغيرات في قطر الأوعية الدموية وتحويلها إلى قياسات دقيقة لضغط الدم في الوقت الحقيقي. وهذا النظام القابل للارتداء يمنح فائدة كبيرة على المدى الطويل، حيث يوفر إشارات لحظية حول التقلبات والاتجاهات في ضغط الدم، وهو ما لا تقدمه الأجهزة التقليدية مثل السوار.
واستندت الرقعة إلى نموذج أولي طوّره مختبر شينغ شو في جامعة كاليفورنيا سان دييغو، وقد أضاف الباحثون تحسينات رئيسية لتعزيز أداء الجهاز، بما في ذلك تقريب المحولات الكهرضغطية بحيث توفر الرقعة تغطية أوسع، ما يتيح قياس ضغط الدم في الشرايين الأصغر، مثل الشرايين العضدية والكعبرية والتي تعتبر هامة سريريا.
كما تم إضافة طبقة داعمة لتقليل الاهتزازات الناتجة عن المحولات، ما أدى إلى تحسين وضوح الإشارة ودقة القياسات، وجعل الرقعة أكثر كفاءة في مراقبة جدران الأوعية الدموية.
وخضع الجهاز لاختبارات دقيقة للتأكد من سلامته ودقته، حيث شارك في التجربة 117 مريضا تم اختبارهم في مجموعة متنوعة من الظروف، بما في ذلك الأنشطة اليومية مثل ركوب الدراجات أو رفع الأثقال، وكذلك أثناء الانتقال من الجلوس إلى الوقوف.
وفي اختبارات أخرى، تم تقييم الجهاز لدى مرضى في مختبرات قسطرة القلب ووحدات العناية المركزة، حيث أظهرت الرقعة نتائج مشابهة تماما للأجهزة التقليدية مثل سوار ضغط الدم والخط الشرياني، الذي يستخدم في العناية المركزة ويعد المعيار الذهبي لقياس ضغط الدم.
وقال شينغ شو، الذي شارك في تطوير الرقعة: "إن التقدم الحقيقي في هذا العمل يكمن في التحقق السريري الدقيق للتكنولوجيا، وذلك بفضل التعاون الوثيق مع الأطباء المتخصصين. يعد ضغط الدم من القيم التي تتأثر بعوامل متعددة، لذلك كان من الضروري اختبار الجهاز في مجموعة متنوعة من البيئات السريرية والواقعية لضمان دقته".
ويستعد فريق البحث الآن للانتقال إلى التجارب السريرية واسعة النطاق، مع خطط لتطوير تقنيات إضافية مثل التعلم الآلي لتحسين قدرات الجهاز"، كما يعمل الفريق على تطوير نسخة لاسلكية من الرقعة التي تعمل بالبطارية للاستخدام المستمر على المدى الطويل، مع ضمان تكاملها السلس مع أنظمة المستشفيات الحالية.