دار الإفتاء: 5 أوقات لاستجابة الدعاء
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
مع حلول شهر رمضان المبارك، يكثر المسلمون من العبادات والطاعات، سواء خلال ساعات الصيام أو بعدها، وبما في ذلك عبادة الدعاء، إلا أن البعض منهم قد لا يعلم الأوقات التي تجاب فيها الدعوات.
الدعاء المقبولأجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على تساؤل الأوقات التي تجاب فيها الدعوات، قائلا إن هناك عدة أوقات مختلفة يكون فيها الدعاء مقبولا، ومن بينها جوف الليل ووقت السحر والساعة الأخيرة من الليل قبل الفجر ويوم عرفة وعند إفطار الصائم.
وأضاف «ممدوح» خلال بث مباشر نشرته دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على «فيس بوك» في إجابته على الأوقات التي تجاب فيها الدعوات، أنه من المهم ألا يستبطئ العبد الإجابة لأن الله يستجيب كما أراد لا كما يريد العبد.
كان الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، أكد عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية، أن الدعاء عبادة مستحبة، لذلك يجب الإكثار من الدعاء إلى الله، مستشهدًا بقول الله عز وجل: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفتاء دعاء رمضان أدعية رمضان رمضان أوقات استجابة الدعاء
إقرأ أيضاً:
فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة
قالت دار الإفتاء المصرية، إن قراءة سورة الكهف يوم الجمعة وردت آثار كثيرة بفضلها؛ ففي "الأشباه والنظائر" لابن نجيم: [مما اختص به يوم الجمعة قراءة الكهف فيه] بتصرف، وقال ابن عابدين في "حاشيته": [أي في يومها وليلتها والأفضل في أولها مبادرة للخير وحذرًا من الإهمال]، وفي "زاد المعاد" لابن القيم: (من خواص يوم الجمعة قراءة سورة الكهف فيه).
الإفتاء توضح حكم زيارة المقابر يوم الجمعة دار الإفتاء توضح ضوابط الاحتفال بالمولد النبوي أحاديث فضل سورة الكهف يوم الجمعةأضافت دار الإفتاء، أنه ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ سَطَعَ لَهُ نُورٌ مِنْ تَحْتِ قَدَمِهِ إِلَى عَنَانِ السِّمَاءِ يُضِيءُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَغُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ»، وقال: الأشبه أنه من قول أبي سعيد الخدري رضي الله عنه].
وتابعت دار الإفتاء أنه قال النووي في "المجموع": [رواه البيهقي بإسناده عن أبي سعيد الخدري - مرفوعًا-، وروي موقوفًا عليه وعن عمر رضي الله عنه، وروي بمعناه عن ابن عمر رضي الله عنهما: "من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة غفر له ما بين الجمعة إلى الجمعة"، وفي إسنادهما ضعف، ثم قال: ويستحب قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة وليلتها.
وأوضحت الإفتاء أنه عن حديث أبي سعيد رضي الله عنه وإن قيل بوقفه عليه فهو مما ليس للرأي فيه مجال فيحمل على السماع من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، عَنِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ قَرَأَ عَشْرَ آيَاتٍ مِنْ آخِرِ الْكَهْفِ عُصِمَ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ، وَقَالَ حَجَّاجٌ: مَنْ قَرَأَ الْعَشْرَ الأَوَاخِرَ مِنْ سُورَةِ الْكَهْفِ»، رواه مسلم، وجاء في الحديث عن أبي سعيد: «من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له النور ما بينه وبين البيت العتيق».
وقالت الإفتاء إنه حينئذ: فالمستحب قراءة سورة الكهف في أي وقت من يوم الجمعة وليلتها لا في خصوص الوقت قبل الصلاة، فإذا قرئت في هذا الوقت في المسجد تأدى بها المستحب، وتجوز قراءتها سرًّا أو جهرًا.