«القاهرة الإخبارية»: بريطانيا ترسل سفينة حربية جديدة إلى البحر الأحمر
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
قال أبو بكر بشير، مراسل القاهرة الإخبارية في لندن، إنّ قرار الحكومة البريطانية بإرسال السفينة دايموند محل السفينة ريتشموند، يأتي لأسباب كانت خاصة بالصيانة، فالمدمرة البريطانية «ريتشموند» كانت بالفعل تخدم في منطفة البحر الأحمر وخليج عدن شهري ديسمبر ويناير الماضيين استهدفها الحوثيون 3 مرات على الأقل، وأصيبت بشكل مباشر، وتم سحبها لإجراء عمليات الصيانة نابت عنها منذ ذلك الوقت فرقاطة تسمى «ريتشموند» والآن تعود «دايموند» إلى منطقة البحر الأحمر وخليج عدن.
وأضاف بشير، خلال رسالة على الهواء، أن العملية البريطانية مستمرة على مستويين دفاعي وهجومي، فعلى المستوى الدفاعي هناك القوات البحرية وتتمثل الآن في المدمرة «دايموند» وتشارك في عملية أوسع تقودها الولايات المتحدة تسمى «حارس الازدهار» تنفذ في منطقة خليج عدن تستهدف صد هجمات الحوثي على السفن التجارية العابرة من البحر الأحمر.
وأشار إلى أنّ هناك عملية هجومية يخضوها سلاح الجو البريطاني بالتوافق مع سلاح الجو الأمريكي ضد أهداف حوثية فوق الأرض اليمنية في إطار عمليات حارس الازدهار لصد هجمات الحوثي، والتي تستمر لمدة 6 أشهر بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إذ تصر بريطانيا كما هي أمريكا على القول بأن هجمات الحوثي تأتي في سياق منفصل تماما عن حرب غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية البحر الأحمر البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
بريطانيا ترسل وفداً للاجتماع بالسلطات السورية الجديدة
أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي الإثنين، أن بلاده أوفدت مسؤولين رفيعي المستوى إلى دمشق للقاء السلطات السورية الجديدة.
وقال لامي في مؤتمر صحافي في لندن: "أستطيع أن أؤكد اليوم أننا أرسلنا وفداً يضم مسؤولين بريطانيين رفيعي المستوى إلى دمشق للاجتماع مع السلطات السورية المؤقتة الجديدة".
هكذا حول ماهر الأسد مصنعاً للشيبس إلى معمل مخدرات - موقع 24كان الجميع في دوما، إحدى ضواحي دمشق، يعرفون مصنع "كابتن كورن كريبس" الذي يملكه محمد التوت، لكن في إحدى الليالي، دخل الجنود السوريون وأعلنوا أنها منطقة عسكرية مغلقة.وتستأنف الدول الغربية التواصل مع السلطة السورية الجديدة، على أمل تجنّب الفوضى في بلد ظل لفترة طويلة خاضعاً للنفوذ الإيراني والروسي.
وتُرسل دول أوروبية مبعوثها إلى دمشق، بعدما أعلنت الولايات المتحدة أنّها أقامت اتصالاً مباشراً مع القادة الجدد في سوريا.
وأعلنت بريطانيا إقامة اتصالات دبلوماسية مع هيئة تحرير الشام.