تعرف على الفرق بين "العقل - المخ - الذهن"
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
هناك ثلاثة مصطلحات متداولة عن المخ والعقل والذهن ربما يعتقد البعض انهم كلمات لمعنى واحد ولكن كل كلمة لها تفسير مختلف فحتي العقل والمخ يمكن استخدامهم بشكل متبادل حيث أن العقل مرتبط بالدماغ، ويعتبر العقل شيئا ماديا بينما الذهن شيئا عقليا حيث يتكون العقل من خلايا عصبية ويمكن لمسه بينما لا يمكن لمس الذهن، وتوضح "البوابة نيوز" الفرق بين كل منهما.
-العقل:
هو العضو المركزي في الجهاز العصبي للإنسان، ويتكون من الأوعية الدموية والخلايا العصبية، وله شكل وهيكل محدد، وينسق الحركات والمشاعر والوظائف المختلفة للجسم، ويمكن لمس العقل على عكس الذهن، وعقل الإنسان هو ما يتحكم فيه ولا يتحمل الإنسان بعقله.
-الذهن:
هو قدرة تظهر الظواهر العقلية مثل الإدراك، الإحساس، التفكير، الاسدال، الذاكرة، لا يتكون من أي خلايا وهو فرضي، لا يوجد لديه شكل وهيكل محدد، ويشير إلى ضمير الشخص، الفهم، عملية التفكير، ولا يمكن لمس الذهن.
-الدماغ:
يتحكم في ما تفكر فيه وما تعشر به وكيف تتعلم وتتذكر والطريقة التي تتحرك وتتحدث بها ولكنه يتحكم أيضا في امور لا تشعر بها كثيرا مثل نبض قلبك وهضم طعامك، والدماغ مثل جهاز الكمبيوتر يتحكم في جميع وظائف الجسم وبقية الجهاز العصبي ويحتوي على اعصاب متشبعة تمتد إلى كل أعضاء وجزء من الجسم.
-المخ:
هو العضو الذي يساعد العقل على تنفيذ عملياته والتفاعل مع البيئة حيث يعتبر العقل هو الجزء الواعي والذي يتحكم في التفكير والادراك واتخاذ القرارات بينما المخ هو الجزء البيولوجي والعضوي الذي يساهم في تمكين لعقل من ممارسة وظائفه.
-الفكر:
هو عملة عقلية والأفكار جزء من العقل او تظهر للعقل بينما المخ هو كيان مختلف عن العقل حيث يمكن رؤيته وتصويره.
-الفرق بين العقل والأفكار:
الفكرة جزء من العقل لأن العقل مكون من ملايين وملايين من الأفكار والفكرة شيء مادي حقيقي يشعل مساحة عقلية في الدماغ والعقل تبني الفكرة داخل الدماغ مع الوقت باستخدم العقل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المخ الذهن العقل الفكر یتحکم فی
إقرأ أيضاً:
ثورة طبية.. الذكاء الاصطناعي يضمن الجراحة في 10 ثوان
طور فريق من الباحثين في جامعة ميشيغان وجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو في الولايات المتحدة نموذجا مدعوما بالذكاء الاصطناعي يمكنه في مدة 10 ثوان من تحديد إذا ما كان أي جزء من ورم المخ السرطاني الذي يمكن إزالته قد بقي أثناء الجراحة، ونشرت نتائج الابتكار الجديد بمجلة نيتشر في 13 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي.
تفوقت التكنولوجيا المسماة "فاست غلايوما" (FastGlioma) على الطرق التقليدية لتحديد ما تبقى من الورم بهامش كبير. فعندما يقوم جراح الأعصاب بإزالة ورم يهدد الحياة من دماغ المريض، نادرا ما يكون قادرا على إزالة الكتلة بأكملها. وفي كثير من الأحيان، يتم تفويت بعض الخلايا سرطانية أثناء العملية لأن الجراحين غير قادرين على التمييز بين أجزاء الدماغ السليمة وبقايا الورم في التجويف حيث تمت إزالة الكتلة. وتظل قدرة الورم المتبقي على التشابه مع أنسجة الدماغ السليمة تحديا كبيرا في الجراحة.
وتستخدم فرق جراحة الأعصاب طرقا مختلفة لتحديد موقع الورم المتبقي أثناء العملية. وقد يحتاجون لإجراء تصوير بالرنين المغناطيسي، الأمر الذي يتطلب آلات جراحية غير متوفرة في كل مكان. وقد يستخدم الجراح أيضا عامل تصوير فلوريا لتحديد أنسجة الورم، وهو أمر غير قابل للتطبيق على جميع أنواع الأورام.
أصبح استخدام الذكاء الاصطناعي أحد الطرق في تشخيص الأمراض ومعالجتها (شترستوك) الإمساك بالخلايا السرطانية المتبقيةقال الباحث في هذه الدراسة تود هولون، الحاصل على الدكتوراه في الطب، وجراح أعصاب في جامعة ميشيغان هيلث والأستاذ المساعد في جراحة المخ والأعصاب في كلية الطب بجامعة ميشيغان -وفقا لموقع يوريك أليرت- "فاست غلايوما هو نظام تشخيصي قائم على الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على تغيير مجال جراحة المخ والأعصاب من خلال تحسين الإدارة الشاملة للمرضى المصابين بأورام المخ المنتشرة على الفور".
وفي هذه الدراسة الدولية للتكنولوجيا -التي يقودها الذكاء الاصطناعي- قامت فرق جراحة الأعصاب بتحليل عينات طازجة غير معالجة تم أخذها من 220 مريضا خضعوا لعمليات جراحية لورم دبقي منتشر.
وتمت مقارنة العمليات الجراحية الموجهة بتنبؤات فاست غلايوما أو الموجهة بالصور والفلورسنت، فشلت تقنية الذكاء الاصطناعي في اكتشاف الورم المتبقي عالي الخطورة بنسبة 3.8% فقط، مقارنة بمعدل خطأ يبلغ حوالي 25% في الطرق التقليدية.
الذكاء الاصطناعي في خدمة مرضى السرطانلم تتحسن معدلات الورم المتبقي بعد جراحة الأعصاب على مدى السنوات العشرين الماضية. فقد لا يؤدي الورم المتبقي إلى انخفاض جودة الحياة والوفاة المبكرة للمرضى فحسب، بل إنه يزيد الأعباء على نظام صحي يتوقع إجراء 45 مليون عملية جراحية سنوية في جميع أنحاء العالم بحلول عام 2030.
أوصت مبادرات السرطان العالمية بدمج التقنيات الجديدة، بما في ذلك الأساليب المتقدمة للتصوير والذكاء الاصطناعي، في جراحة السرطان.
لا يعد فاست غلايوما أداة يمكن الوصول إليها وبأسعار معقولة لفرق جراحة الأعصاب التي تعمل على الأورام الدبقية فحسب، بل يقول الباحثون إنه يمكنه أيضا الكشف بدقة عن الورم المتبقي للعديد من تشخيصات الأورام غير الدبقية، بما في ذلك أورام المخ عند الأطفال، مثل الورم النخاعي والورم البطاني، والأورام السحائية.