طيران ناس ومنصة إحسان يطلقان خدمة التبرع السريع المسافرين إلكترونياً خلال حجز الرحلات
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أطلق طيران ناس الناقل الجوي السعودي والطيران الاقتصادي الرائد في العالم والشرق الأوسط، بالتعاون مع المنصة الوطنية للعمل الخيري (إحسان) خدمة التبرع السريع لمستفيدي المنصة من خلال تخصيص أيقونة على الموقع الإلكتروني flynas.com وتطبيق طيران ناس للهواتف الذكية، وذلك لتمكين المسافرين من التبرع إلكترونياً أثناء حجز رحلاتهم.
ويأتي الإعلان عن الخدمة في شهر رمضان المبارك، ضمن التزام طيران ناس بتبني مبادرات مستديمة الأثر على المجتمع والبيئة والاقتصاد، ويهدف طيران ناس إلى تمكين الضيوف المسافرين على متن طيران ناس من الوصول بسهولة إلى الحالات المجتمعية المتعففة من خلال منصة إحسان باعتبارها مظلة تغطي قطاع العمل الخيري والتنموي بشمولية، في مسارات متعددة وفي مختلف مناطق المملكة.
ويملك طيران ناس تجربة ثرية في الشراكة المجتمعية مع مؤسسات العمل الخيري بمساهمة من الأفراد، حيث أتاحت الشركة منذ عدة سنوات للمسافرين التبرع أثناء إتمام حجزهم على الموقع الالكتروني وعبر التطبيق والتبرع رقمياً للجمعيات الخيرية مثل جمعية الأطفال ذوي الإعاقة، حيث بلغت قيمة التبرعات حتى العام الماضي نحو 2 مليون ريال، لتوفير خدمات طبية وتعليمية متكاملة استفاد منها 1140 طفلاً وطفلة من ذوي الإعاقة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: طيران ناس المسافرين منصة إحسان طیران ناس
إقرأ أيضاً:
إحسان عبدالقدوس.. أعمال تجاوزت المحلية إلى العالمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل اليوم ذكرى ميلاد الكاتب والروائي الكبير إحسان عبد القدوس، أحد أبرز أعلام الأدب العربي الحديث، الذي أحدث نقلة نوعية في الرواية العربية من خلال تناوله موضوعات جريئة وغير تقليدية، وخروجه عن الأطر الكلاسيكية في تناول قضايا الحب والمجتمع.
ولد عبد القدوس في الأول من يناير عام 1919، في عائلة ذات أصول شركسية، حملت مزيجًا من القيم التقليدية والانفتاح الثقافي.
تخّرج عبدالقدوس من كلية الحقوق عام 1942، حاول عبد القدوس العمل في مجال المحاماة، لكنه لم يحقق النجاح المنشود فتّحدث عن فشله قائلاً: "كنت محامياً فاشلاً، لا أجيد المناقشة، وكنت أُداري ذلك بالصراخ أو المزاح" و سرعان ما قرر أن يترك هذا المجال، ليبدأ رحلته في عالم الصحافة والأدب.
عمل عبد القدوس في مجلة "روز اليوسف"، التي أسستها والدته، ثم انتقل لرئاسة تحرير جريدة "أخبار اليوم" وعُرف بمقالاته السياسية الجريئة، التي تسببت في اعتقاله أكثر من مرة
كان لعبد القدوس دور بارز في صناعة السينما المصرية، حيث تم تحويل 49 رواية من أعماله إلى أفلام، إضافة إلى مشاركته في كتابة السيناريو والحوار للعديد منها ومن أبرز الأفلام التي كتب حواراتها "لا تطفئ الشمس" أخرجه صلاح أبو سيف "وإمبراطورية ميم" الذي أخرجه حسين كمال وكتب قصته على أربع صفحات فقط “أبي فوق الشجرة ” شارك في كتابة السيناريو بالتعاون مع سعد الدين وهبة ويوسف فرنسيس كما تعاون مع مخرجين كبار مثل حسين كمال وصلاح أبو سيف، الذين أخرجوا العديد من رواياته، أشهرها: أنف وثلاث عيون، دمي ودموعي وابتسامتي، وأرجوك أعطني هذا الدواء.
رغم أن أعمال عبدالقدوس تناولت قضايا المجتمع المصري، إلا أنها تجاوزت المحلية إلى العالمية. تُرجمت رواياته إلى أكثر من خمس لغات، منها الإنجليزية والفرنسية والصينية. ركز عبد القدوس على كشف الفساد المجتمعي، وتناول موضوعات جريئة مثل الحب والجنس، كما في روايات النظارة السوداء وبائع الحب والبنات والصيف
حصل عبد القدوس على العديد من الجوائز والتكريمات، منها وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى من الرئيس جمال عبد الناصر ووسام الجمهورية من الرئيس حسني مبارك.وجائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1989 وجائزة أحسن قصة فيلم عن روايته "الرصاصة لا تزال في جيبي".
غيب الموت إحسان عبد القدوس في 12 يناير 1990 عن عمر يناهز 71 عاما وكانت وصيته أن يتم تشييعه من منزله وليس من مسجد عمر مكرم كما جرت العادة مع الشخصيات العامة ودفن في القاهرة، تاركا إرثا أدبيا وسينمائيا لا يزال حاضرا في الوجدان.
يظل إحسان عبد القدوس نموذجًا للكاتب الذي واجه القيود الاجتماعية والسياسية بشجاعة. لم تكن كتاباته مجرد أعمال أدبية، بل كانت مرآة تعكس الواقع وتكشف خفاياه، مما جعله أحد أعظم أدباء العرب الذين امتد تأثيرهم عبر الأجيال.