الدوحة- “رأي اليوم”- أشاد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” إسماعيل هنية بالبيان الذي صدر عن اللقاء الوطني الذي انعقد في غزة ورام الله اليوم الأحد، بمشاركة ممثلين عن شعبنا في الشتات والداخل المحتل، والذي حمل مضامين تشكل منصة مهمة للقاء الأمناء العامين في القاهرة. وقال هنية في تصريح له، إن هذا اللقاء الوطني عبّر عن الإرادة الجماعية للطيف الواسع من أبناء شعبنا في الداخل والخارج المنادية بضرورة بناء خطة وطنية شاملة لمواجهة الحكومة الفاشية للكيان المحتل.

وذكر هنية، أن الحالة الوطنية التي عكسها هذا اللقاء تؤكد أن محطة القاهرة القادمة والتي تأتي في ظل تحديات وجودية “يجب أن تضعنا أمام مرحلة جديدة عبر بناء الاستراتيجية الوطنية التي تقوم على أساس المقاومة الشاملة وتغيير قواعد السلوك السياسي مع العدو”. وشدد على أن ذلك يتطلب تهيئة جادة لإنجاح اللقاء القيادي وتحصينه من الإخفاق، خاصة الإفراج عن المعتقلين السياسيين. وأكد هنية على أن حركة “حماس” والقوى والفصائل الفلسطينية اتخذت التدابير التي تتطلع من خلالها لإنجاح لقاء القاهرة والارتقاء بنتائجه إلى مستوى اللحظة السياسية والميدانية الراهنة، بما في ذلك اللقاءات الثنائية التي تجري مع الفصائل وتكثيف الاتصال مع الأشقاء المصريين.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

يس محمد آدم: ملامح وحدتنا الوطنية تتجلى

إن ملاحم معركة الكرامة التي يخوضها البررة من أبناء الوطن في ربوع بلادنا العزيزة ويلبون نداءه ويقدمون المهج والارواح من أجل صون العرض والارض يعد عملا بطوليا رائعا تجسده هذه الملاحم الفذه التي يخوض غمارها هؤلاء الشجعان والبواسل من الافذاذ ،هذه المواقف الوطنية الخلاقة والنبيلة تؤكد على أصالة معدن هؤلاء الفتية وتربيتهم الوطنية الصالحة وهذه المشاهد ستكون خطى سليمة في بناء دولة المواطنة المتساوية ومجتمع معافى وخالي من عاهات وسقام ماضينا الأليم.إن الاستجابة لاداء الواجب الوطني لبلادنا التي تتعرض لأكبر عملية مؤامرة تاريخية من عمره تؤكد على حسن التنشئة وتنامي الوعي الوطني وتدحض دعاوي المرجفين، ومحاولات تسويق بضاعتهم المزجاه وبث وأحياء مشاعر الخوف والتوجس من التفكك الاجتماعي والتشظي السياسي وفناء الدولة وتلاشيها من الوجود،إن الظروف التي تعيشها بلادنا والمعاناة التي تعرض إليها الانسان السوداني والفظائع والانتهاكات والجرائم التي ارتكبت في حقة من اوباش المليشيا وحلفائها المتخفين بلافتة النفاق السياسي حيادا وإنما في الأصل هم ابواق للمليشيا واقنعة لها هذه الممارسات كانت هي الدافع الاساسي للتلاحم الشعبي والوطني الكبير لدرء هذا الخطر الماحق الذي تمثلة المليشيا ومن مالوا اليها وإمتطاء ظهرها وصولا الى سلطة افتقدوها اوكنزا للمال نتيجة لانانيتهم المريبة ووطنيتهم المجروحه ولم يستفبدوا من معطيات تاريخ بلادنا السياسي وتجليات حكمة وادارتة من قبل النخب التي قدر لها تصريف شأنة العام، فكانت حصيلة تلك التجارب حصاد للخيبات والفشل الزريع المتوالي في كافة النواحي السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية بغض النظر عن شكل النظام وتصوراتة ووسائلة في التعاطي مع جزور الازمات وظواهرها،ظل النفاق السياسي و الوعود الجوفاء واصباغ الذات بالوطنية وإدعاء الشرف سمة بارزة لكل النخب الا ان واقع الحال يفضح ذلك من اول خطوة قبل ذلك التنكر للتنظير قبل التطبيق فستمر متاهاتهم وتخبطاتهم دون هدى ولاكتاب منير.شكرا للقوات المسلحة والقوات المشتركة وكل القوات النظامية الأخرى والاسناد الشعبي والمستنفرين وللشعب السوداني على وعيهم بالمخطط التأمري وإعلاء للقيم الوطنية والإنسانية النبيلة وعلى التضامن والتعاون والتلاحم والتجاسر وتجسيدعبارة كل اجزءه لنا وطن وبتالي تتلاشى الفواصل والجغرافيات والتباينات الاجتماعية والثقافية ويندمج الكل في إطار وعاء وطني قومي جامع مع حفظ الحقوق المختلفة وهذا يعد مدخلا حسنا لإدارة تنوعنا المتفرد وبناء وحدتنا الوطنية المبتغاة.يس محمد آدم – ملامح وحدتنا الوطنية تتجلىإنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الإثنين المقبل.. ضياء رشوان يؤدي اليمين الدستورية أمام النواب
  • مفوضية الانتخابات تمدد مرحلة تسجيل الناخبين حتى نهاية يوم السبت المقبل
  • تفاصيل لقاء قيادة حماس مع الديمقراطية في الدوحة
  • هنية يستقبل قيادة "الديمقراطية" ويبحثون تطورات "طوفان الأقصى" والمشهد الوطني
  • حول ما يتم تناقله بخصوص لقاء الأسد وأردوغان في بغداد وتصريح الكرملين.. اللقاء لن يتم
  • بوراس: لا مفر أمام حكومة الدبيبة من التقارب مع القاهرة
  • حجة.. لقاء في كشر لمناقشة التحشيد للدورات العسكرية وتعزيز المبادرات المجتمعية
  • «القاهرة الإخبارية»: حكومة نتنياهو تقرر الاستمرار في الحرب على غزة رغم الإخفاق الداخلي
  • «الصحفيين» تجتمع لاختيار ممثلي النقابة في الهيئات الإعلامية السبت المقبل
  • يس محمد آدم: ملامح وحدتنا الوطنية تتجلى