هل وقت صلاة التراويح ممتد إلى الفجر؟.. «الإفتاء» تجيب (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أجابت دار الإفتاء المصرية، على تساؤل «هل صلاة التراويح ممتدة للفجر؟»، والذي يشغل بال كثير المسلمين مع بدء أيام شهر رمضان المبارك، إذ يرغبون في أداء هذه الصلاة، إلا أنهم قد لا يعلمون توقيتها إلى أي وقت تمتد.
هل صلاة التراويح ممتدة إلى لفجر؟الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أجاب على تساؤل هل صلاة التراويح ممتدة للفجر، قائلا إن وقت صلاة التراويح يمتد من بعد صلاة العشاء إلى وقت أذان الفجر، ويجوز في هذه الفترة صلاة التراويح.
واستكمل «شلبي»، في إجابته على هل صلاة التراويح ممتدة للفجر عبر مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك»، أنه يجوز صلاة التراويح بواقع ركعتين واستراحة، وركعتين واستراحة حتى نهايتها، منوها بأن الاستراحة قد تكون دقيقة، وقد تكون أكثر من ذلك، بحسب راحة المصلي طالما كانت من بعد العشاء إلى الفجر.
ومن ناحية أخرى، قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، إن صلاة التراويح من السنن المؤكدة التي واظب عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأمر الأمة بها، وحبب هذه الصلاة إلى أمته.
وتابع مفتي الجمهورية، عبر مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء على قناتها بموقع «يوتيوب»، أن المسلمين يقبلون على صلاة التراويح منذ عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى هذا الوقت، مستشهدًا بقول الرسول الكريم: «من قام رمضان إيمانا واحتسابا، غفر له ما تقدم من ذنبه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صلاة التراويح التراويح الإفتاء وقت صلاة التراويح فضل صلاة التراويح
إقرأ أيضاً:
ما حكم تغطية الجبهة في الصلاة؟.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم تغطية المصلِّي جبهته بغطاء يكون حائلًا بين جبهته ومكان السجود على الأرض؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إنه ليس من شروط صحة الصلاة كشف المصلِّي جبهته، إلّا أنّ السجود مع وجودِ حائلٍ يُعدُّ مكروهًا تنزيهًا، وذلك إذا لم يكن هناك ضرورة من حرٍّ أو بردٍ أو خشونةِ أرضٍ؛ فإذا وُجد شيء من ذلك فلا كراهة، والصلاة صحيحةٌ شرعًا على كل حال.
وأوضحت أن المنصوصُ عليه شرعًا أن السجودَ ركن من أركان الصلاة، ويتمّ السجود بوضع جبهة المصلي وأنفه على الأرض أو على ما يتصل بها بحيث يكون موضع سجوده ثابتًا لا يلِينُ من الضغط، وأكملُهُ يكون بوضع الجبهة والأنف على الأرض مع وضع الكفَّين والركبتين والقدمين في مواضع السجود.
وذكرت أن السجودُ بالوصف المذكور أُخِذَ من فعل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، وقد رُوي عن ابن عباس بن عبد المطلب رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا سَجَدَ الْعَبْدُ سَجَدَ مَعَهُ سَبْعَةُ آرَابٍ -جمع إِرْب بكسر فسكون وهو العضو-، وَجْهُهُ، وَكَفَّاهُ، وَرُكْبَتَاهُ، وَقَدَمَاهُ» رواه الترمذي وأبو داود في "سننهما".
وأضافت أنه قد اشترط الفقهاءُ لصحّة السجود بالجبهة على الأرض شروطًا ليس من بينها أن تكون الجبهةُ مكشوفةً، وغايةُ ما هناك أنهم قالوا: إنّ السجود بها مع وجودِ حائلٍ مكروهٌ تنزيهًا، وذلك إذا لم يكن من ضرورةِ حرٍّ أو بردٍ أو خشونةِ أرضٍ؛ لأنه لا يمنع السجود؛ فقد جاء في "حاشية ابن عابدين" من (كتاب الصلاة) (1/ 500، ط. دار الفكر-بيروت): [ويكره تنزيهًا أن يسجد على كَوْرِ عمامته، وهو الدّور من العمامة على الجبهة، إلا لعذر، بشرط أن يجدَ حجمَ الأرض حالة السجود] اهـ. بتصرف. ومثله في "مراقي الفلاح" من (كتاب الصلاة).