أجابت دار الإفتاء المصرية، على تساؤل «هل صلاة التراويح ممتدة للفجر؟»، والذي يشغل بال كثير المسلمين مع بدء أيام شهر رمضان المبارك، إذ يرغبون في أداء هذه الصلاة، إلا أنهم قد لا يعلمون توقيتها إلى أي وقت تمتد.

هل صلاة التراويح ممتدة إلى لفجر؟

الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أجاب على تساؤل هل صلاة التراويح ممتدة للفجر، قائلا إن وقت صلاة التراويح يمتد من بعد صلاة العشاء إلى وقت أذان الفجر، ويجوز في هذه الفترة صلاة التراويح.

وقت صلاة التراويح

واستكمل «شلبي»، في إجابته على هل صلاة التراويح ممتدة للفجر عبر مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك»، أنه يجوز صلاة التراويح بواقع ركعتين واستراحة، وركعتين واستراحة حتى نهايتها، منوها بأن الاستراحة قد تكون دقيقة، وقد تكون أكثر من ذلك، بحسب راحة المصلي طالما كانت من بعد العشاء إلى الفجر.

ومن ناحية أخرى، قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، إن صلاة التراويح من السنن المؤكدة التي واظب عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأمر الأمة بها، وحبب هذه الصلاة إلى أمته.

وتابع مفتي الجمهورية، عبر مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء على قناتها بموقع «يوتيوب»، أن المسلمين يقبلون على صلاة التراويح منذ عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى هذا الوقت، مستشهدًا بقول الرسول الكريم: «من قام رمضان إيمانا واحتسابا، غفر له ما تقدم من ذنبه».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صلاة التراويح التراويح الإفتاء وقت صلاة التراويح فضل صلاة التراويح

إقرأ أيضاً:

هل عدم إخراج الزكاة دون عذر يؤثر على صحة الصيام؟.. الإفتاء تجيب

حددت دار الإفتاء المصرية، حكم الشرع في مدى صحة صيام من لا يخرج الزكاة من دون عذر، مشيرة إلى أن الصيام والزكاة ركنان أساسيان في الإسلام.

وأوضحت الإفتاء، في فتواها، أن صيام من يؤخِّر إخراج الزكاة عن وقتها دون عذرٍ، أو مَن لا يلتزم بإخراجها أصلًا، صحيحٌ شرعًا؛ فكلُّ عبادةٍ منهما مستقلةٌ عن الأخرى، فهذا الإنسان طائع بأدائه الصيام غير طائع بتأخير الزكاة عن وقتها أو عدم أدائها.

وأضافت "يجب على كلِّ مكلف أن يجتهد في أداء جميع الفرائض التي فرضها الله عليه على قدر طاقته واستطاعته؛ فالملتزم بجميع الفرائض أعظم أجرًا، وأكثر ثوابًا، وأفضل حالًا ممن يلتزم ببعضها، ويفرط في البعض الآخر".

مفتي الجمهورية: العشر الأواخر من رمضان فرصة عظيمة للصائمينكفارة الصيام لـ كبار السن والمصاب بمرض مزمن.. اعرف مقدارهاالالتزام بكل شرائع الإسلام وعباداته

وأكدت دار الإفتاء أن التكاليف الشرعية التي جاء بها الإسلام منظومة متكاملة من شأنها ضبط حركة الإنسان وتنظيم جميع علاقاته في هذه الحياة، أي: علاقته بربه، وعلاقته بنفسه، وعلاقته بأخيه الإنسان، بل وعلاقته بالكون بأسره، ورأس هذه التكاليف وأصلها الأركان الخمسة التي بُني عليها الإسلام؛ فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «بُنِيَ الإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَإِقَامِ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالحَجِّ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ» متفقٌ عليه.

وأشارت إلى أن الصيام مع كونه صحيحًا ولا تتأثر صحته بعدم إخراج الزكاة إلا أن الملتزم بالفرضين معًا وبسائر الفروض أعظم أجرًا، وأكثر فضلًا، وأقوم طريقًا؛ لما جاء عَن سُفْيَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الثَّقَفِيِّ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ حَدِّثْنِي بِأَمْرٍ أَعْتَصِمُ بِهِ، قَالَ: «قُلْ رَبِّيَ اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقِمْ»، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَخْوَفُ مَا تَخَافُ عَلَيَّ؟ فَأَخَذَ بِلِسَانِ نَفْسِهِ، ثُمَّ قَالَ: «هَذَا». رواه الترمذي، وقال: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.

مقالات مشابهة

  • هل التهجد يجزئ عن التراويح وقيام الليل؟ الإفتاء توضح
  • هل عدم إخراج الزكاة دون عذر يؤثر على صحة الصيام؟.. الإفتاء تجيب
  • ما حكم إخراج زكاة الفطر نقدَا؟.. الإفتاء تجيب
  • هل قيام الليل في رمضان يعوض الصلوات الفائتة؟ الإفتاء تجيب
  • أمين الفتوى: صلاة التراويح للمرأة من المسجد أفضل في حالة واحدة
  • كيفية صلاة الصبح لمن فاته أداء الفجر.. الإفتاء توضح
  • هل يجوز تأخير صلاة التراويح إلى قبل الفجر؟ أمين الفتوى يوضح
  • هل أداء صلاة التراويح يكون في المسجد أم المنزل؟.. الإفتاء تحدد
  • هل يحصل ثواب الجماعة بصلاة الرجل في البيت بزوجته جماعة؟.. الإفتاء تجيب
  • صلاة التراويح في المسجد أم المنزل؟.. أمين الفتوى يوضح