وزارة الصحة في غزة تنشر حصيلة جديدة لإجمالي عدد القتلى والجرحى منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
(CNN)-- قالت وزارة الصحة في غزة، الثلاثاء، إن 72 شخصا قُتلوا خلال الـ24 ساعة الماضية، ليصل إجمالي عدد القتلى في قطاع غزة إلى 31,184 منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وبحسب وزارة الصحة في غزة، ما زال عدد من الضحايا تحت الأنقاض وعلى الطرقات ولكن إسرائيل تمنع طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.
وأضافت وزارة الصحة في غزة أنه تم تسجيل 129 إصابة على الأقل خلال الـ24 ساعة الأخيرة، ليرتفع الإجمالي إلى 72889 إصابة.
ولا تستطيع CNN تأكيد هذه الأرقام والتقارير بشكل مستقل بسبب عدم وصول وسائل الإعلام الدولية إلى غزة.
ومن جانبه، ادعى الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أنه عثر في مدينة حمد على "مجمع إرهابي يحتوي على أسلحة، بما في ذلك بنادق كلاشنيكوف وسترات وعبوات ناسفة، وأنه قضى على 4 عناصر إرهابية كانوا يحاولون زرع متفجرات".
وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه قام "بتحديد وتفكيك منصات إطلاق الصواريخ التي كانت تُستخدم لإطلاق النار باتجاه الأراضي الإسرائيلية، وتطهير المنطقة من الأسلحة والقضاء على الإرهابيين الذين أطلقوا الصواريخ على القوات في شمال ووسط قطاع غزة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس قطاع غزة وزارة الصحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
يشارك فيه 400 مليون هندوسي..عشرات القتلى والجرحى في مهرجان ديني في الهند
قُتل ما لا يقل عن 30 وأصيب 90 بجروح الأربعاء في براياغراج في شمال الهند، بسبب التدافع في المهرجان الهندوسي الضخم كومبه ميلا الذي يُنظم مرة كل 12 عاماً.
وفي أول حصيلة تصدرها السلطات بعد نحو 18 ساعة من الحادث خلال المهرجان في ولاية أوتار براديش، قال المسؤول في الشرطة فايبهاف كريشنا في مؤتمر صحافي: "للأسف توفي 30 من المصلين. ونقل 90 مصاباً إلى المستشفى".وقدّم رئيس الوزراء الهندوسي المتشدد ناريندرا مودي "خالص تعازيه للذين فقدوا أحد أحبائهم".
ويُعد هذا التجمع الأكبر على الإطلاق لأنه يجتذب عشرات الملايين من الحجيج من كل الهند وخارجها للاغتسال عند التقاء النهرين المقدسين لدى الهندوس، نهر الغانج ويامونا.
وتفيد شهادات بأن الحادث كان في منتصف الليل بينما كان الحجيج يتجهون نحو ضفاف النهر للاغتسال، الأربعاء، وهو اليوم الأكثر أهمية في المهرجان.
وقال رينو ديفي: "كنت جالسا قرب أحد السواتر وراح الجميع يتساقطون فوقي مع تحرك الحشد. وعندما كبرت الجموع، سُحق الشيوخ والنساء تحت الأقدام".
وأضاف ديفي "دهسوا زوجة ابني هوكوم لودي. لقد أنقذناها وابنتها، 15 عاماً، نجت الفتاة لكن زوجة ابني توفيت".
واستمرت الاحتفالات بشكل طبيعي تقريبا اليوم، مع استمرار تدفق الملايين للسباحة في المياه الباردة. وقالت حكومة ولاية أوتار براديش إن عدة ملايين اغتسلوا فيه. سوء إدارة
وسارع زعيم المعارضة الهندية راهول غاندي إلى تحميل السلطات مسؤولية الحادث. وقال زعيم حزب المؤتمر عبر التواصل الاجتماعي إن "سوء الإدارة والأفضلية التي خصت بها السلطات الشخصيات البارزة على حساب المؤمنين البسطاء هما المسؤولان عن هذا الحادث المأسوي".
وفي وقت سابق، قال يوغي أديتياناث رئيس وزراء ولاية أوتار براديش: "من الصعب جداً السيطرة على مثل هذه الجموع... سلامة الحجيج هي الأهم عندنا".
وتتكرر الحوادث المميتة خلال التجمعات الدينية الكبيرة في الهند بسبب سوء إدارة الحشود والثغرات الأمنية، ففي يوليو (تموز) الماضي، قضى أكثر من 120 في ولاية أوتار براديش أثناء تدافع في تجمع حضره أكثر من 250 ألفاً للاستماع إلى واعظ هندوسي شهير.
وبدأ المهرجان الحالي في 13 يناير (كانون الثاني)، وأعلنت السلطات أن عدد المشاركين فيه بلغ أكثر من 400 مليون، ما يجعل هذا التجمع الأكبر على الإطلاق.
وتسمح طقوس الغطس في مياه النهرين المقدسين وفقاً للتقاليد الهندوسية للمشاركين بغسل خطاياهم وتحرير أنفسهم من دورة الولادة الجديدة والتناسخ.
واستقطبت الدورة السابقة للمهرجان 120 مليون حاج، حسب السلطات.
ولاستيعاب القادمين للمشاركة في كومبه ميلا، بنى المنظمون مدينة من الخيام والمباني الجاهزة على مد النظر حول ضفاف الأنهار، تغطي مساحة تعادل ثلثي شبه جزيرة مانهاتن في نيويورك.
ونشر أكثر من 40 ألف شرطي للحفاظ على النظام وفقاً للسلطات التي نصبت هذا العام شبكة كاميرات وطائرات دون طيار والذكاء الاصطناعي لإحصاء الحشود وإدارة تحركاتها.