بوابة الوفد:
2025-04-09@18:48:14 GMT

هاجر السرّاج محامية مختلفة في إمبراطورية ميم

تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT

 

تتألق الفنانة الصاعدة هاجر السرّاج من خلال شخصية منى المعيدة في كلية الحقوق وابنه النجم خالد النبوي ضمن أحداث مسلسل إمبراطورية ميم" الذي يعرض على قنوات دي ام سي بالتوازي مع منصتي وWATCH It وشاهد، لتجسد بذلك شخصية المحامية للمرة الثانية ولكن بشكل مختلف تماما.

تجسد هاجر شخصية منى الابنة البكر لخالد النبوى، التي تتمتع بشخصية جادة وحازمة وطموحة، تصب كل اهتمامها  بالعلم والدراسة وتحقيق الإنجاز والتطور الوظيفي الأكاديمي، وهو ما يختلف عن شخصية رام الله في حالة خاصة، حيث كانت أقرب لأن تكون شخصية مترددة تجاه اتخاذ قرار يتعلق بعلاقتها العاطفية بسبب رومانيستها الزائدة وضعف شخصيتها أمام الجنس الآخر.

ومن خلال هذا الدور، تعود هاجر مرة أخرى إلى عالم المحاماة بعد مسلسل "حالة خاصة" ولكن هذه المرة من خلال تجسيدها لدور معيدة في كلية الحقوق تطمح إلى التحاقها بالبعثة لاستكمال داراستها العليا بالخارج ولكن والدها الذي يحتفظ بالطباع الشرقية يرفض ويريد تأجيل الأمر إلى بعد زواجها ولكن تجادله وتقول "وافرض مش عايزة اتجوز"، فيرد عليها "يبقى تقعدى هنا بشروطي". فهل ستنج في النهاية في الوصول لمسعاها؟

مسلسل امبراطورية ميم مأخوذ عن رائعة الأديب الراحل إحسان عبد القدوس، والذى يختلف عن أول عمل أُخد عن الرواية وهو فيلم "إمبراطورية ميم"، بطولة فاتن حمامة، والذي عرض في السبعينيات وتمت معالجة المسلسل دراميًا ليناسب روح العصر وتدور أحداثه في إطار اجتماعي شيق حول أسرة كبيرة، تتكون أفرادها من أب لستة أبناء، يتحمل مسؤوليتهم بعد وفاة زوجته، ويواجه صراعات في التعامل معهم إلى أن يقابل امرأة يقع في حبها، وتضعه أمام قرار مصيري.

وتشارك هاجر في بطولة المسلسل مع النجم الكبير خالد النبوى، وحلا شيحة، ونور النبوي، ونشوى مصطفى، والمسلسل من إخراج محمد سلامة وتأليف محمد سليمان عبد المالك.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مسلسل إمبراطورية م هاجر السراج هاجر السراج في إمبراطورية ميم

إقرأ أيضاً:

النظام ساقط… ولكن الظل قائم: في طقوس الإنكار وانفجارات الكذب الوجودي عند إبراهيم محمود

هل يمكن للظل أن يُلقي بنفسه في النهر ظانًّا أنه سينجو؟
هذا ما يفعله إبراهيم محمود، الرئيس المكلف لحزب المؤتمر الوطني، حين يقف على شاشة الجزيرة ليحاور الأستاذ أحمد طه، ليس بصفته مسؤولًا سياسيًا سابقًا، بل كممثل بارع لمدرسة “الإنكار العالي”، حيث الحقيقة ليست إلا مؤامرة، والوقائع ترف ذهني، والثورات… تجلٍ هوسي، و هلوسة جماعية لشعب مخدوع.

لقد جلس الرجل، في قشرة مدنية صقيلة تحاكي هيئة النظام لا جوهره، ونبرة لا تخلو من يقين أن العالم ما يزال يدور حول “المشروع الحضاري”، ليقول لنا ببساطة: “نحن لم نربِّ الوحش، لم نغذّيه بمكر سياسي حتى تضخمت مخالبه، لم نحرق دارفور، ولم نرَ ديسمبر أصلًا، بل رأينا سحابة صيف عبرت من الخارج، ثم غرّرت ببعض القُصّر.و الحالمين”

أيها الإله الذي نفاك المؤتمر الوطني ثم أعاد استيرادك بشروطه: قل لنا، هل هذا هو التجسيد الحداثي الجديد لسياسة “عليّ الطلاق ما حصل”؟ هل هذه المقابلة كانت درسًا في محو التاريخ أم إملاءً في بنية معماريّة دقيقة لتشويه المعنى؟

إبراهيم محمود لم يُجب، بل ناور، دار، لفّ، وحوّل كل سؤال إلى متاهة. بدا كأنه يفاوض الحقيقة على شاشة البث المباشر، كأنها صفقة سياسية قابلة للتأجيل.

هل المؤتمر الوطني مسؤول عن تضخيم الدعم السريع؟
“لا، قوى الحرية والتغيير فعلت ذلك.”
ومن الذي شرعن له برلمانيًا؟
“البرهان، تحت الضغط الخارجي.”
ومن الذي أوجد البرهان؟
“القدر، ربما… أو إحدى المعجزات السياسية.”

هكذا يجيب من لا يملك شجاعة القول، ومن ما زال يعتقد أن الناس قطيع، وأن الزمن يمكن إعادة تطويعه بدهاء السوقة وشطارة المكر السياسي، وأن الكذب مهارة إدارية.

يا سيدي، إنكم أنتم من نصبتم خيمتكم على مفاصل الدولة، حوّلتم الإسلام إلى سلعة، والوطن إلى غنيمة، والجيش إلى شركة أمن خاصة. ثم جئتم بعد السُكر الطويل، وأنتم تترنحون في محراب الإعلام، لتقولوا: لم نكن هناك.

لا أحد منكم يريد أن يعترف، لأنكم – وكما قال إريك فروم – “لا تحتملون الحرية”، أنتم أبناء الطاعة، تخافون من الحقيقة لأنها تفكّك السلطة، وأنتم عبدة السلطة.

إن إبراهيم محمود، في تلك المقابلة، لم يكن يمثل حزبه فقط، بل جسّد بأمانة كاملة عقلية الإسلام السياسي حين يُستدعى للمساءلة:
أولًا ينكر،
ثم يتّهم الآخر،
ثم يتذكّر أن الله معه،
ثم يختم بابتسامة مُرّة توحي بأنه يعلم أنه يكذب، لكنه قرر أن لا يختشي.

أي نقد يُقدَّم لهؤلاء يُقابل بتهمة “الحرب على الإسلام”، وكأن الإسلام وُكِّل إليهم دون سواهم، وكأن الله نفسه عقد معهم اجتماعًا مغلقًا، ووقّع على بيان رسمي قال فيه: هؤلاء وكلائي الحصريون.

ياللمفارقة التراجيدية! كيف تؤول النصوص، وتُسرق القيم، وتُختطف الأخلاق، ليُقال إن من اختلف مع حزب سرق السلطة لثلاثين عامًا، ونهب الوطن، ودفع به إلى حرب أهلية، إنما هو “عدو للإسلام”!

لقد قدم إبراهيم محمود درسًا في الاستبداد الديني المغلّف: ليس في ما قال، بل في كيف قال. بنبرة فوقية لا تعترف بالمُحاوِر، ولا بالشعب، ولا بالتاريخ، بل تُخاطب جمهورًا متخيّلًا، جمهورًا مخصيًا ذهنيًا، يصفّق لكل شيء، حتى لو قال لهم إن الشمس تشرق من دار المؤتمر الوطني.

لقد خرجت الثورة، يا سيدي، لا من مؤامرة، بل من رحم الغضب.
من دم الشهداء في عطبرة، و نيرتتي من ليل المعتقلات، من جوع الأحياء الطرفية، من حنجرة حميد، من صمت الأمهات، من دعاء أولئك الذين رأوا أطفالهم يُدفنون في خيام النزوح باسم المشروع.

ولكنك، كاهنٌ آخر في معبد الإنكار لا يصغي حتى لصدى خطواته في الخراب.

فلا بأس، سنكتب.

وسنضحك، ساخرين من “الرئيس المكلف” لحزب منحل، يجلس على طاولة الكلام وكأنه ما زال يحكم.

zoolsaay@yahoo.com

   

مقالات مشابهة

  • حزب الله يثير الجدل: مستعدون للتخلي عن سلاحنا ولكن بشروط
  • الماتشا: المشروب الأخضر الذي يجتاح العالم ... ما السر وراء شعبيته؟
  • محامية الأمير هاري تكشف اسرار خطيرة عن واقعة تجريده من حراسته الأمنية
  • السر في شقة سكنية.. الأمن يفحص واقعة التعدي على مسؤولين بوزارة التضامن بالسب
  • النظام ساقط… ولكن الظل قائم: في طقوس الإنكار وانفجارات الكذب الوجودي عند إبراهيم محمود
  • السفير الصيني عن الولايات المتحدة: أكبر "إمبراطورية قراصنة" في العالم
  • هدية خاصة.. ماجد المصري يفاجئ عمرو أديب على الهواء
  • اسعار النفط تربك موازنة العراق.. رواتب الموظفين "مؤمنة" ولكن!
  • أحمد فؤاد: منتخب مصر يسير بخطوات ثابتة نحو المونديال ولكن!
  • السر في وجود علاقة نسائية.. اعترافات مثيرة للمتهمين بقتل رجل أعمال بالقاهرة الجديدة