بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو ومعهد ماساتشوستس الأمريكي للتكنولوجيا
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وفدا من معهد ماساتشوستس الأمريكي للتكنولوجيا وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية في ابن جرير، حيث تم بحث التعاون في دعم الشباب بمجال ريادة الأعمال التكنولوجية، عبر برنامج إكسبلورر للابتكار، الذي ينفذه المعهد والجامعة، وكذلك التعاون في تدريب الشباب بدول العالم الإسلامي في مجالات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات.
ضم الوفد السيدة جنان أبو نادي، المديرة التنفيذية لبرنامج ساند بوكس التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، والدكتور منذر دحلة، مدير معهد البيانات والأنظمة والمجتمع بالمعهد، والدكتور محمد بنكمون، مدير أساليب التعليم بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية.
وخلال اللقاء، الذي تم بمقر الإيسيسكو في الرباط اليوم أكد الدكتور المالك حرص المنظمة على تعزيز أدوار الشباب في العالم الإسلامي، عبر تنفيذ عدد من المبادرات والبرامج لدعمهم وبناء قدراتهم في مختلف المجالات، وإعدادهم لمواكبة التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم على صعيد التكنولوجيا، وإكسابهم المهارات اللازمة لمهن الغد.
وتطرق اللقاء، الذي حضره عدد من رؤساء قطاعات ومديري إدارات ومراكز الإيسيسكو وخبراء بالمنظمة، إلى استعراض أهم البرامج والمشاريع التي ينفذها الجانبان لدعم الشباب في التكنولوجيا والابتكار وريادة الأعمال، ومناقشة آفاق التعاون بين الإيسيسكو ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية في هذه المجالات.
وفي الختام تم الاتفاق على مواصلة التنسيق، لوضع خطط تنفيذية لبرامج ومشاريع التعاون المشترك.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الرجل الذي فقد قلبه.. تفاصيل ألبوم مروان موسى الجديد
كشف الرابر مروان موسى عن ألبومه الغنائي الجديد "الرجل الذي فقد قلبه"، والمقرر ظهوره للنور 5 مايو المقبل على مختلف المنصات الموسيقية مع SALXCO UAM | VIRGIN RECORDS.
يتكون الألبوم من خمسة أجزاء يعكس خلالها مروان المراحل الخمس للحزن من حالة الإنكار والغضب والمساومة والإكتئاب إلى القبول، وينقل الجمهور في رحلة مشاعر شخصية للتحول من الفقدان إلى الشفاء.
"الرجل الذي فقد قلبه" ألبوم باللغة العربية، إلا أنه يتجاوز اللغة، مقدما سرداً عميقاً يلامس المشاعر ويعبر كل الحدود عاكساً طموح مروان موسى في ترك بصمة خاصة على الساحة العالميّة.
قال مروان موسى:" لم يولد هذا الألبوم بين ليلة وضحاها، بل نحته الزمن والحزن والإرادة، واستغرق وقتل طويلا لأن كل كلمة ونغمة عكست مشاعر حقيقية"، مضيفا "هذا المشروع يتكون من خمسة أجزاء، ويجسد كل جزء مراحل الحزن ويترجم خريطة العواطف التي واجهتها بعد فقدان والدتي، ليس مجرد حديث عن الفقدان، بل مُحاولة بحث عن القوّة للوقوف مجددا وتقديم يد المساعدة لأي شخص قد يحتاجها، بخاصة للجيل الأصغر سناً إذ أردتهم أن يعلموا أن أصعب وأقسى اللحظات في الحياة لا تدوم إلى الأبد".
كما أضاف مروان موسى:" سجلت الألبوم في عدة دول حول العالم بين مصر وهولندا وألمانيا وتايلاند وإنجلترا ولوس أنجلوس، وكل بلد كانت لها بصمتها الخاصة على أغنيات الألبوم، وأنا كنت صبوراً، واخترت بعناية الموسيقى وجميع المُتعاونين على هذا الألبوم الذين بإمكانهم ترجمة المشاعر التي لم أستطع دائماً توظيفها في كلمات، وأنا فخور جداً بهذا العمل، ومُتحمّس كثيراً ليسمعه العالم ، وأتمنّى أن يجد كلّ مستنع أغنية تعبر عنه في هذا الألبوم عندما يحتاجها تماماً كما يعبر هذا الألبوم بالكامل عنّي".
ومهد مروان موسى لصدور الألبوم عبد إطلاقه أغنيته المصورة "بص يا كبير"، وهي بمثابة تعبير عاطفي يتناول الفراق والذكريات والفوضى العقلية وتنقل مشكلات الثقة والإنفصال العاطفي ومحاولة محو الذات، وتحمل التوتر في جوهرها، عقل مُجهد وقلب متعب خالٍ من المشاعر.
وكرابر ومنتج وكاتب أغاني رائد، يواصل مروان موسى في رسم مستقبل الهيب هوب العربي بصوته المتميز وسرد قصصه بشكل جذاب، إذ يمزج التأثيرات المصريّة التقليديّة مع الراب المُعاصر، ما يخلق أسلوباً فريداً يتردّد صداه بعمق مع قاعدة معجبيه المتزايدة.
كثالث أكثر رابر عربي استماعا على الإطلاق على سبوتيفاي، بنى مروان موسى حضوراً لا يُمكن إنكاره عبر العالم، حيث جمع أكثر من 246.2 مليون إستماع على أنغامي و294 مليون مشاهدة على يوتيوب. تم تعزيز قاعدته الفنيّة العالميّة عندما لفتت أغنيته "بطل عالم" العالم، كما حصل على جوائز، بما في ذلك ثلاث جوائز رئيسيّة في جوائز الموسيقى الأفريقية لعام 2022.