كشفت بريطانيا عن سلاح الليزر DragonFire، الذي يمكنه تفجير الطائرات المسيرة والصواريخ النووية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت مقابل 10 جنيهات إسترلينية فقط للطلقة.

أفادت بذلك "ديلي ميل"، حيث نشرت وزارة الدفاع البريطانية مقطع فيديو من موقع سري للوزارة في منطقة هيبريدس، وكانت المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق شعاع السلاح غير المرئي بقدرة 50 كيلو واط بكامل طاقته.

إقرأ المزيد لندن تخترع طريقة لخداع موسكو وتمرير صواريخ كروز إلى كييف

ويظهر الفيديو نجاح تدمير طائرة مسيرة في السماء باستخدام شعاع الموت الخاص بالنظام. وفي هذه التجارب السرية أثبت السلاح أنه دقيق للغاية لدرجة أن بإمكانه إصابة عملة معدنية على بعد نصف ميل، ويقال إن كل "طلقة" من هذا السلاح تكلف حوالي 10 جنيهات إسترلينية فقط.

إلا أن نطاق هذا السلاح يظل سريا بالكامل، لكن شعاعه غير المرئي بقدرة 50 كيلو واط، ويمكنه اختراق الأهداف بدقة متناهية، ولا يتطلب أي ذخيرة.

ويقول الخبراء إن هذا السلاح سيحدث ثورة في ساحة المعركة في المستقبل، حيث يمكن استخدامه يوما لتدمير الطائرات المقاتلة والسفن الحربية والصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت. وقد تم تطوير السلاح بواسطة علماء بريطانيين وهو عبارة عن تعاون بقيمة 100 مليون جنيه إسترليني بين مختبر العلوم والتكنولوجيا التابع لوزارة الدفاع البريطانية وشركاء الصناعة مثل ليوناردو وكينيتيك.

وعلى الرغم من أن الاختبارات قد اعتبرت ناجحة، إلا أنه لم يتم الإفصاح بعد عن متى يمكن أن يدخل DragonFire الخدمة. لكن هناك طموحات أن يتم تركيب هذه التكنولوجيا على السفن الحربية التابعة للبحرية الملكية، أو استخدامها كمنصات دائمة للدفاع الجوي على الأرض أو على مدرعات الجيش البريطاني.

وفي بيان صادر يناير الماضي قالت وزارة الدفاع إن السلاح ستكون لديه القدرة على أن يكون بديلا طويل المدى ومنخفض التكلفة لبعض المهام التي تقوم بها الصواريخ حاليا.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الليزر تكنولوجيا حلف الناتو

إقرأ أيضاً:

قناة تكشف العقبة الرئيسية التي تعيق تقدم مفاوضات صفقة التبادل

كشفت قناة "كان" العبرية، صباح اليوم الثلاثاء 31 ديسمبر 2024، عن العقبة الرئيسية التي تعيق تقدم المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس بشأن صفقة التبادل.

وزعمت القناة نقلاً عن مصادر، بأن "حركة حماس ترفض الإفراج عن 12 مختطفا ومختطفة إسرائيليين وتطالب بدلاً من ذلك بإعادة 12 جثة لمختطفين".

وتابعت "حتى الآن، قدمت إسرائيل لحماس قائمة تضم 34 أسيرًا كجزء من الاتفاق المقترح. وقد وافقت حماس على 22 اسمًا من القائمة، لكنها طلبت استبدال الـ12 المتبقين بجثث مختطفين".

وأضافت أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض إدراج جثث المختطفين ضمن القائمة".

وأكّد رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، أمس، أن جيش الاحتلال سيعود للقتال في غزة ، حتى إذا تمّ التوصّل لاتفاق تبادل أسرى مع حركة حماس والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.

وقال نتنياهو بحسب ما أوردت القناة الإسرائيلية 12، خلال مشاورات بشأن اتفاق تبادل أسرى، أُجريت في الأسبوع الماضي، إنه "إذا كان هناك صفقة (اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادُل أسرى)، وأنا أرجو أن تتمّ؛ إسرائيل ستعود للقتال بعدها".

وأضاف نتنياهو أنه "ليس هناك طعم (جدوى)، لإخفاء هذا الأمر".

وذكر أن استئناف القتال بعد الاتفاق، يأتي "لاستكمال (تحقيق) أهداف الحرب"؛ وهي الحجّة الذي ما انفكّ نتنياهو يكرّرها، كلّما كان هناك احتمال للتوصّل لاتفاق تبادُل أسرى، ووقف لإطلاق النار.

وعَدّ نتنياهو أن موقفه هذا، "لا يُحبِط صفقة، بل إنّه يشجّعها"، علما بأن حركة حماس، لطالما شدّدت على أنها لن تقبل باتفاق، لن يضمن وقف الحرب على غزة، وانسحاب الجيش الإسرائيليّ من القطاع.

وأوردت هيئة البثّ الإسرائيلية العامة ("كان 11")، أن مقرّبين من نتنياهو قالوا، إنه "حتى لو كان هناك اتفاق، فإن إسرائيل ستعود للقتال، لإكمال أهداف الحرب".

وذكرت القناة الإسرائيلية 12، أن مصادر في الوفد الإسرائيلي المفاوض، يخشون من أن تضرّ أقوال نتنياهو بالاتفاق المحتمَل.

ونقلت القناة عن مصادر أميركيّة، لم تسمّها، أنه "يمكن التوصل لصفقة، قبل تولّي (الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد) ترامب، منصبه".

وكان القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، قد ذكر، الجمعة الماضي، أن إسرائيل ترفض وقف إطلاق النار الكامل والانسحاب من قطاع غزة، وتستمرّ في تغيير المعايير والأسماء المتعلقة بملف الأسرى، ما يعرقل التوصل لاتفاق ينهي الحرب.

وأكد حمدان أن "الاحتلال الإسرائيلي قبل 3 أيام من جولات المفاوضات، يرفض وقف إطلاق النار بشكل كامل، والانسحاب من غزة"، كما ورفض "تقديم تعريف واضح للانسحاب أو خرائط".

وأشار حمدان إلى أن حركة حماس "طرحت مبادرة شاملة تتضمن الاتفاق على وقف إطلاق النار، والانسحاب الكامل، وعملية تبادل الأسرى كحزمة واحدة، إلا أن إسرائيل رفضت هذه المبادرة"، مضيفا أن حماس "معنية بحماية الشعب الفلسطيني ووقف المجازر، لكن إسرائيل مستمرة في الإبادة بغطاء أميركي، ممثلا بإدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، ونأمل أن لا يكون هذا مزاج إدارة الرئيس المنتخب، دونالد ترامب".

ويأتي هذا التصريح على خلاف مطلب حماس المستمر بأن تنفيذ الصفقة مشروط بوقف الحرب بشكل كامل.

وتسعى كل من مصر وقطر إلى ممارسة ضغوط على إسرائيل وحماس لاستئناف المفاوضات بشأن صفقة التبادل، في محاولة لحل الخلافات القائمة بين الطرفين.

المصدر : وكالة سوا - هيئة البث الإسرائيلية "مكان"

مقالات مشابهة

  • كيف غيّرت الطائرات المسيرة مسار الحروب التقليدية؟ | فيديو
  • عاجل وزارة الدفاع الأميركية تعلن عن الأهداف الحساسة للمليشيات الحوثية في صنعاء التي استهدفتها الغارات الجوية اليوم
  • وثائق تكشف غضب بريطانيا من رفض شيراك غزو العراق
  • قناة تكشف العقبة الرئيسية التي تعيق تقدم مفاوضات صفقة التبادل
  • الدفاع الروسية: تدمير نقطة إسناد أوكرانية والقضاء على مسلحين في كورسك
  • اتهموا إسرائيل بقصف اللاذقية بالنووي.نواب إيرانيون يطالبون خامنئي بالسماح بامتلاك سلاح ذري
  • بشأن تراخيص حمل السلاح... ما الذي قرّره وزير الدفاع؟ (صور)
  • متفوقة على الولايات المتحدة والصين.. تركيا تحقق إنجازات تاريخية في صناعة الدفاع خلال عام 2024
  • تركيا تحقق إنجازات تاريخية في صناعة الدفاع خلال عام 2024
  • سلاح في الكنيسة.. كاهن يثير الجدل برسالة عن السلام