زنقة 20 | الرباط

يعيش شاطئ مونيكا بالمحمدية وضعية بيئية خطيرة ، و ذلك بسبب انجراف الرمال و ظهور الصخور بالقرب من إقامات و فيلات فاخرة مهددة بالإنهيار بسبب قربها الكبير من الشاطئ.

فعاليات بالمدينة كانت قد تحدثت عن بناء فيلات فاخرة على رمال شاطئ “مونيكا” بالمحمدية ، دون التقيد بأدنى قوانين التعمير و شروط السلامة و على أنقاض مشروع ملكي أعطيت انطلاقته سنة 2014 و لم يرى النور لحد الآن.

و كان مواطنون أغلبهم مقيمون بالخارج ، قد خاضوا وقفات احتجاجية أمام أوراش البناء و اتصلوا بعمالة الإقليم ، إلا أنهم لم يتلقوا أي جواب ، إلى أن صدموا باكتمال بناء فيلات قريبة جداً من البحر و لم تحترم المسافة القانونية للبناء على السواحل.

ووفق ما صرح به هؤلاء فإن الفيلات مبنية على مشروع إنجاز “كورنيش المحمدية” سبق أن أعطى الملك انطلاقته سنة 2014 ، ضمن مخطط تنمية الدار البيضاء الكبرى 2015/2020 ، بميزانية 200 مليون درهم، و كان من المنتظر أن ينطلق بعد نهاية موسم الاصطياف 2014 / 2015، إلا أن ذلك لم يحصل و بقيت نسبة الأشغال متوقفة في صفر بالمائة.

و اعتبروا أن البناء بالقرب من السواحل يستوجب ترك مسافة لا تقل عن 300 متر من آخر مد للأمواج ، وهو ما لم يحترمه القائمون على هاته الفيلات الفاخرة.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

مونيكا وليم تكتب: الانتخابات الامريكية.. ما بين الولايات المتأرجحة والحرب في الشرق الأوسط

تفصلنا ساعات على تحديد مؤشرات مبدئية للفائز بالانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأمريكية التي تمثل أكبر خطر سياسي على العالم في عام 2024 بغض النظر عمن سيفوز وذلك وفقاُ للتقرير الصادر عن مجموعة أوراسيا الاستشارية لتحليل المخاطر وذلك في ضوء عدد من المعطيات، الأول انها ستسهم في إعادة تموضع الولايات المتحدة في النظام الدولي ، الثاني ستشكل الانتخابات مرحلة نوعية جديدة بالنسبة لمسار العديد من الحروب الدائرة في المنطقة وكذا الحرب الروسية-الأوكرانية 
ومع اقتراب موعد الانتخابات، تتزايد حدة التنافس والاستقطاب بين المرشح الجمهوري والمرشحة الديمقراطية خاصة في الولايات المتأرجحة ورغم ان القضايا الاقتصادية هي التي غالبا ما تؤثر علي اراء الناخبين في الولايات المتحدة الامريكية 
من حيث المبدأ، فأن أولويات الناخب الأمريكي تختزل في الاقتصاد كونه المحرك الأساسي والمؤثر علي حياة المواطن ، والمهاجرين غير الشرعيين في قضية الإجهاض، فعلي سبيل المثال ، فقد تُظهر استطلاعات الرأي في الولايات المتأرجحة السبعة أن الاقتصاد يتصدّر أولويات الناخب الأميركي واهتماماته بنسبة (41 %)، متبوعًا بالهجرة (14 %)، فالإجهاض (13 %)، ثمّ الرعاية الصحية (8 %)، فالديمقراطية وتوحيد البلاد ونزاهة الانتخابات (7 %)وبالتالي فإن ترامب يتقدّم في ملفيّ الاقتصاد والهجرة، في حين تتقدّم هاريس في ملفات الإجهاض والرعاية الصحية والديمقراطية 
الا ان التغيرات المتلاحقة في الشرق الأوسط، سيكون لها تأثيرات كبيرة علي مجري الانتخابات الحالية وآراء الناخبين، فقد اظهر استطلاع للرأي ان غالبية الناخبين الأمريكيين يشعرون بأن احتمال التصاعد الصراع الدائر في الشرق الأوسط، فقد ابدي اكثر من 50% تخوفهم من اتساع الحرب في المنطقة، ووفقا لاستطلاع اجراؤه لاسوشيتد برس كما أن مركز (اه بي يورك نيور للأبحاث العامة   ( AB York) ، أظهر أن 4 من كل 10 أمريكيين يشعرون بالقلق من انجرار الولايات المتحدة في حرب في الشرق الأوسط 
واستناداً على ذلك، وحين تقترب الانتخابات وتفصلها ساعات عن حسم المعركة بين المرشح الجمهوري والمرشحة الديمقراطية، يصبح أي مجموعة من الناخبين لها تأثير علي ولاية قد تكون الحاسمة، وهو ما انعكس في مخاطبة الرئيس ترامب للجالية اللبنانية الامريكية بانه سيسعي إلي السلام في حال انتخابه في ولاية ميشيغان و اوهايو وبنسيلفانيا حيث الانتشار اللبناني ليس لاستمالتهم ولكن لمنع تصويتهم إلي هاريس.
وانطلاقاً من حقيقة مفاداها، أن الأمريكيون لا ينتخون مرشح لأنه نجح في إدارة ال لكنهم يعاقبون في حال فشلهم كما حدث مع جيمي كارتر جراء أزمة الرهائن منذ 40 عاما ، وبالرجوع إلي اخر السبعينات مع احتجاز 52 امريكي في طهران لمدة 444 يوما، بعد اندلاع الثورة الايرانية الخمائيني ، وفشل جيمي كارتر في عودتهم ، تلاحظ تغيير مجري الانتخابات لصالح رونالد ريجان ، وبالتالي هناك تقديرات و احتمالات لمعاقبة هاريس كونها جزء من الإدارة الحالية، فأي تصويت عقابي ضدها يصب لصالح ترامب اعتباراً من مبدأ الكلفة السياسية 
ومن ثم ما هي الأصوات التي ستحسم السباق؟
تشير كافة استطلاعات الرأي إلى تقارب كبير والفارق يظل بين نقطة أو نقطتين، فوفقا إلى News week     حيث يحقق ترامب 48.5% بينما هاريس 48.4% ، لذلك انتقل المرشحين بين الولايات المتأرجحة لحشد الناخبين على التصويت، وباستقراء الخلفية التاريخية للسبعة ولايات متأرجحة لمحاولة توقع اتجاهات التصويت، تبين ما يلي:  
ففي بنسيلفانيا التي تعد أكبر الولايات المتأرجحة والتي فار بها دونالد ترامب عام 2016 وعادت إلى الحزب الديمقراطي في 2020 نتيجة مشروعات البنية التحتية التي أطلقها جو بايدن، فهي تتميز بمكانة استراتيجية في الانتخابات الرئاسية الأميركية، حيث ستكون النتائج في هذه الولاية حاسمة في تحديد الفائز في الانتخابات، كونها تحظي ب 19 مندوبا في المجمع الانتخابي.
اما ميشيغان، فقد تعد معقل الحزب الديمقراطي ألا انه في 2016 تم ترجيح كفة جو بايدن وهو ما اثار العديد من التساؤلات حينها، غير ان الحزب الديمقراطي قد استعادها في 2020 وبالتالي تمثل هذه الولاية ذات الأغلبية العربية المسلمة نقطة فاصلة أخري في الانتخابات خاصة في ظل وجود انقسام بين الجالية العربية، حيث انه يوجد اتجاه متنامي يتعلق بالمقاطعة وعدم التصويت وبالتالي تواجه هاريس مشكلةً في كسب أصوات العرب والمسلمين الأميركيين بسبب دعم إدارة بايدن، للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، غير إن خطابها في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي جاء مخيّبًا لآمالهم.

أما ولاية ويسكونسن، فقد تتشابه مع ميشيغان فقد خسرها الديمقراطيين في انتخابات 2026 وتم استعادتها في 2020 وولاية جورجيا التي يسيطر علي سكان أمريكيين من اصل أفريقي وهو ما يمثل افضلية لصالح كاملا هاريس إلا ان هناك جانب يؤيد مشروع ترامب الذي ينص علي ألغاء الضمانة الفيدرالية للإجهاض وبالتالي ستشكل هي الآخري نقطة حاسمة في ظل الصراع الدائر في المنطقة اخذا بالاعتبار أم
في حين ان  كارولينا الشمالية الولاية المتأرجحة التي لم تصوت لصالح الحزب الديمقراطي منذ 2008، إلا انها قد انتخبت حاكم ديمقراطي عام 2017 وقد استغل ترامب الاثار المدمرة لإعصار هيلين الذي تسبب في مقتل 63 شخصاً للتشكيك في سياسات الديمقراطيين واهتمامهم بالولاية.
اما سادس ولاية متأرجحة هي اريزونا المتاخمة للحدود مع المكسيك ، فهي تعد ولاية جمهورية بالأساس لكنها ايدت الديمقراطيين في انتخابات 2020 ومع ذلك هناك فرصة لترامب للفوز بها نتيجة تركيزه على ملف الهجرة الغير الشرعية وهو ما يساهم بحد كبير في تغيير قواعد اللعبة 
ومنذ 2004 لم تصوت ولاية نيفادا لصالح أي مرشح جمهوري غير ان المحافظين يعتقدون أن بإمكانهم الفوز خلال الاعتماد علي تصويت سكان أمريكا اللاتينية الذين ينفصلون بشكل متزايد عن المعسكر الديمقراطي

بعد استعراض جميع المعطيات المذكورة عاليه، فهناك صعوبة في وضع تقديرات تتعلق بحسم كفة مرشح علي غيره فالاحتمالات متقاربة إلي حد كبير وبالتالي أي تقدم لاحداهما سيحسم الانتخابات، كما يبدو أنه لم يكن هناك اقتناع كامل بأي من المرشحين أو برامجهم. ومع ذلك، يمكن القول إن التصويت في الانتخابات الأمريكية يعد تصويتًا عقابيًا، يهدف إلى منع مرشح معين من الفوز على آخر.

مقالات مشابهة

  • مونيكا وليم تكتب: الانتخابات الامريكية.. ما بين الولايات المتأرجحة والحرب في الشرق الأوسط
  • جامعة جدة تستضيف جلسة حوارية لهيئة الفنون البصرية بعنوان “نطقت الرمال فتحرك الصوت”
  • بقايا دلفين مذبوح تصدّم روّاد شاطئ نيوجيرسي
  • فتاة تبيع قمامة البحر مثل المجوهرات
  • كائن فضائي يثير الرعب على شواطئ أستراليا
  • درة: نفسي أشتغل مع يسرا .. وأكون ربع جمال مونيكا بيلوتشي
  • ياريت عندي ربع جمالها.. درة تتحدث عن لقب مونيكا بولوتشي العرب
  • ديالى.. مجهولون يقتلون حارس معرض سيارات ويسرقون سيارة فاخرة
  • فيضانات إسبانيا والاحتباس الحراري.. الحياة في حوض المتوسط مهددة
  • فيضانات إسبانيا والاحتتباس الحراري.. الحياة في حوض المتوسط مهددة