بعد هجمات حزب الله.. بن غفير لوزير الدفاع: ماذا تنتظر؟
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، للرد على هجمات حزب الله الذي أطلق عشرات الصواريخ، الأحد، على شمال إسرائيل، وفق مراسل الحرة في القدس.
وقال بن غفير: "غالانت! الجيش مسؤوليتك. ماذا تنتظر؟ أكثر من 100 صاروخ و100 عملية إطلاق على دولة إسرائيل وأنت تجلس بهدوء؟ لنبدأ بالرد والهجوم، الحرب الآن".
وأعلن حزب الله إطلاق "عشرات" الصواريخ على بلدة في شمال إسرائيل، الأحد، غداة مقتل 5 أشخاص، بينهم 3 من عناصره في قصف إسرائيلي بجنوب لبنان.
واستهدفت إسرائيل، الثلاثاء، محيط بلدتين في شرق لبنان، حيث قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف "مقري قيادة" تابعين لحزب الله، وفق فرانس برس.
واستهدف القصف، وفق مصدر أمني للوكالة، مبنى عند مدخل بلدة سرعين، الواقعة على بعد نحو 20 كيلومترا عن مدينة بعلبك، أبرز معاقل حزب الله في شرق لبنان، ما أدى الى تدميره بالكامل.
وبعد وقت قصير، استهدفت ضربة اسرائيلية ثانية، وفق المصدر ذاته، مبنى في بلدة النبي شيت المجاورة، التي تعد مركز ثقل لحزب الله.
وفي وقت لاحق، أعلن الجيش الإسرائيلي أن مقاتلاته شنت ضربات على "مقري قيادة لحزب الله في منطقة بعلبك في عمق لبنان"، قال إن الحزب يخزّن داخلهما "وسائل بارزة يستخدمها لتعزيز ترسانة أسلحته".
وأعقب القصف ضربات اسرائيلية ليلا قرب مدينة بعلبك، قال الجيش الإسرائيلي إنها استهدفت "موقعين" تابعين لـ"القوات الجوية" لحزب الله، "ردا على هجمات جوية شنها حزب الله في الأيام الأخيرة
ومنذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة في السابع من أكتوبر، يحدث تبادل شبه يومي للقصف بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، حليف الحركة الفلسطينية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی لحزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يحصي عملياته في لبنان وغزة في الساعات الماضية
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس، أن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي قصفت أكثر من 110 أهداف تعود لـ«حزب الله» في لبنان، ولحركة «حماس» في قطاع غزة، خلال الـ24 ساعة الماضية.
ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية عن الجيش القول “إن نحو 20 من هذه الغارات وقعت في منطقتي بعلبك وشمال نهر الليطاني في عمق لبنان؛ حيث تم الإبلاغ عن «مقتل 60 إرهابياً»”.
وشملت الأهداف منصات لإطلاق الصواريخ ومباني عسكرية ومستودعات أسلحة وبنى تحتية حيوية أخرى. وأضاف الجيش الإسرائيلي أن الفرقة 91 تقوم بعمليات دفاعية وهجومية في جنوب لبنان إلى جانب الفرقة 36.
أمّا في غزة، فتقود الفرقة 162 القتال في جباليا إلى جانب لواء كفير، بينما تعمل الفرقتان 143 و99 في المناطق الجنوبية والوسطى من القطاع، «حيث قتلت الكثير من الإرهابيين في الاشتباكات الجارية».
يُذْكر أن المناطق الحدودية في جنوب لبنان تشهد تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة رداً على هجوم «حماس» على أراضيها، وإعلان «حزب الله» مساندة غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في أول أكتوبر الماضي عن بدء عملية برية مركزة في جنوب لبنان.