قتل وخطفت جثته.. إعلان بشأن جندي إسرائيلي يحمل الجنسية الأميركية
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، مقتل جندي يبلغ من العمر 19 عاما خلال هجوم حماس في السابع من أكتوبر الماضي، وذلك بعدما كان يعتقد أنه بين الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن الجيش أعلن أن الرقيب إيتاي تشين قتل في السابع من أكتوبر، ونقلت حركة حماس جثته إلى داخل قطاع غزة.
وأشار موقع "إسرائيل ناشيونال نيوز" إلى أن تشين كان يخدم بقاعدة ناحال عوز في غلاف قطاع غزة، حين قتل في هجوم حماس.
وأضاف الموقع أن تشين اتصل بعائلته في السادسة والنصف صباح يوم الهجوم وأبلغم بأن "الحرب اندلعت" قبل أن ينقطع الاتصال.
وبعد يومين من تصنيفه مفقودا، تم إخطار الأسرة بأنه تم اختطافه إلى غزة مع أقرانه، لكن لم يتم إخبارهم إذا كان قد تم اختطافه حيا.
والتقت عائلته الرئيس الأميركي جو بايدن خلال الأسبوع الأول من الحرب باعتباره يحمل الجنسية الأميركية أيضا.
The IDF announced that Itay Chen, a 19-year-old soldier and a dual Israeli-American citizen, was murdered on October 7th, and his body is held by Hamas terrorists in Gaza. Itay’s parents, Rubi and Hagit, led the public fight to release the hostages. Rubi told me that every time… pic.twitter.com/5fu0JE1viQ
— יונה לייבזון yuna leibzon (@YunaLeibzon) March 12, 2024كما شاركت عائلته في مظاهرات بإسرائيل لمطالبة الحكومة بالعمل على عودة الرهائن.
والد تشين يقود مظاهرة في تل أبيب للمطالبة بعودة المختطفينوقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن عائلة تشين لن تقيم جنازة حتى يتم إعادة جثمانه من قطاع غزة.
وأشارت إلى أن إعلان الجيش الإسرائيلي جاء بناء على نتائج ومعلومات استخباراتية جديدة.
وبهذا الإعلان، يرتفع عدد القتلى في صفوف الجيش إلى 589 جندياً وضابطاً منذ السابع من أكتوبر، بحسب مراسل "الحرة".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل - قضائح الاحتلال بعد "طوفان الأقصى".. لقطات حصرية سجلتها كاميرا جندي إسرائيلي في غزة
في تطور غير مسبوق، عرض برنامج "ما خفي أعظم" لقطات حصرية سجلتها كاميرا مثبتة على خوذة أحد الجنود الإسرائيليين خلال عمليات الاحتلال في غزة. المشاهد التي بثها البرنامج كشفت عن استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي بشكل موسع لتوجيه العمليات العسكرية، مع تسليط الضوء على مشاهد الدمار والاستهداف الممنهج.
كاميرا الجندي الإسرائيلي توثق الواقع الميدانياللقطات المسربة، التي تم الحصول عليها من مصادر خاصة، أظهرت لحظات ميدانية لعمليات التدمير الممنهج، بدءًا من استهداف المنازل وحتى البنية التحتية الحيوية. الكاميرا وثقت التوجيهات العسكرية التي تلقاها الجندي من خلال أجهزة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يبرز اعتماد الاحتلال على التكنولوجيا الحديثة لتعزيز قدراته العسكرية.
الذكاء الاصطناعي في خدمة العدوانحسب ما كشفه البرنامج، استخدمت القوات الإسرائيلية تطبيقات ذكاء اصطناعي متقدمة لتحليل الأهداف، وتوجيه الجنود بشكل آلي إلى نقاط معينة. هذه التقنية مكنت الاحتلال من:
تحديد المواقع المستهدفة بدقة.تعقب الأفراد والمركبات.تقديم توصيات فورية للجنود على الأرض.اللقطات أظهرت كيف كان الجنود يعتمدون على هذه الأنظمة أثناء عمليات التوغل في قطاع غزة، مما يعكس تحولًا كبيرًا في أساليب الحرب التقليدية.
رسائل "ما خفي أعظم" من اللقطاتتوثيق الجرائم: المشاهد المسجلة تكشف حجم الدمار الذي خلفته القوات الإسرائيلية باستخدام التكنولوجيا الحديثة، مما يفتح الباب أمام تحقيقات دولية حول انتهاكات حقوق الإنسان.إبراز التكنولوجيا كأداة للعدوان: كشف اعتماد الاحتلال على الذكاء الاصطناعي يثير تساؤلات حول استخدام التكنولوجيا الحديثة بشكل غير أخلاقي في النزاعات المسلحة.تسليط الضوء على التضليل الإعلامي: بث هذه اللقطات يفضح الروايات الإسرائيلية التي تحاول تصوير العمليات العسكرية على أنها "دفاعية".الدمار في غزة.. الوجه الحقيقي للتكنولوجيا العسكريةالمشاهد التي سجلتها الكاميرا أظهرت حجم الدمار الكبير الذي خلفته الهجمات، بما في ذلك المنازل المدمرة، الشوارع المحطمة، والمعاناة الإنسانية التي عاشها السكان تحت القصف المستمر. هذه اللقطات تُظهر بوضوح أن التكنولوجيا المتقدمة التي يستخدمها الاحتلال أصبحت أداة لتعميق معاناة الشعب الفلسطيني.