الصومال والأمم المتحدة يناقشان ملفات الأمن ومكافحة الإرهاب
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
التقى رئيس مجلس الشعب الصومالي، شيخ آدم محمد نور مدوبي، اليوم الثلاثاء، مع نائب ممثل الأمين العام للأمم المتحدة لدى الصومال، رايسيدون زينينجا، حيث ناقشا ملفات الأمن ومكافحة الإرهاب وتعديل الدستور.
وبحسب وكالة الأنباء الصومالية "صونا"، فقد رحب نائب ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في الصومال بمسيرة تعديل الدستور، وجهود الدولة في تعزيز الأمن، ومواجهة ميليشيات الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وأكد نائب ممثل الأمين العام للأمم المتحدة على دعم الأمم المتحدة للصومال في تحقيق الأمن والاستقرار، وصولًا إلى بناء دولة صومالية قوية ذات سيادة.
من جانبه، أعرب رئيس مجلس الشعب الصومالي عن تقديره لدعم الأمم المتحدة للصومال، مشيرًا إلى أهمية التنسيق بين الحكومة الصومالية والأمم المتحدة في مختلف المجالات، خاصةً في ملفات الأمن ومكافحة الإرهاب وتعديل الدستور.
كما ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون بين الحكومة الصومالية والأمم المتحدة في مجال مكافحة الجفاف الذي يهدد حياة الملايين من الصوماليين.
وأكد رئيس مجلس الشعب الصومالي على أهمية دعم المجتمع الدولي للصومال في مواجهة التحديات التي تواجهه، خاصةً في ظل الظروف المناخية الصعبة التي تمر بها البلاد.
وتأتي هذه المباحثات في إطار تعزيز التعاون بين الحكومة الصومالية والأمم المتحدة في مختلف المجالات، خاصةً في ظل تصاعد المخاطر الأمنية في الصومال، وانتشار الجفاف الذي يهدد حياة الملايين من الصوماليين.
وتعد هذه المباحثات أيضًا مؤشرًا على حرص الأمم المتحدة على دعم الصومال في تحقيق الأمن والاستقرار، وصولًا إلى بناء دولة صومالية قوية ذات سيادة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصومال مكافحة الإرهاب ملفات الأمن الامم المتحده والأمم المتحدة المتحدة فی
إقرأ أيضاً:
نيبينزيا: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة خطوة نحو سلام مستدام
أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، على أهمية اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس" في غزة، معربا عن أمله في أن يكون الاتفاق خطوة نحو سلام مستدام.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها نيبينزيا في جلسة مجلس الأمن الدولي حول القضية الفلسطينية، حيث قال: "لا يمكننا نسيان الثمن الباهظ الذي دفعه سكان القطاع بأرواحهم خلال هذه الأشهر. فخلال 15 شهرا من العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، قُتل ما لا يقل عن 47 ألف مدني فلسطيني. مثل هذه الخسائر لم يشهدها سكان مدنيون منذ الحرب العالمية الثانية".
وأشار نيبينزيا إلى أن كل محاولة من مجلس الأمن لاعتماد قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار الفوري كان يتم إحباطها من قبل واشنطن، قائلا: "قامت الولايات المتحدة بكل ما في وسعها لمنع مجلس الأمن من عرقلة أفعال إسرائيل على الأرض، مستشهدة بما تسميه دبلوماسيتها الصامتة".
وشدد المندوب الروسي على أن تنفيذ صيغة "حل الدولتين"، التي أقرتها قرارات الأمم المتحدة، يظل الطريق الوحيد لتحقيق سلام مستدام في المنطقة. كما أكد على أهمية وقف بناء مستوطنات إسرائيلية جديدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ودعا نيبينزيا إلى أن "يقف العالم دفاعًا عن وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه، ودعمًا للمبادرات التي تهدف إلى توفير وصول آمن وغير معوق للمساعدات الإنسانية وإعادة إطلاق المفاوضات على أساس القانون الدولي".
وأكد أن روسيا ستواصل مراقبة تنفيذ شروط الاتفاقية بدقة ودعم الجهود الرامية إلى تحقيق تسوية سلمية