نظم معهد تكنولوجيا الأغذية برنامج تدريبي ل ٤٥ طالبا من كليات الزراعة والعلوم والاقتصاد المنزلي من مختلف الجامعات المصرية و استمرارا للنشاط  التدريبى لمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية و دوره فى اعداد خريج متميز يواكب متطلبات سوق العمل للنهوض بقطاع التصنيع الغذائى لإنتاج غذاء آمن صحيا بتطبيق نظم جودة وسلامة الأغذية خلال جميع مراحل الإنتاج المختلفة.


و المعهد يستقبل طلاب كليات الزراعة والعلوم والاقتصاد المنزلى بالجامعات المصرية لتدريبهم و تأهليهم فى مجال القطاع الحيوى على مدار العام.

وأشار دكتور شاكر عرفات مدير معهد تكنولوجيا الأغذية أن المعهد استقبل عدد 45 طالب وطالبة من كلية الزراعة – تخصص صناعات غذائية – جامعة القاهرة لتدريبهم لمدة 10 أيام حيث  يتضمن البرنامج التدريبى محاضرة للتعرف على دور وزارة الزراعة فى تحقيق الامن الغذائى من خلال المشاريع القومية الزراعية والتى تتضمن التوسع الأفقي والرأسي فى الانتاج الزراعى وايضا التعرف على نشأة المعهد و أقسامه ووحداته البحثية و كذلك  رؤية و أهداف المعهد و رسالته فى تطوير قطاع التصنيع الغذائى و مساهمته فى حل بعض المشكلات القومية لتوفير السلع الإستراتيجية لتحقيق الأمن الغذائى للمستهلك المصري وتقليل الإستيراد والحد من الاثار السلبية للتغيرات المناخية ، بالإضافة الى تدريب الطلاب على الأساليب الحديثة فى مجال تصنيع الزيوت والدهون –اللحوم و الأسماك –الحاصلات البستانية (الخضر و الفاكهة) –الأغذية الخاصة و التغذية –الألبان و منتجاتها –المحاصيل الحقلية –الخبز و العجائن و هندسة التصنيع و التعبئة و التغليف
و  أكد دكتور عاطف عشيبة وكيل المعهد أن البرنامج التدريبى يهدف الى تدريب الطلاب و اكسابهم الخبرة و المهارات اللازمة فى مجالات التصنيع الغذائى المختلفة  و تطبيق نظم جودة و سلامة الأغذية  و رفع كفائتهم العملية فى مجال تحليل الأغذية من خلال  التدريب العملى  للطلاب على اجراء الإختبارات الكيماوية و الطبيعية و الميكروبيوجية التى تجرى على الأغذية لتحديد جودتها و الوقوف على مدى صلاحيتها للإستهلاك الأدمى بالإضافة الى تدريب الطلاب على الممارسات المعملية الجيدة و كيفية استخدام الأجهزة المعملية بأقسام المعهد المختلفة و من أهداف البرنامج التدريبى أيضا التعرف على  طرق حفظ الأغذية سواء طرق الحفظ التقليدية  أو الحديثة لإطالة فترة صلاحيتها و كذلك التدريب على تقليل الفاقد من الغذاء خلال مراحل الإنتاج و التداول علاوه على الإستفادة من مخلفات مصانع الأغذية للمحافظة علي البيئه وزيادة العائد الإقتصادي من خلال القيمة المضافة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة القاهرة معهد تكنولوجيا الأغذية أنشطة مركز البحوث الزراعية التغيرات المناخية الجامعات تکنولوجیا الأغذیة

إقرأ أيضاً:

برنامج الأغذية العالمي: الملايين بمنطقة الساحل معرضون لخطر المجاعة

قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إن نحو 3 ملايين بمنطقة الساحل يعتمدون على المساعدات الغذائية المنقذة للحياة سيعانون من توقفها في حالة عدم وجود تمويل عاجل.

وحذر برنامج الأمم المتحدة، في تقريره الصادر الجمعة، من تعرض الملايين من الأشخاص في غربي أفريقيا إلى الجوع الحاد بحلول يونيو/حزيران القادم.

وتزامنت التحذيرات المتعلقة بالمجاعة مع توقعات وصول موسوم الجفاف في مرحلة مبكرة من هذه السنة بسبب نقص الأمطار والمحاصيل الزراعية في العام الماضي.

وأكد البرنامج أن نقص التمويل يجبره على تعليق المساعدات الغذائية لحوالي مليوني شخص، ضمنهم اللاجئون السودانيون في تشاد واللاجئون الماليون في موريتانيا، الذين تعتمد حياتهم على دعم برنامج الغذاء العالمي.

برنامج الأغذية العالمي يوزع الأغذية على اللاجئين الواصلين حديثا ممن يعبرون إلى تشاد ويستقرون في ملاجئ مؤقتة (الجزيرة)

ومع حلول فترة الصيف القادم، سيعاني آلاف النازحين والمشردين ومئات الأسر الضعيفة في مالي والنيجر وبوركينا فاسو من خطر المجاعة الحاد.

ويحتاج برنامج الأغذية العالمي إلى 620 مليون دولار أميركي على وجه السرعة لضمان استمرار الدعم للأشخاص المتضررين من الأزمات في منطقة الساحل ونيجيريا على مدى الأشهر الستة القادمة.

وحذرت المديرة الإقليمية لبرنامج الأغذية العالمي في غرب أفريقيا مارغوت فان دير فيلدن من عدم سرعة الاستجابة للتمويل، قائلة إن تراجع المساعدات الخارجية يمثل تهديدا كبيرا لاستمرار عمليات الدعم والإنقاذ في غربي أفريقيا.

وأضافت المديرة الإقليمية أن منطقة غربي أفريقيا عانت من الإهمال وعدم التمويل، وقد حان الوقت لتجد نقلة نوعية تخفف من تأثير الجوع على الأطفال والأمهات الحوامل.

إعلان

وفي أحدث تحليل للأمن الغذائي، فإن حوالي 52 مليون امرأة ورجل وطفل سيعانون من الجوع الحاد بين شهر يونيو/حزيران وأغسطس/آب 2025، من ضمنهم 3.4 ملايين مهددون بانعدام الغذاء الطارئ في منطقة الساحل، و2600 شخص سيعانون من درجة الجوع الكارثي (المرحلة الأكثر خطورة) في شمال مالي.

الأزمات الأمنية

وتقول الأمم المتحدة إن أسباب انتشار الجوع في منطقة غرب أفريقيا تعود إلى الصراع المسلح والنزوح والصدمات الاقتصادية والفيضانات المدمرة في عام 2024، التي أثرت بشكل مباشر على أكثر من 6 ملايين في المنطقة.

نازحون شردتهم المجاعة من مناطقهم بجنوب الصومال (الجزيرة)

وتعد التوترات الأمنية من العوامل التي ساهمت بشكل رئيسي في انتشار المجاعة في منطقة الساحل، حيث بات النازحون والفارون من الحرب في السودان يشكلون ضغطا على الموارد المحدودة في دولة تشاد التي زادت فيها المجاعة بنسبة 200% في الفترة الواقعة بين 2020 و2025.

وفي موريتانيا التي أصبحت مركزا لاستقطاب المهاجرين من دول أفريقيا، فإن النازحين الذين يسكنون في مخيم أمبره في ولاية الحوض الشرقي على الحدود مع مالي سيعانون من المجاعة، حسب برنامج الغذاء العالمي.

الأطفال أكثر الفئات التي تواجه مشكلات صحية بسبب الجوع (الجزيرة)

وسابقا، طلب الرئيس الموريتاني من الشركاء والمانحين الدوليين التدخل من أجل تعبئة الموارد لصالح اللاجئين الذين يشكلون خطرا على الأمن الموريتاني.

وفي العام 2023 حذر برنامج الغذاء العالمي من ضغط النازحين من دولة مالي على السكان في موريتانيا ومضايقتهم في الموارد ووسائل الوصول إلى العيش الكريم.

مقالات مشابهة

  • جامعة قناة السويس تنظم برنامجًا تدريبيًّا حول الاستخدام الآمن للتكنولوجيا
  • انطلاق البرنامج التدريبى الخاص بآليات تنظيم التعاقدات لمحافظاتي الأقصر وأسوان
  • ختام البرنامج التدريبى الخاص بآليات تنظيم التعاقدات لمحافظتي الأقصر وأسوان.. صور
  • روشتة معهد تكنولوجيا الأغذية للصائمين في رمضان
  • الصين.. تحطيم رقم قياسي عالمي في مجال تكنولوجيا تخزين الضوء
  • المركزي لبحوث الحشائش ينظم برنامجًا تدريبيًا حول الاستخدام الآمن للمبيدات بالقليوبية
  • برنامج الأغذية العالمي: الملايين بمنطقة الساحل معرضون لخطر المجاعة
  • جامعة قناة السويس تنظم برنامجًا تدريبيًا لاختيار نوع التعليم الملائم لقدرات الطلاب
  • توطين أدوية الأورام بين ساندوز العالمية وسيديكو| هيئة الدواء: سيتم نقل تكنولوجيا التصنيع وتحقق الاكتفاء الذاتي لـ5 مستحضرات للمرضى.. الحق في الدواء: تسهم في تأمين المستحضرات الحيوية والأمن الدوائي
  • تكنولوجيا الأغذية يواصل توعية المواطنين بالطعام الصحي في رمضان.. تفاصيل