استنزاف روسيا.. خبير علاقات دولية يكشف مفاجأة عن الحرب الأوكرانية
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
علق الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، على استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، وكشف عن السيناريوهات المتوقعة لتلك الحرب في المستقبل.
وقال أحمد سيد أحمد في مداخلة هاتفية على قناة “ إكسترا نيوز” :" أوكرانيا الآن تتبع استراتيجية حرب المسيرات والصواريخ في ظل تعثر الهجوم المضاد والفردي، فهي لم تستطع أن تحرز أي تقدم على الأرض أو في تحرير أي أراضي تسيطر عليها روسيا".
وتابع :" على الرغم من نجاح أوكرانيا جزئيا في وقف التقدم الروسي، إلا أن هناك حالة عائمة على الجبهة بين البلدين في حالة اللاحزم العسكري، لأن روسيا حتى الأن لم تسيطر تمامًا على الأقاليم الأربعة في أوكراينا، مشيرا إلى أنها سيطرت حتى الأن على 80% فقط من مساحة الأراضي، لكن هناك مقاومة أوكرانية، وهذا يعود إلى الدعم العسكري الغربي.".
وأضاف أحمد سيد احمد: "الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أصبح في وضع صعب الآن رغم الدعم العسكري بأكثر من 170 مليار دولار والذي شمل أسلحة نوعية ودبابات وصواريخ بعيدة المدى ومنظمات دفاع جوي، لكنها لم تفلح في أن تقلب موازين القوى لصالح أوكرانيا.
وأوضح أنه من الصعب هزيمة روسيا، لكن أوكرانيا تعتبر أن النصر هو إفشال روسيا في تحقيق أهدافها، بالتالي استراتيجية أمريكا هي استنزاف روسيا على المدى البعيد من خلال استمرار حالة الحرب وحالة اللاحزم بتقديم أسلحة لأوكرانيا تنجح فقط في وقف الزحف الروسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحرب روسيا أوكرانيا اخبار التوك شو بوتين
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: موقف أمريكا من أوروبا يتغير في ظل وجود ترامب
قال جي دويج دافيس، أستاذ العلاقات الدولية، إن فهم موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتطلب الرجوع إلى خطاب وزير الدفاع الأمريكي في بروكسل، الذي أثار دهشة الأوروبيين بإعلانه أن الولايات المتحدة ستتبنى موقفًا دفاعيًا تجاه أوروبا وأمريكا الجنوبية وأفريقيا.
وأضاف دافيس، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ترامب تلقى عقب ذلك اتصالًا من رئيس الوزراء البريطاني طالبًا اجتماعًا، ثم جاء خطاب جيدي فانس الذي هاجم أوروبا بسبب "عدم وجود حرية التعبير"، مشيرًا إلى أن هذين الخطابين كانا بمثابة رسالة واضحة إلى الأوروبيين حول تغير الرؤية الأمريكية تجاههم.
وأوضح دافيس أن أوروبا تمتلك اقتصادًا يفوق روسيا بأضعاف، إضافة إلى عدد سكان أكبر وتاريخ طويل في الدفاع عن حرية التعبير، مؤكدًا أن الخلافات بين واشنطن وأوروبا كانت تُدار في الخفاء خلال فترات الرؤساء السابقين مثل أيزنهاور وكلينتون وأوباما، لكنها أصبحت علنية في عهد ترامب، مما يعكس تحوّلًا واضحًا في العلاقات بين الجانبين.