جريدة زمان التركية:
2025-02-02@13:24:09 GMT

ما سر ارتفاع الدولار المفاجئ في تركيا

تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT

ما سر ارتفاع الدولار المفاجئ في تركيا

أنقرة (زمان التركية) – أثير ادعاء بأن الرئيس رجب طيب أردوغان سيتخذ إجراء مثيرًا للانتباه، وأن هذا الإجراء يقف وراء التذبذب الأخير في سعر صرف الدولار أمام الليرة التركية.

ويعتقد أن من أسباب ارتفاع الدولار المزاعم التي وصلت إلى الدوائر المالية في إسطنبول، بأن الرئيس أردوغان يستعد لإقالة لوزير الخزانة والمالية محمد شيمشك، بسبب عدم قدرته على زيادة قيمة الليرة.

وفي مقال بموقع“yetkinreport”، أفاد الصحفي، مراد يتكين، أن هذه المزاعم بلغت مسامع خبراء الاستثمار الأجانب.

وذكر أنه مع ارتفاع الدولار إلى 32 ليرة، تعتقد دوائر رأس المال في إسطنبول أن الشائعات بأن الرئيس أردوغان سيقيل وزير المالية السابق محمد شيمشك بعد الانتخابات البلدية قد أثرت على السوق.

من ناحية أخرى، هناك مخاوف من أن تعني الخطوة المزعومة لإقالة وزير المالية، أن هناك تغييرًا في السياسات الاقتصادية لتركيا.

وكان شيمشك أكد في 11 مارس/آذار الجاري أن التقلبات في سوق الصرف الأجنبي كانت مؤقتة، لكن تصريحات شيمشك هذه لم تقنع السوق تمامًا ولا تزال الشائعات سارية.

وكان السبب الرئيسي للشرح التفصيلي الذي قدمه شيمشك في 11 مارس/ آذار عبر حسابه بمنصة اكس باللغة الإنجليزية، هو هذه الشائعات التي وصلت إلى المستثمر الأجنبي.

هذا وشهدت بعض الاجتماعات التي أجريت داخل حزب العدالة والتنمية خلال الأيام الماضية تساؤلات حول ما إذا كان شيمشك سيترك منصبه بعد الانتخابات.

Tags: الانتخابات المحلية التركيةسعر الدولار أمام الليرة التركيةمحمد شيمشك

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الانتخابات المحلية التركية سعر الدولار أمام الليرة التركية محمد شيمشك

إقرأ أيضاً:

أبواق المرجفين..!!

أحمد الفقيه

التاريخ الإسلامي حافل بالدروس والتجارب والعبر، خاصة في مجال الحرب النفسية، لأنها سلاح خطير فتاك قد يدمر شعوباً ودولاً، ويلعب دوراً مهماً ومفصلياً في مسار المعارك، وفي أمن واستقرار السيادة العليا..

فالتاريخ الإسلامي منذ الفتوحات الأولى مارس الحرب النفسية في شتى مناحي الحياة، وخاصة أثناء نشر الدعوة الإسلامية منذ بزوغها وربط الحرب النفسية بالجاهزية المعنوية والمادية والإعداد العالي دعوياً وعسكرياً مصداقاً لقوله عز وجل: (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوةٍ ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم)..
فالترهيب والتخويف والتهديد والوعيد أسلحة فتاكة وقاصمة، ومدمرة لأنها تُهبط المعنويات، وتربك خطط العدو، وتجعله في حالة فزع وخوف وإرباك بصورة دائمة، ومن هنا تطفو الحرب الناعمة، وتحاول إمساك العصا من الوسط، وذلك بنشر الشائعات والأراجيف والدعايات المغرضة لخلخلة الجبهة الداخلية وهنا يأتي دور الطابور الخامس من العملاء والمرتزقة واللافتات المسمومة، مرة باسم الدين، ومرة باسم حقوق الإنسان تحت مسميات المنظمات الأممية الراعية لها، وتناسى هؤلاء الذين من أبناء جلدتنا والذين يرفعون شعار الإسلام تقية لتنفيذ مآربهم وأجندتهم الماورائية، وخدمة للعدو الخارجي، فقد توعدهم المولى القدير في قوله تعالى: (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد).. لقد حثنا رسولنا الكريم عليه وعلى آله الصلاة والسلام مخاطباً معاذ بن جبل آخذاً بلسانه قائلاً له” (كف عليك هذا) قلت يا نبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ قال: “ثكلتك أمك يا معاذ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم”.. فالإنسان مخبوء تحت لسانه، فإذا تكلم انكشف غطاء سره، وافتضح أمره، وقال عبدالله بن مسعود- رضي الله عنه- “والله الذي لا إله إلا هو ما على وجه الأرض شيء أحوج إلى طول سجن من لسان” فجوارح الإنسان مرتبطة باللسان في الاستقامة والإعوجاج.
لذا علينا أن نتقي آفات اللسان وزلاته والوقوع في المحظور.. فالحرب النفسية ليست قاصرة على زمن الحرب أو الأزمات بل في كل من حالتي الحرب والسلم، فهي جزء لا يتجزأ من مكونات حياة البشر في كل زمان ومكان، ولهذا وذاك ينبغي بل يجب على جهات الاختصاص ومسؤولي الأمن القومي والعام، وعلى وسائل الإعلام المختلفة مراقبة ومحاسبة كل من تسول له نفسه العبث بأمن البلاد أو بث الشائعات المغرضة أو إقلاق السكينة العامة أياً كان منصبه الاجتماعي أو القبلي أو السياسي.. فلا بد من تحصين الجبهة الداخلية من هواة المرجفين، وأدعياء الفرقة، والمأزومين نفسياً حفاظاً على صون أمن البلاد، وحقناً للدماء.. فالبلاد تمر بمنعطف خطير والعدو متربص بنا، ولا بد من الصحوة الإيمانية وربطها بالهوية القرآنية حتى لا تنحرف بوصلة الوطنية نحو أغراض سياسية أو حزبية أو مذهبية تهلك الحرث والنسل.
صفوة القول:
لا داعي لإيقاظ الفتن النائمة، ملعون من أيقظها، وصدق المولى القدير القائل في محكم تنزيله (ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولاً).. فديننا الحنيف حذرنا من القيل والقال وكثرة السؤال، وخطورة وآثار الشائعات المغرضة والأقاويل المضللة، وكفى بالمرء كذباً أن تُعد معايبه بكل ما سُمع، وبما نُشر عبر المواقع المختلفة، ومدى خطورة تلك الشائعات المضللة التي تحمل في ظاهرها الرحمة، وفي باطنها العذاب الأليم الذي تنعكس آثاره على الوطن أرضاً وإنساناً، ففساد النفوس يورث ويخرب الديار العامرة، ويسلب النعم الباطنة والظاهرة، ويجلب على أصحابها العواقب الوخيمة.. فاتقوا آفات اللسان فمن كثر سقطه كثرت عيوبه، ومن كثرت ذنوبه فبئس المصير..
كلمات مضيئة:
“ونموت في “حتى”
وفي أنساب خيل الفاتحين
نتبادل الأدوار
نشتم بعضنا بعضا
ونستجدي على بوابة الليل الطويل
نبكي ولا نبكي
ونغرق في دموع الآخرين
متيمين وعاشقين
وهائمين وضائعين
نبني من الأوهام أهراماً
وسوراً لا يصد الطامعين
ونموت قبل الموت
في سوح المنون

عبد الوهاب البياتي

مقالات مشابهة

  • ارتفاع سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار اليوم الأحد
  • تركيا.. برلماني سابق عن حزب أردوغان يدعو لإنهاء سياسة التصادم
  • مفوضية الانتخابات:الأحزاب التي لها فصائل جهادية لها الحق المشاركة في الانتخابات
  • خبير اقتصادي: الخزانة العامة تواجه أزمة مالية ونقص الدولار يثير القلق
  • ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين في تركيا أكثر من 5%
  • تركيا.. ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين 5.16% في كانون الثاني
  • ارتفاع أسعار الدولار في بغداد وأربيل
  • ترامب: المروحية العسكرية التي اصطدمت بطائرة الركاب كانت تحلق على ارتفاع عالٍ جدا
  • أبواق المرجفين..!!
  • الدولار يغلق على ارتفاع أمام الدينار العراقي في نهاية الأسبوع