جريدة زمان التركية:
2024-07-03@19:12:58 GMT

ما سر ارتفاع الدولار المفاجئ في تركيا

تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT

ما سر ارتفاع الدولار المفاجئ في تركيا

أنقرة (زمان التركية) – أثير ادعاء بأن الرئيس رجب طيب أردوغان سيتخذ إجراء مثيرًا للانتباه، وأن هذا الإجراء يقف وراء التذبذب الأخير في سعر صرف الدولار أمام الليرة التركية.

ويعتقد أن من أسباب ارتفاع الدولار المزاعم التي وصلت إلى الدوائر المالية في إسطنبول، بأن الرئيس أردوغان يستعد لإقالة لوزير الخزانة والمالية محمد شيمشك، بسبب عدم قدرته على زيادة قيمة الليرة.

وفي مقال بموقع“yetkinreport”، أفاد الصحفي، مراد يتكين، أن هذه المزاعم بلغت مسامع خبراء الاستثمار الأجانب.

وذكر أنه مع ارتفاع الدولار إلى 32 ليرة، تعتقد دوائر رأس المال في إسطنبول أن الشائعات بأن الرئيس أردوغان سيقيل وزير المالية السابق محمد شيمشك بعد الانتخابات البلدية قد أثرت على السوق.

من ناحية أخرى، هناك مخاوف من أن تعني الخطوة المزعومة لإقالة وزير المالية، أن هناك تغييرًا في السياسات الاقتصادية لتركيا.

وكان شيمشك أكد في 11 مارس/آذار الجاري أن التقلبات في سوق الصرف الأجنبي كانت مؤقتة، لكن تصريحات شيمشك هذه لم تقنع السوق تمامًا ولا تزال الشائعات سارية.

وكان السبب الرئيسي للشرح التفصيلي الذي قدمه شيمشك في 11 مارس/ آذار عبر حسابه بمنصة اكس باللغة الإنجليزية، هو هذه الشائعات التي وصلت إلى المستثمر الأجنبي.

هذا وشهدت بعض الاجتماعات التي أجريت داخل حزب العدالة والتنمية خلال الأيام الماضية تساؤلات حول ما إذا كان شيمشك سيترك منصبه بعد الانتخابات.

Tags: الانتخابات المحلية التركيةسعر الدولار أمام الليرة التركيةمحمد شيمشك

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الانتخابات المحلية التركية سعر الدولار أمام الليرة التركية محمد شيمشك

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء الفرنسي: اليمين المتطرف بات على أبواب السلطة

أكد رئيس الوزراء الفرنسي، جابرييل أتال، بأن اليمين المتطرف بات على أبواب السلطة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.

مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يُعلن انتهاء مدة الترشيح لـ (جائزته في دورتها الثالثة) وزير المالية: حريصون على جذب استثمارات هولندية في قطاع الهيدروجين الأخضر

كما ذكرت وكالة أنباء أسوشيتيد برس، أن الناخبين في فرنسا من جميع مناطق البلاد وأقاليم ما وراء البحار توجهوا لصناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم اليوم الأحد في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية الاستثنائية التي وصفتها بأنها يمكن أن تضع الحكومة الفرنسية في أيدي الأحزاب القومية اليمينية المتطرفة لأول مرة منذ العصر النازي.
وقالت الوكالة إنه من الممكن أن تؤثر نتائج الانتخابات -التي تجرى على جولتين والتي ستنتهي في السابع من يوليو- على الأسواق المالية الأوروبية والدعم الغربي لأوكرانيا، وفضلا عن كيفية إدارة ترسانة فرنسا النووية وقوتها العسكرية العالمية.

وأضافت الوكالة أن العديد من الناخبين الفرنسيين ينتابهم الشعور بالإحباط إزاء التضخم والمخاوف الاقتصادية، فضلا عن قيادة الرئيس إيمانويل ماكرون، التي يرون أنها متعجرفة ومنعزلة عن حياتهم، فيما استغل حزب التجمع الوطني المناهض للهجرة بزعامة مارين لوبان هذا السخط وأججه، لا سيما عبر منصات الإنترنت مثل تيك توك، وهو الحزب الذي هيمن على جميع استطلاعات الرأي قبل الانتخابات.

وأشار التقرير إلى أن ائتلافا جديدا على اليسار، وهو الجبهة الشعبية الجديدة، بات يشكل تحديا أيضا لماكرون المؤيد لقطاع الأعمال وتحالفه الوسطي، التجمع من أجل الجمهورية.

يذكر أن هناك 49.5 مليون ناخب مسجل سيختارون 577 عضوا في مجلس النواب في البرلمان الفرنسي، خلال التصويت الذي يجرى على جولتين.

مقالات مشابهة

  • الخارجية التركية ترد على اتهام الحكومة بالفشل في الشرق الأوسط
  • 142 نائبًا يطالبون بايدن بالضغط على أردوغان لوقف اختطاف المعارضين
  • أردوغان يكشف عن فخ خبيث.. وتركيا تعلن غلق حدودها مع سوريا
  • أردوغان: نعرف كيف نكسر الأيادي القذرة التي تطال علم تركيا
  • أردوغان معلقا على الاعتداءات بحق السوريين: النظام العام خط أحمر ولن نسمح بتجاوزه (شاهد)
  • أردوغان: نعرف كيف نكسر الأيادي القذرة التي تطال علم تركيا واللاجئين
  • تركيا.. زيادة راتب وزير المالية بمقدار 694 دولار
  • الدولار يرتفع والأسهم الآسيوية تتذبذب مع احتمال فوز ترمب
  • تركيا تتجه إلى فرض ضريبة 15% على الشركات متعددة الجنسيات
  • رئيس الوزراء الفرنسي: اليمين المتطرف بات على أبواب السلطة