هاجم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير وزير الدفاع يوآف غالانت متهما إياه بالوقوف مكتوف الأيدي وتقديم استعراضات "أبو علي" فقط إزاء الهجمات القادمة من الجانب اللبناني.

وبعد أن تكثف إطلاق النار من لبنان خاطب بن غفير وزير الدفاع غالانت: "ماذا تنتظر؟ الحرب - الآن".

גלנט, הצבא באחריות שלך.
למה אתה מחכה? יותר מ-100 טילים, 100 שיגורים על מדינת ישראל ואתה יושב בשקט? תפסיק לשחרר סירטוני אבו-עלי ובוא נתחיל להגיב, לתקוף, מלחמה - עכשיו.

pic.twitter.com/IohO517kQ5

— איתמר בן גביר (@itamarbengvir) March 12, 2024

وجاء ذلك بسبب القصف العنيف الذي أطلق صباح اليوم من لبنان على الجليل والجولان.

إقرأ المزيد رئيس مجلس الجليل الأعلى: إسرائيل فقدت قوتها الرادعة

وفي مقطع فيديو، هتف بن غفير: "غالانت، الجيش مسؤوليتك. ما الذي تنتظره؟ أكثر من 100 صاروخ، 100 إطلاق على دولة إسرائيل وأنت تجلس بهدوء؟ دعونا نبدأ في الرد والهجوم والحرب - الآن".

من جهته، أضاف الوزير يتسحاق فاسيرلوف، من حزب بن غفير، في رسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أنه "من غير المعقول ألا تفي الحكومة بوعودها لسكان الشمال".

وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنه تم إطلاق 100 صاروخ على 3 دفعات من جنوب لبنان باتجاه الجولان المحتل.

وذكر الجيش الإسرائيلي أن التحذير بشأن الصواريخ الإضافية من لبنان تم تفعيله في المناطق المفتوحة.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار لبنان إيتمار بن غفير الجولان الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس حزب الله صواريخ طائرات حربية قطاع غزة بن غفیر

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تدرس إنهاء الحرب في غزة بشروط.. وتقدم مقترحًا جديدًا لتبادل الأسرى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، الأحد، نقلًا عن مصدر سياسي، أن إسرائيل قد تبحث إنهاء الحرب إذا وافقت حركة حماس على خطة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف.

وأفادت القناة 13 العبرية بأن إسرائيل قدمت اقتراحًا يشمل إطلاق سراح نصف الأسرى الأحياء ونصف القتلى مقابل وقف إطلاق النار لمدة 50 يومًا في غزة.

من جانبها، نقلت هيئة البث العبرية عن مصادر مطلعة أن المفاوضات لم تحرز تقدمًا كبيرًا بسبب الفجوات بين مقترحات الوسطاء والمطالب الإسرائيلية، حيث تتركز نقاط الخلاف حول توقيت بدء مناقشات المرحلة الثانية من الاتفاق، ووقف الحرب، وإطلاق سراح عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين.

وأضافت المصادر أن حماس تطالب بضمانات دولية تلزم إسرائيل بعدم استئناف القتال بعد التوصل إلى اتفاق.

في المقابل، كشفت وسائل إعلام عبرية أن تل أبيب قدمت مقترحًا بديلًا لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مما يشير إلى عدم قبولها الكامل للمقترح الذي طرحه الوسطاء. وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن إسرائيل طلبت في مقترحها الجديد الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين محتجزين لدى حماس، بدلًا من 5 فقط كما ورد في المقترح المصري.

وأعربت تل أبيب عن أملها في التوصل إلى اتفاق تهدئة قبل حلول عيد الفصح اليهودي، الذي يمتد بين 12 و20 أبريل المقبل، فيما أكدت القناة 12 العبرية إحراز بعض التقدم رغم استمرار الخلافات حول عدد الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم.

من جهتها، أعلنت حماس على لسان رئيس مكتبها في غزة، خليل الحية، أنها وافقت على مقترح جديد قدمته مصر وقطر، معربة عن أملها في ألا تضع إسرائيل عراقيل أمام تنفيذه، دون الكشف عن تفاصيل الاتفاق المقترح.

مقالات مشابهة

  • لبنان.. توقيف مشتبه بهم في إطلاق صواريخ على إسرائيل
  • إسرائيل تدرس إنهاء الحرب في غزة بشروط.. وتقدم مقترحًا جديدًا لتبادل الأسرى
  • إسرائيل تتجه لإغلاق إذاعة الجيش وتطرح مقترحًا جديدًا لوقف إطلاق النار في غزة
  • الجيش اللبناني يحدد موقع إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل ويفتح تحقيقاً
  • محلل إسرائيلي: عجز الجيش في لبنان يجعل من فكرة ضرب إيران خاطئة
  • الجيش اللبناني يعلن تحديد موقع إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل
  • الجيش اللبناني يكشف موقع انطلاق الصواريخ على إسرائيل
  • غالانت يحذر: إذا لم نتمكن من إعادة المختطفين في غزة قريبا فإن نافذة الفرص ستغلق
  • إسرائيل تتعرض لقصف صاروخي من لبنان وشبح الحرب يرعب مستوطنات الشمال
  • وزير دفاع إسرائيل يربط أمن بيروت بأمن شمال إسرائيل بعد رصد قذيفتين أطلقتا من الجنوب