بن غفير يهاجم غالانت ويطالبه بإعلان الحرب في "الشمال" والتوقف عن استعراضات "أبو علي"
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
هاجم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير وزير الدفاع يوآف غالانت متهما إياه بالوقوف مكتوف الأيدي وتقديم استعراضات "أبو علي" فقط إزاء الهجمات القادمة من الجانب اللبناني.
وبعد أن تكثف إطلاق النار من لبنان خاطب بن غفير وزير الدفاع غالانت: "ماذا تنتظر؟ الحرب - الآن".
גלנט, הצבא באחריות שלך.
למה אתה מחכה? יותר מ-100 טילים, 100 שיגורים על מדינת ישראל ואתה יושב בשקט? תפסיק לשחרר סירטוני אבו-עלי ובוא נתחיל להגיב, לתקוף, מלחמה - עכשיו.
وجاء ذلك بسبب القصف العنيف الذي أطلق صباح اليوم من لبنان على الجليل والجولان.
إقرأ المزيدوفي مقطع فيديو، هتف بن غفير: "غالانت، الجيش مسؤوليتك. ما الذي تنتظره؟ أكثر من 100 صاروخ، 100 إطلاق على دولة إسرائيل وأنت تجلس بهدوء؟ دعونا نبدأ في الرد والهجوم والحرب - الآن".
من جهته، أضاف الوزير يتسحاق فاسيرلوف، من حزب بن غفير، في رسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أنه "من غير المعقول ألا تفي الحكومة بوعودها لسكان الشمال".
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنه تم إطلاق 100 صاروخ على 3 دفعات من جنوب لبنان باتجاه الجولان المحتل.
وذكر الجيش الإسرائيلي أن التحذير بشأن الصواريخ الإضافية من لبنان تم تفعيله في المناطق المفتوحة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان إيتمار بن غفير الجولان الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس حزب الله صواريخ طائرات حربية قطاع غزة بن غفیر
إقرأ أيضاً:
قاسم لا يستبعد مواجهة مع إسرائيل ويكشف وضع حزب الله بعد الانكشاف الأمني
قال الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، إنه إذا استمر الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان "فلا بد من مواجهته" من قبل الجيش والشعب والمقاومة، وأوضح أن الحزب أجرى تحقيقا بعد الخسائر التي لحقت به في الأشهر الماضية.
وأضاف قاسم في مقابلة مع قناة المنار التابعة للحزب مساء أمس الأحد أن حزب الله التزم باتفاق وقف إطلاق النار، بينما استمرت إسرائيل في خرقه والاعتداء على أشخاص "بعيدا عن الحدود في سياراتهم المدنية وفي منازلهم".
وتابع: "إذا استمر الاحتلال الإسرائيلي لا بد من مواجهته من قبل الجيش والشعب والمقاومة، بينما البعض يريد التحرير بالدبلوماسية".
وأكد أمين عام حزب الله أن "المقاومة لن تتوقف ولن تترك إمكاناتها أمام العدوانية والاحتلال الإسرائيلي".
ولفت إلى أنه عقب اغتيال الأمينين العامين السابقين للحزب، حسن نصر الله وهاشم صفي الدين، "تغيرت الكثير من التفاصيل حيث كنا أمام انكشاف أمني وتمت معالجته، وجرى تحقيق لأخذ الدروس والعبر ومحاسبة المقصرين".
ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي ارتكبت إسرائيل أكثر من ألف انتهاك للاتفاق، ما خلّف 85 قتيلا و285 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.
إعلانوبدأ عدوان إسرائيل على لبنان في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023 وتحول لحرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، ما خلّف 4 آلاف و115 قتيلا و16 ألفا و909 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/شباط الماضي، كما نص عليه الاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 نقاط لبنانية رئيسية، من دون أن تعلن عن موعد رسمي للانسحاب منها.