إعدام عامل قتل حارس عقار بالعاشر من رمضان
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
صدقت محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار نسيم على بيومي، في جلستها اليوم على الرأي الشرعي لمفتي الديار المصرية؛ بالإعدام شنقًا لعامل أُدين بقتل حارس عقار بمدينة العاشر من رمضان.
تعود أحداث القضية لشهر أكتوبر من العام المنقضي 2023، عندما أحالت نيابة جنوب الزقازيق الكلية، «على. ر. ص» 25 عاما، عامل، مقيم بدائرة قسم أول العاشر، للمحاكمة الجنائية، لإتهامه بقتل المجني عليه «جمال.
وأسند أمر الإحالة للمتهم قيامه بقتل المجني عليه عمدا مع سبق الإصرار، حيث قام بالتعدي عليه مستخدما «عصا خشبية» على رأسه، وقام بخنقه مستخدما قطعة قماشية قاصداً قتله، فأحدث ما به من إصابات والموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته، وتخلص منه بدفنه تحت الرمال داخل عقار تحت الإنشاء، وقام بسرقة هاتفه المحمول ونقوده.
وكشفت التحريات وأقوال نجل المجني عليه، والذي أفاد تغيب والده عن المسكن، فانتقل وبرفقته أحد أقاربه للبحث عنه، فوجده أسفل عقار تحت الإنشاء جثة هامدة مقيد بالحبال، وأن المتهم بيت النية وعقد العزم على قتل المجني عليه بدافع الانتقام منه، وتربص له بالعقار الذي يعمل به، وما أن أبصره حتى انهال عليه ضربا بعصا على رأسه ضربات متتالية، ثم قام بتقييده بالحبل وتخلص منه بعقار تحت الإنشاء مكان العثور على الجثة.
وأشارت التحقيقات إلى أن المتهم سبق وأن سرق دراجة بخارية ملك المجني عليه، وتم فضح أمره من قبل أهالى المنطقة الذين شاهدوا الواقعة، ما أدى إلى اشتياطه غضبا بعد فضح أمره بين معارفه، وتربص للمجنى عليه، وقتله انتقاما منه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أول العاشر من رمضان جنايات الزقازيق جنوب الزقازيق العاشر من رمضان قتل الإعدام الصفة التشريحية جثة هامدة دراجة بخارية الرأي الشرعي عصا خشبية المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
محامي المتهم في مشاجرة الفردوس: المجني عليه طلب مليون جنيه للتصالح وسيارته تتكلف ٨٠ ألف جنيه فقط
في تطور جديد لواقعة مشاجرة الفردوس قال محامي المتهم الذي هشم سيارة السائق أن المجني عليه رفض التنازل عن القضية طالبا مبلغ مليون جنيه مقابل التصالح.
وأضاف محامي المتهم ان تلفيات السيارة تتكلف حوالي ٨٠ الف جنيه الا انه يرفض التنازل الا بالحصول على مبلغ مليون جنيه.
وكشف سائق ميكروباص المدارس المجني عليه في واقعة مشاجرة الفردوس عن تفاصيل الحادث، مشيرًا إلى أن الحادث بدأ عندما صدمت إحدى السيدات سيارته من الجانب، ثم انهالت عليه بالسباب.
وأضاف السائق: "حاولت تفادي الرد احترامًا لها، لكن الأمور تصاعدت عندما استدعت زوجها ونجليها، وعند وصولهم حاولت التفاهم معهم، إلا أنهم اعتدوا عليّ بالضرب وألحقوا أضرارًا بسيارتي". وأكد: "لا أريد أموالًا، فقط أطالب باستعادة حقي وكرامتي بعد الإهانة التي تعرضت لها"، مشيرًا إلى أن انتشار الفيديو المتداول ساهم في كشف الحقيقة وتعاطف الناس معه.
من جانبها، قررت جهات التحقيق المختصة بالجيزة إخلاء سبيل سائق الميكروباص والاستماع إلى أقوال شهود العيان لكشف ملابسات الحادث، الذي وثقه مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي.
كانت أجهزة الأمن قد ألقت القبض على جميع أطراف المشاجرة، حيث كشفت التحريات أن الحادث وقع نتيجة تصادم بين سيارة ملاكي تقودها السيدة وميكروباص السائق، مما تسبب في تلفيات بالمركبتين. وعلى إثر ذلك، استدعت السيدة زوجها، وهو رجل "بالمعاش"، الذي اعتدى على السائق مستخدمًا آلة حديدية، ما أدى إلى تحطيم أجزاء من الميكروباص.
وتواصل جهات التحقيق فحص الواقعة وسماع أقوال جميع الأطراف، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.