جون وين جاسي.. سفاح ارعب العالم بزي المهرج
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أثارت كاري كونتي، المحامية التي تولت الدفاع عن القاتل المتسلسل جون وين جيسي، الشكوك مجددا حول احتمالات وجود ضحايا آخرين لـ جيسي لم يتم اكتشافهم على الإطلاق.
كان قد تم تكليف كونتي بالعمل مع جاسي في عام 1994 بينما كان ينتظر تنفيذ حكم الإعدام في زنزانة الإعدام.
ويعرف جيسي أيضًا باسم "المهرج القاتل" بسبب أدائه في المناسبات كـ "بوجو المهرج"، وهي الشخصية التي ابتكرها، وتم إعدامه بالحقنة القاتلة في إلينوي بالولايات المتحدة الأمريكية في 10 مايو 1994.
ويعتبر جيسي واحدًا من أكثر القتلة المتسلسلين شهرة في تاريخ أمريكا، حيث قام باغتصاب وتعذيب وقتل ما لا يقل عن 33 شابًا وفتى في نوروود بارك تاونشيب بالقرب من شيكاغو خلال السبعينيات. وكان يجذب الضحايا إلى منزله قبل أن يكبلهم، عادة تحت ستار عرض خدعة سحرية لهم، قبل شن هجماته البشعة.
وتؤكد كونتي، التي ألفت كتابًا عن تجربتها مع جيسي، على اعتقادها بأن عدد القتلى قد يرتفع إذا استمرت السلطات في التحقيق في القضية.
ويغطي كتابها، "وقت القتل"، تجاربها كمحامية شابة في قضية واحد من أسوأ القتلة المتسلسلين في أمريكا.
وأعربت عن اعتقادها أنه بسبب نقص قواعد البيانات الرقمية في ذلك الوقت، لم يتم رصد إدانة سابقة، مما سمح لجيسي بمواصلة جرائم القتل.
وقالت لصحيفة "يو إس صن" الأمريكية إن جيسي كان يغادر المدينة كثيرًا وكان من الممكن أن يكون لديه ما يصل إلى 20 ضحية خلال أسفاره. وتساءلت: "لماذا كان سيتوقف عندما يكون خارج المدينة؟" وأضافت أنه كان من الأسهل اختطاف الجثث والتخلص منها في المناطق الأكثر ريفية.
كما أنها تضيف مصداقية إلى الشائعات بأن جيسي، الشخصية الشعبية في المجتمع الذي كان يرتدي زي المهرج في حفلات الأطفال، كان يخفي معلومات حول مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى يزعم أنهم تجاهلوا بعض جرائمه.
قالت كونتي إنها سمعت بنظريات مؤامرة مفادها أن جيسي كان يحظى بحماية من قبل أصحاب السلطة. وأضافت رغم عدم امتلاكها وقائع لإثبات ذلك، إلا أنها تقول إنه كان على اتصال بهم.
واعترف جيسي في عام 1968 بتهمة واحدة باللواط مع صبي مراهق بينما كان يعيش في واترلو بولاية أيوا، وحُكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات.
أُطلق سراحه بالإفراج المشروط عام 1970 وسُمح له بالعودة إلى شيكاغو لقضاء فترة الإفراج المشروط التي انتهت في أكتوبر 1971.
ومع ذلك، كانت هذه مجرد البداية لإحدى أكثر جرائم القتل رعبا في تاريخ أمريكا. قام مدير مطعم كنتاكي فرايد تشيكن السابق بدفن 26 من ضحاياه تحت منزله في نوروود بارك تاونشيب، ودفن ثلاث جثث في ممتلكاته، وألقيت أربع جثث أخرى في نهر ديس بلينز.
أدى التحقيق في اختفاء المراهق روبرت بيست إلى اعتقال جيسي في 21 ديسمبر 1978، وبعد عامين في 12 مارس 1980، وجهت إليه تهمة ارتكاب 33 جريمة قتل، وهو ما كان في ذلك الوقت أعلى عدد من جرائم القتل يرتكبها شخص واحد في تاريخ القانون الأمريكي.
ومع ذلك، عندما بدأ اختفاء موظفي شركة المقاولات الخاصة بجيسي، لم يكن لدى شرطة شيكاغو للأسف أي فكرة عن جرائمه السابقة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
في الأردن..الإعدام شنقاً لشاب قتل والدته خنقاً
أصدرت محكمة الجنايات الكبرى حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت لشاب عشريني بعد إدانته بقتل والدته،60 عاماً والمصابة بالسرطان، إثر خنقه لها حتى فارقت الحياة.
وخلال جلسة علنية، أدانت المحكمة المتهم بجناية "القتل الواقع من الفرع على الأصل" بعد أن أثبتت التحقيقات ارتكابه للجريمة دون أي مبرر.وأثبتت التحقيقات أن المسنة كانت تعيش مع ابنها في منزل، بمحافظة العقبة، وفي يوم الواقعة، وبعد تعاطيه مواد مخدرة، طلب المتهم من والدته التواصل مع زوجته لإقناعها بالعودة إلى المنزل عقب خلاف نشب بينهما. وبعد فترة طلبت الأم من ابنها إحضار كأس ماء، ما إن شربته حتى باغتها بخنقها بيديه، وأزهق روحها، ثم غادر المنزل.
وبعد وصول زوجة المتهم، واكتشاف الجثة، عاد القاتل إلى المنزل متظاهراً بالدهشة، وحاول إسعاف والدته بنقلها إلى المستشفى، لكن الفحوصات الطبية كشفت أن سبب وفاتها كان الاختناق نتيجة الضغط على العنق، ما أثبت القتل.