صدى البلد:
2024-07-04@02:48:16 GMT

جون وين جاسي.. سفاح ارعب العالم بزي المهرج

تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT

أثارت كاري كونتي، المحامية التي تولت الدفاع عن القاتل المتسلسل جون وين جيسي، الشكوك مجددا حول احتمالات وجود ضحايا آخرين لـ جيسي لم يتم اكتشافهم على الإطلاق. 

كان قد تم تكليف كونتي بالعمل مع جاسي في عام 1994 بينما كان ينتظر تنفيذ حكم الإعدام في زنزانة الإعدام.

ويعرف جيسي أيضًا باسم "المهرج القاتل" بسبب أدائه في المناسبات كـ "بوجو المهرج"، وهي الشخصية التي ابتكرها، وتم إعدامه بالحقنة القاتلة في إلينوي بالولايات المتحدة الأمريكية في 10 مايو 1994.

ويعتبر جيسي واحدًا من أكثر القتلة المتسلسلين شهرة في تاريخ أمريكا، حيث قام باغتصاب وتعذيب وقتل ما لا يقل عن 33 شابًا وفتى في نوروود بارك تاونشيب بالقرب من شيكاغو خلال السبعينيات. وكان يجذب الضحايا إلى منزله قبل أن يكبلهم، عادة تحت ستار عرض خدعة سحرية لهم، قبل شن هجماته البشعة.

وتؤكد كونتي، التي ألفت كتابًا عن تجربتها مع جيسي، على اعتقادها بأن عدد القتلى قد يرتفع إذا استمرت السلطات في التحقيق في القضية.

ويغطي كتابها، "وقت القتل"، تجاربها كمحامية شابة في قضية واحد من أسوأ القتلة المتسلسلين في أمريكا.

وأعربت عن اعتقادها أنه بسبب نقص قواعد البيانات الرقمية في ذلك الوقت، لم يتم رصد إدانة سابقة، مما سمح لجيسي بمواصلة جرائم القتل.

وقالت لصحيفة "يو إس صن" الأمريكية إن جيسي كان يغادر المدينة كثيرًا وكان من الممكن أن يكون لديه ما يصل إلى 20 ضحية خلال أسفاره. وتساءلت: "لماذا كان سيتوقف عندما يكون خارج المدينة؟" وأضافت أنه كان من الأسهل اختطاف الجثث والتخلص منها في المناطق الأكثر ريفية.

كما أنها تضيف مصداقية إلى الشائعات بأن جيسي، الشخصية الشعبية في المجتمع الذي كان يرتدي زي المهرج في حفلات الأطفال، كان يخفي معلومات حول مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى يزعم أنهم تجاهلوا بعض جرائمه.

قالت كونتي إنها سمعت بنظريات مؤامرة مفادها أن جيسي كان يحظى بحماية من قبل أصحاب السلطة. وأضافت رغم عدم امتلاكها وقائع لإثبات ذلك، إلا أنها تقول إنه كان على اتصال بهم. 

واعترف جيسي في عام 1968 بتهمة واحدة باللواط مع صبي مراهق بينما كان يعيش في واترلو بولاية أيوا، وحُكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات.

أُطلق سراحه بالإفراج المشروط عام 1970 وسُمح له بالعودة إلى شيكاغو لقضاء فترة الإفراج المشروط التي انتهت في أكتوبر 1971.

ومع ذلك، كانت هذه مجرد البداية لإحدى أكثر جرائم القتل رعبا في تاريخ أمريكا. قام مدير مطعم كنتاكي فرايد تشيكن السابق بدفن 26 من ضحاياه تحت منزله في نوروود بارك تاونشيب، ودفن ثلاث جثث في ممتلكاته، وألقيت أربع جثث أخرى في نهر ديس بلينز.

أدى التحقيق في اختفاء المراهق روبرت بيست إلى اعتقال جيسي في 21 ديسمبر 1978، وبعد عامين في 12 مارس 1980، وجهت إليه تهمة ارتكاب 33 جريمة قتل، وهو ما كان في ذلك الوقت أعلى عدد من جرائم القتل يرتكبها شخص واحد في تاريخ القانون الأمريكي.

ومع ذلك، عندما بدأ اختفاء موظفي شركة المقاولات الخاصة بجيسي، لم يكن لدى شرطة شيكاغو للأسف أي فكرة عن جرائمه السابقة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

نادي الأسير يعقب على استخدام المدنيين دروع بشرية

قال نادي الأسير الفلسطيني اليوم الاثنين الأول من تموز 2024 ، إنّ سلطات الاحتلال الإسرائيليّ استخدمت المدنيين ومنهم المعتقلون كدروع بشرية على مدار احتلالها لفلسطين.

وأوضح نادي الأسير أن مقاطع الفيديو التي نشرت لاستخدام جيش الاحتلال لمواطنين كدروع بشرية تشكّل امتداداً لنهج قديم متجدد، وهو وجه من أوجه حرب الإبادة المستمرة بحقّ شعبنا في غزة ، التي تكشف يومياً عن حقيقة هذا الاحتلال ومستوى توحشه الذي لم يعد له حدود.

وأضاف، أنّ كل ما تم رصده من جرائم ومنها جرائم حرب، وانتهاكات جسيمة لكل القوانين والأعراف الدّولية الإنسانية، لا تشكّل جرائم جديدة في تاريخ الاحتلال، بل هي سياسات ثابتة وممنهجة وجزء من أدواته، وأن العجز التاريخي لوقف هذه الجرائم هو الأساس لاستمرارها وتصاعدها حتى اليوم. 

وأكد أنه منذ بدء حرب الإبادة  فإن مستوى الجرائم التي نفّذت بحقّ المعتقلين وعائلاتهم غير مسبوقة بكثافتها، وهذا ما تؤكده كذلك الشّهادات من مئات المعتقلين الذين أفرج عنهم، أو من تمكّنت الطواقم القانونية من زيارتهم.

وأشار نادي الأسير إلى أنّ المزيد من الدلائل والإثباتات الواضحة على جرائم الاحتلال بكافة أشكالها، يضع المنظومة الحقوقية أمام اختبار إنساني كبير، ويتعاظم هذا الاختبار مع استمرار الاحتلال بجرائمه التي لم يعد لها سقف، ولا حدود، ولا مستوى.

وذكر، أنّ أعداد حالات الاعتقال من غزة تقدر بالآلاف، مشيرا إلى أنّ الاحتلال استخدم جريمة الإخفاء القسري بحقّهم، إلى جانب جريمة التّعذيب الممنهجة، وجملة من الاعتداءات -غير المسبوقة- بمستواها، منها الاعتداءات الجنسية التي وصلت حد الاغتصاب.

وجدد نادي الأسير، مطالبته للمنظومة الحقوقية الدّولية باستعادة دورها اللازم ووقف حالة العجز التي تمسّ بالمجتمع الإنسانيّ برمته، مشددًا على أنّ هذه المرحلة بما فيها من تحوّلات كبيرة، تحتاج بالمقابل إلى تحوّلات على صعيد عمل المنظومة الحقوقية الدّولية بحيث تتمكن من وضع لحد للتوحش الإسرائيليّ المتصاعد.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • سجن تدمر.. بناه الفرنسيون اصطبلا للخيول وتحوّل إلى واحد من أسوأ سجون العالم
  • زعيمة عصابة.. ركين سعد تبدأ تصوير فيلم «بومة» الأردني
  • «دراما اليورو» تجمع كوستا ورونالدو في «مشهد واحد»!
  • تنفيذ حكم القتل قصاصًا بمواطن قتل آخر في مكة المكرمة
  • برقاً في الصعيد بلدو لي بعيد
  • جرائم مُمنهجة بحق الأسرى الفلسطينيين
  • نادي الأسير يعقب على استخدام المدنيين دروع بشرية
  • بعد انتحار أول روبوت في العالم.. معلومات صادمة عن وظيفته قبل «قفزة الوداع»
  • حرب التجويع
  • "بيت الصحافة" المهجور في غزة.. القتل والنزوح مصيرا مؤسسيه وزائريه