تعديلات مرورية مرتقبة.. ماذا ينتظر سائقي التوك توك في مصر؟
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
التوك توك.. شهدت الجلسة العامة لمجلس الشعب المصري مناقشة واعتماد ثلاث مشروعات بقوانين تعديل قانون المرور الصادر بالقانون رقم 66 لسنة 1973، بهدف تنظيم مركبات التوك توك وزيادة رسوم اللوحات المعدنية للمركبات.
ضبط وتنظيم استخدام التوكتوكتهدف المشروعات المعتمدة إلى ضبط وتنظيم استخدام المركبات التي تعرف بـ"التوك توك" والتي أصبحت شائعة في الشوارع المصرية في السنوات الأخيرة.
يتضمن المشروع الأول إضافة تعريفات للمركبات المتروكة والمهملة وأنقاضها، وتشكيل لجنة تصرف في تلك المركبات وتنفيذ الإجراءات والتدابير اللازمة لمرتكبي مخالفة إعاقة الحركة المرورية وشغل الطريق العام بهذه المركبات.
كما يتضمن القانون الإجراءات المتعلقة برفع المركبات المتروكة وإيداعها في أماكن للإيواء وإخطار مالكيها لاستردادها خلال فترة زمنية محددة. وفي حال عدم توفيق أوضاع المركبة خلال الفترة المحددة، يتم بيعها وفقًا لأحكام قانون تنظيم التعاقدات الحكومية.
تطوير اللوحات المعدنيةأما المشروع الثاني، فيستهدف زيادة الحد الأقصى المقابل لتطوير اللوحات المعدنية للمركبات من أجل توفير الاعتمادات المالية اللازمة لتطويرها.
وبموجب هذا التعديل، سترتفع رسوم اللوحات المعدنية إلى مبلغ لا يتجاوز 600 جنيه بدلاً من 115 جنيهًا. كما يُسمح بزيادة مقابل التطوير المشار إليه بنسبة تصل إلى 10% سنويًا، ولكن لا تتجاوز ثلاثة أمثال هذا المقابل، وذلك بقرار من رئيس مجلس الوزراء.
المركبات المتروكةأحد التعديلات يتضمن إضافة تعريفات للمركبات المتروكة والمهملة وأنقاضها، وتشكيل لجنة خاصة للتصرف في تلك المركبات ورفعها من الطرق العامة. يتضمن القانون أيضًا إجراءات لرفع المركبات المتروكة وإيداعها في أماكن للإيواء وإخطار مالكيها لاستردادها خلال فترة زمنية محددة.
التعديل الثاني يستهدف زيادة رسوم اللوحات المعدنية للمركبات من أجل توفير التمويل اللازم لتطويرها. سترتفع رسوم اللوحات المعدنية إلى مبلغ يصل إلى 600 جنيه بدلاً من 115 جنيهًا، كما يُسمح بزيادة مقابل التطوير بنسبة تصل إلى 10% سنويًا.
مشروع القانونواستهدفت مشروعات القوانين المعروضة تعديل بعض أحكام قانون المرور الصادر بالقانون رقم 66 لسنة 1973 وذلك على النحو التالي:
وعن مشروع القانون الأول إضافة أحكام تتضمن تعريفات للمركبات المتروكة والمهملة وإنقاضها وتشكيل لجنة التصرف في المركبات المتروكة والمهملة تختص بتنفيذ الإجراءات والتدابير لمرتكبي مخالفة إعاقة الحركة المرورية وشغل الطريق العام بتلك المركبات وطرق رفعها من الطريق العام وإيداعها بأماكن للإيواء حفاظاً عليها، ويتم إخطار مالكها أو المسئول عنها إلكترونيا لاستردادها، وإلزام ملاك هذه المركبات بتوفيق أوضاعهم خلال ستين يوماً من تاريخ العمل بهذا القانون وفي غير ذلك يتم بيعها وفقًا لأحكام قانون تنظيم التعاقدات الحكومية المنظم لذلك.
ويهدف مشروع القانون الثاني إلى زيادة الحد الأقصى المقابل لتطوير اللوحات المعدنية للمركبات لتدبير الاعتمادات المالية اللازمة نظراً لزيادة أسعار مكونات التصنيع والتطوير بما يواكب الزيادة الفعلية في أسعار تلك اللوحات بصورة متتالية في أعقاب الظروف الاقتصادية الراهنة واستيعاب أية زيادة مستقبلية في تكاليف الإنتاج ولدعم التقنيات التكنولوجية الحديثة والتي سوف تسهم في ضبط حركة المرور وتوفير التأمين الكامل لمستخدمي الطرق.
أما مشروع القانون الثالث: استهدف استحداث مادة (٧) مكرراً) للتعريف بالمركبة الخفيفة المستحدثة وتعديل المواد (۳/الفقرة الثانية، ۲۸ الفرقتين الأولى والثانية، ٣٤ البند " " ،" ٧٤ / البند "٢، ٧٤ مكرراً"") لإخضاع هذه المركبات المستحدثة لذات الأحكام المنظمة لقيادة وتسيير مركبات التوك توك والمخالفات المعاقب عليها.
واستهدف مشروع القانون في المادة الثانية استبدال بعض العبارات والألفاظ الواردة في قانون المرور لكي تكون الصياغة موحدة في جميع مواد القانون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إعاقة الحركة المرورية ازدحام التعاقدات الحكومية اللوحات المعدنیة للمرکبات رسوم اللوحات المعدنیة المرکبات المتروکة مشروع القانون التوک توک
إقرأ أيضاً:
"الدولة" ينتهي من مناقشة 3 مشروعات قوانين
مسقط- الرؤية
ناقش مجلس الدولة أمس "مشروع قانون مكافحة الاتجار بالبشر"، و"مشروع قانون التنظيم العقاري"، و"مشروع قانون تنظيم الاتصالات وتقنية المعلومات"؛ وذلك خلال أعمال الجلسة السادسة لدور الانعقاد العادي الثاني من الفترة الثامنة، برئاسة معالي الشيخ عبدالملك بن عبدالله الخليلي رئيس المجلس، وحضور المكرمين أعضاء المجلس، وسعادة الأمين العام.
وبدأت الجلسة أعمالها بكلمة معالي الشيخ رئيس المجلس قال فيها" يسرني الترحيب بكم في افتتاح أعمال الجلسة السادسة من دور الانعقاد العادي الثاني من الفترة الثامنة للمجلس، راجين من الله العلي القدير أن يمدنا بعونه وتوفيقه، ويلهمنا الصواب والرشاد لما فيه الخير لبلادنا وعزتها ورفعتها، منتهزًا هذه السانحة السعيدة لأهنئكم بعيد الفطر السعيد سائلين المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة على حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم- حفظه الله ورعاه- بالصحة والعافية والعمر المديد، وعلى بلادنا والأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات". وأوضح معالي الشيخ الرئيس أن بعض مشروعات القوانين لها طبيعتها الفنية التخصصية من ناحيتي الموضوع والتشريع، وهي داخلة في طبيعة عمل المجلس ولجانه المتخصصة، وإذ نثق أنكم بالغون بمناقشاتكم البناءة النتائج المرجوة، فإننا نتوجه بالشكر والثناء للمكرمين أعضاء اللجان جميعا على عطائهم المستمر، وفي هذا الصدد ندعو اللجان الدائمة والخاصة بالمجلس إلى المسارعة في إتمام إنجاز دراساتها ومقترحاتها التي تمت الموافقة عليها ليتسنى مناقشتها إن أمكن قبل نهاية دور الانعقاد السنوي الحالي من الفترة الثامنة".
وناقشت الجلسة رأي اللجنة القانونية حول "مشروع قانون مكافحة الاتجار بالبشر" المحال من مجلس الوزراء؛ حيث أوضح المكرم الشيخ سلطان بن مطر العزيزي رئيس اللجنة أن مشروع القانون يضفي تحديثًا وتطويرًا على القانون الحالي الصادر بالمرسوم السلطاني رقم (126/ 2008)، وذلك وفقًا لما أفرزه التطبيق العملي في التصدي لجرائم الاتجار بالبشر والتجارب الإقليمية والدولية في هذا الجانب بهدف إضفاء المزيد من الحماية لضحايا الاتجار بالبشر، وتسهيل عمل جهات إنفاذ القانون في الملاحقة القضائية في القضايا المتعلقة بهذا الشأن، كما أنه يأتي انسجامًا مع الاتفاقيات والمواثيق الدولية ذات الصلة التي انضمت إليها سلطنة عمان أو صادقت عليها.
بعد ذلك ناقشت الجلسة رأي اللجنة الاقتصادية والمالية بشأن "مشروع قانون التنظيم العقاري" المحال من مجلس الوزراء؛ حيث أوضح المكرم الدكتور ظافر بن عوض الشنفري رئيس اللجنة الاقتصادية والمالية- في بيان اللجنة- أن مشروع قانون التنظيم العقاري يهدف لإيجاد تشريع موحد يضم الأحكام المتعلقة بقطاع التطوير العقاري؛ حيث إن التشريعات في الوقت الراهن متعددة، ومن المهم إيجاد أحكام ونصوص واضحة تنظم أنشطة هذا القطاع والعلاقة بين الأشخاص المتعاملين فيه وحقوقهم وواجباتهم، وبما يضمن تطور السوق العقاري واستقراره وتعزيز جذب الاستثمار إليه.
وناقشت الجلسة رأي لجنة التقنية والابتكار بشأن "مشروع قانون تنظيم الاتصالات وتقنية المعلومات" المحال من مجلس الوزراء؛ حيث أكد المكرم الدكتور حمد بن سالم الرواحي رئيس اللجنة أن القانون يسعى إلى إيجاد بيئة تشريعية مشجعة تتماشى مع احتياجات القطاع في المستقبل، وتلبي تطلعات المستثمرين، مع مراعاة مصالح كافة الأطراف المعنية (الحكومة، المستفيدين، مقدمي الخدمات).