آيسلندا تتصدر الدول الأعلى إنتاجاً للطاقة النظيفة في العالم
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
تصدرت آيسلندا قائمة الدول المنتجة للطاقة النظيفة عالمياً، إذ تنتج 86.87 في المئة من طاقتها المولدة من مصادر متجددة من الطاقة المتجددة، وتليها النرويج في المرتبة الثانية بنسبة 71.56 في المئة، في حين تبلغ السويد 50.92 في المئة، وفقاً لموقع التصنيف الأميركي «وايز فوتر».
وتعزو هذه البلدان إلى حد كبير نسب الإنتاج المرتفعة إلى مواردها الطبيعية الوفيرة مثل الطاقة الحرارية الأرضية والطاقة المائية وطاقة الرياح.
بالإضافة إلى ذلك تحتل دول مثل البرازيل ونيوزيلندا والدنمارك أيضاً مكانة بارزة في القائمة، إذ تظهر التزامها بتسخير الطاقة المتجددة.
أظهر تقرير وكالة الطاقة الدولية الصادر في مارس آذار الجاري، ارتفاع حجم الاستثمار في الطاقة النظيفة بنحو 50 في المئة من عام 2019 إلى 2023، ليصل إلى 1.8 تريليون دولار أميركي في عام 2023، ما أدى إلى إعادة تشكيل أسواق الطاقة وتأثيرها على النمو الاقتصادي والصناعي العالمي.
وأضافت الوكالة أن معدل النمو السنوي لإضافات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بلغ 85 في المئة و60 في المئة على التوالي في عام 2023، ووصلت القدرات المضافة إلى ما يقرب من 540 غيغاواط، تمثل الصين أغلبها.
وفي عام 2023، شكلت الصين والاقتصادات المتقدمة نحو 90 في المئة من القدرة الإنتاجية المضافة لطاقة الرياح والطاقة الشمسية، وأكثر من 95 في المئة من المبيعات العالمية للسيارات الكهربائية.
وانخفضت الإضافات الجديدة من قدرات المحطات النووية إلى 5.5 غيغاواط في عام 2023، لكن في بداية عام 2024، كان هناك 58 مفاعلاً قيد الإنشاء في جميع أنحاء العالم، بقدرة إجمالية تزيد على 60 غيغاواط.
كما زادت إضافات القدرات الإنتاجية من التحليل الكهربائي للهيدروجين بنسبة 360 في المئة في عام 2023، ولكن من قاعدة منخفضة للغاية، بحسب التقرير.
وشهدت الدول العربية ارتفاعاً في معدل إنتاج الطاقة المتجددة بنسبة 57 في المئة، ليصل إلى 19 غيغاواط منذ عام 2022، وفقاً لما أورده تقرير منظمة مراقب الطاقة العالمية. وتوقع التقرير أن تزيد القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة في المنطقة العربية بمقدار النصف مرة أخرى بحلول عام 2024.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: آيسلندا السويد الصين الطاقة النظيفة النرويج وكالة الطاقة الدولية فی المئة من فی عام 2023
إقرأ أيضاً:
“الشرق الأوسط للطاقة” ينطلق اليوم في دبي
ينطلق اليوم في مركز دبي التجاري العالمي، معرض الشرق الأوسط للطاقة 2025، معلناً بدء الدورة الأكبر في مسيرة الفعالية الممتدة على مدى 49 عاماً.
ويُقام المعرض تحت رعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية، ويستمر حتى 9 أبريل، ويشهد هذا العام الدورة الأولى من معرض بطاريات الشرق الأوسط.
ويستعد مركز دبي التجاري العالمي لاستقبال ما يزيد على 40 ألفا من الزوار والخبراء الدوليين في مجال الطاقة، بما في ذلك أكثر من 500 من كبار المشترين، للاطلاع على أحدث الابتكارات التي تقدمها 1600 جهة عارضة من أكثر من 90 دولة.
ويمتد المعرض على مساحة 16 قاعة، تشمل 17 جناحاً دولياً، ويقدم حلولاً متكاملة تغطي جميع جوانب سلسلة القيمة في قطاع الطاقة، بدءاً من إنتاج الطاقة وتخزينها وصولاً إلى التنقل المستدام وتقنيات الشبكات الذكية.
وقال مارك رينج، مدير معارض الطاقة في شركة إنفورما ماركتس، الجهة المنظمة للمعرض، إن هذه الدورة تعكس الديناميكية والطموح والإمكانات الكبيرة التي يزخر بها قطاع الطاقة في المنطقة، وإن من المتوقع أن يُحدث المعرض نقلة نوعية في تصور مستقبل قطاع الطاقة، بفضل مزيجه الفريد الذي يجمع بين أبرز الابتكارات في السوق، وفرص التواصل المميزة، والانطلاقة الأولى لمعرض البطاريات.
ويمثل إطلاق معرض بطاريات الشرق الأوسط بمشاركة أكثر من 200 جهة عارضة، أبرز المستجدات المرتقبة في معرض الشرق الأوسط للطاقة لعام 2025، وهو النسخة الإقليمية لإحدى أهم المنصات العالمية لتكنولوجيا البطاريات والتنقل الكهربائي، كما يشهد انطلاق مؤتمر معرض البطاريات، الذي يتناول قضايا بالغة الأهمية، مثل تخزين الطاقة، والبنية التحتية للمركبات الكهربائية، وتحديات سلسلة التوريد، ودمج الشبكات الذكية في سوق البطاريات في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، والذي تشير التوقعات إلى أن قيمته ستصل إلى 9.98 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2029، مدفوعاً بتحولات فاعلة في السياسات، وتنامي استخدامات الطاقة المتجددة، وزيادة الطلب الإقليمي على حلول الكهرباء.
وإلى جانب مؤتمر البطاريات، يستضيف برنامج معرض الشرق الأوسط للطاقة 150 من نخبة قادة الفكر، ضمن خمس مؤتمرات تشمل قمة القيادة، والندوات التقنية برعاية معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، ومؤتمر إنترسولار آند إيس الشرق الأوسط، ومنتدى الابتكار العالمي، ومنتدى قادة الأعمال في إفريقيا.وام