أستاذ استشعار عن بُعد: درجة الحرارة سجلت «70» في بعض الأماكن
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
قال هشام العسكري، أستاذ الاستشعار عن بعد وعلوم الأرض بالولايات المتحدة، إن احترار الكرة الأرضية، والتصحر والجفاف هي ظواهر ناتجة من التغيرات المناخية، مشيرًا إلى أن المناخ سيتجه إلى ما هو أقسى مما هو موجود الآن.
أخبار متعلقة
لهيب حرارة لم نشهده من قبل.. بيان عاجل بشأن حالة الطقس غدًا: «أجواء حارقة»
نائب رئيس هيئة البترول الأسبق: الحرارة المتهم الأول في أزمة الكهرباء (فيديو)
تحذير شديد من حالة الطقس غدًا الاثنين: درجات الحرارة تقترب من الـ50 على بعض المناطق
وتابع «العسكري»، خلال حواره مع نشأت الديهي، ببرنامج «بالورقة والقلم»، على فضائية «ten»، مساء الأحد، أن العالم يشهد الآن زيادة في درجات الحرارة بصورة كبيرة، وهذا العام قد يكون هو الأعلى في درجة على مدى تاريخ الكرة الأرضية، مشيرًا إلى أن درجات الحرارة سجلت 60 و70 درجة مأوية في بعض الأماكن بالعالم خلال وقت الظهيرة، وهذا من شانه أن يؤثر على صحة الإنسان.
وأضاف أن العالم إذا أبدى ردة فعل مسؤولة تجاه التغيرات المناخية فقد يقلل هذا درجة الحرارة مع مرور الوقت، مشيرًا إلى أن الثورة الصناعية أدت لزيادة الغازات الدفئة، التي تمنع من خروج الأشعة تحت الحمراء لخارج غلاف الكرة الأرضية، وهذا أدى لزيادة الاحتباس الحراري، وبالتالي ارتفاع درجة الحرارة.
ولفت إلى أن هناك ضرورة للحفاظ على الجلدي، لأنه يعكس جزء كبير من الطاقة الشمسية، وإذا ذاب الجلي، فتقوم المياه بامتصاص درجة الحرارة، مما يزيد من درجة حرارة الأرض، مشيرًا إلى ضرورة العمل على تغيير غطاء الكرة الأرضية، والحفاظ على الغابات، لأنها قادرة على امتصاص جزء كبير من الغازات الدفئة.
هشام العسكري أستاذ الاستشعار عن بعد وعلوم الأرض بالولايات المتحدةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة الکرة الأرضیة درجة الحرارة مشیر ا إلى إلى أن
إقرأ أيضاً:
تحذير من عدم كفاية التزامات اتفاقية باريس لمنع كارثة مناخية
حذرت دراسة جديدة من عدم كفاية التزامات الدول بخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، مؤكدة أن العالم يتجه بسرعة نحو ارتفاع درجات الحرارة بمقدار 2.7 درجة مئوية بحلول عام 2100، وهو ما سيؤدي إلى آثار كارثية على جميع القطاعات والبنى.
وأكدت دراسة، أجراها باحثون في جامعة أوتاوا، أن التزامات الدول الحالية بموجب اتفاقية باريس للمناخ لن تكون كافية لتحقيق الحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى درجتين مئويتين، وهو الحد الذي يعتبر نقطة تحول بعدها تصبح الآثار المناخية واسعة النطاق وحادة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الاحتباس الحراري يقلّص امتصاص النباتات والتربة للكربونlist 2 of 2دراسة: تغير المناخ قد يسرّع الشيخوخة أكثر من التدخينend of listوأجرى الباحثون تقييما شاملا لآثار ارتفاع درجات الحرارة على القطب الشمالي، وأظهرت النتائج أنه بدون زيادات كبيرة في التزامات الدول لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، "يبدو المستقبل الذي يتميز بدرجات حرارة شديدة واضطرابات بيئية عميقة أمرا لا مفر منه".
وأوضحت جاكي داوسون أستاذة الجغرافيا والبيئة المشاركة بالدراسة أن "النتائج تكشف أن خطر الوصول إلى 2.7 درجة مئوية من الانحباس الحراري كبير وأنه لا يوجد قطاع واحد في المجتمع سيبقى دون مساس، من النظم البيئية البحرية إلى البنية التحتية المحلية، فالتأثيرات المتتالية ستؤثر على كل فرد".
إعلانوحسب الدراسة، سيؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى اضطرابات بيئية كبيرة، بما في ذلك ذوبان الجليد في القطب الشمالي وتأثيرات مدمرة على النظم البيئية البحرية.
يذكر أن اتفاقية باريس للمناخ تهدف إلى الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى أقل من درجتين مئويتين، مع السعي إلى الحد من الارتفاع إلى 1.5 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية.
لكن الاتفاقية تواجه نقص التزام الدول الكبرى مثل الصين والولايات المتحدة بتعهداتها المناخية نتيجة استمرار الاعتماد على الوقود الأحفوري، كما لم تلتزم معظم الدول بمساهماتها المالية السنوية لمساعدة الدول النامية على التكيف مع التغير المناخي.