العالمي للسفر: 40% نسبة عمالة النساء في القطاع السياحي
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أعلن المجلس العالمي للسفر والسياحة "WTTC" أن النساء في مجال السياحة تشكلن جزءًا كبيرًا من القوى العاملة في هذا القطاع، حيث يمثلن ما يقرب من 40٪ من إجمالي العمالة، مضيفا ان هناك زيادة كبيرة من عام 2010 إلى عام 2019، بلغت نحو 24٪ في التوظيف المباشر للإناث داخل القطاع، والذي ارتفع من 38.6 مليون إلى 47.
وتابع أن قطاع الضيافة يبرز باعتباره جهة التوظيف الرائدة للنساء في قطاع السفر والسياحة، حيث يعزى أكثر من نصف (52٪) إجمالي العمالة النسائية في عام 2019 إلى هذا القطاع.
وأكدت جوليا سيمبسون، الرئيس والمدير التنفيذي للمجلس على التأثير الإيجابي للمرأة في هذا القطاع، قائلة: "تلعب المرأة في مجال السفر والسياحة دورًا حيويًا.. نحن فخورون بأن قطاعنا هو أحد أكبر القطاعات التي توظف النساء في العالم، ومع استمرار نمو قطاعنا، تلعب المرأة دورًا رئيسيًا؛ لدينا الفرصة لجعل السفر والسياحة أكثر مرونة وشمولاً. إن وضع المرأة في قلب قطاع السفر والسياحة سيكون أمرًا بالغ الأهمية لتأمين مستقبل مستدام لهذا القطاع".
وتكشف بيانات الهيئة العالمية أيضًا أن النساء في مجال السفر والسياحة يتجاوزن متوسط مشاركة القوى العاملة في القطاعات الأخرى على مستوى العالم. وفي مناطق مثل الأمريكتين، تشكل النساء حصة أكبر من العمالة في هذا القطاع مقارنة بالقوى العاملة على مستوى الاقتصاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المجلس العالمي للسفر السياحة القوى العاملة القطاع النساء السفر والسیاحة هذا القطاع النساء فی
إقرأ أيضاً:
الإمارات واليونان تبحثان سبل تنمية التعاون في القطاع السياحي
أبوظبي (الاتحاد)
بحث معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، مع معالي أولغا كيفالوجياني، وزيرة السياحة في جمهورية اليونان، سبل تعزيز التعاون الثنائي في القطاع السياحي بين البلدين، بما يساهم في دعم النمو الاقتصادي المستدام وترسيخ مكانة البلدين كوجهات سياحية رائدة على مستوى المنطقة والعالم.
وخلال اللقاء، أكد معالي عبدالله بن طوق أن العلاقات الإماراتية اليونانية تشهد تطوراً في مختلف المجالات الاقتصادية والتنموية، لا سيما في قطاع السياحة الذي يمثل ركيزة أساسية لتعزيز التبادل الثقافي والاقتصادي بين البلدين، مشيراً معاليه إلى أهمية توسيع آفاق التعاون في الترويج السياحي المشترك، وتبادل الخبرات والمعارف، ودعم الاستثمارات النوعية في قطاعي السياحة والضيافة، بما يصب في نمو واستدامة القطاع السياحي في البلدين الصديقين.
وقال معالي ابن طوق، إن دولة الإمارات تولي اهتماماً استراتيجياً بتنمية قطاع السياحة بصورة مستمرة، انسجاماً مع رؤيتها المستقبلية بأن تكون وجهة سياحية رائدة عالمياً، وفي المقابل، تتمتع اليونان بتجربة رائدة في تطوير القطاع السياحي واستقطاب السياح الدوليين، الأمر الذي يعزز القواسم المشتركة بين البلدين في مجال التنمية السياحية ويفتح آفاقاً واسعة لدفع مسارات التعاون بينهما إلى مستويات جديدة، مشيراً معاليه إلى أن اللقاء ناقش سبل التعاون لتعزيز مكانة البلدين كبوابتين للسياحة في الشرق الأوسط وأوروبا، بما يساهم في ترسيخ موقعهما على خريطة السياحة العالمية.
إلى ذلك، ناقش الجانبان خلال اللقاء تكثيف التعاون في مجالات السياحة المستدامة والسياحة الخضراء والضيافة والترفيه، وأكدا أهمية التنسيق والتعاون في إطار منظمة الأمم المتحدة للسياحة، بما يعكس حرصهما على تطوير الشراكة السياحية وفتح آفاق جديدة للعمل السياحي المشترك.
كما تطرق الجانبان إلى أهمية تعزيز حركة الطيران والنقل الجوي بين الإمارات واليونان، بما يزيد من تدفقات السياح بشكل متبادل، لا سيما مع وجود 33 رحلة أسبوعياً عبر الخطوط الجوية للبلدين.
وتناول الجانبان أهمية تبادل المعلومات والمعرفة في القطاع السياحي بين القطاعين الحكومي والخاص في الإمارات واليونان، ومشاركة الخبرات في مجال تطوير سياسات التنمية السياحية مع التركيز على الابتكار والاستدامة في السياحة، وكذلك تشجيع مشاركة الشركات السياحية في المبادرات والفعاليات المشتركة، وتنظيم الفعاليات الهادفة إلى الترويج للوجهات السياحية المتنوعة في البلدين.
أخبار ذات صلة