الإفتاء توضح الحكم الشرعي في مشاهدة المسلسلات الرمضانية
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
#سواليف
أجابت دائرة #الإفتاء العام #الأردنية عن حكم #مشاهدة #المسلسلات في #شهر_رمضان، وما أثر ذلك على #الصوم؟
وقالت الإفتاء في إجابتها المنشورة على موقعها الإلكتروني إنه يجدر بالمسلم في شهر رمضان الفضيل أن يستثمر وقته في الطاعة والعبادة من ذكر الله تعالى، وتلاوة القرآن، وصلة الأرحام، وفعل الخيرات، ومعاونة #المحتاجين والفقراء والأرامل والمساكين، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وقيام الليل، والإكثار من الدعاء، عسى أن يكتب من الفائزين ومعلوم أنّ رمضان أيام معدودات سريعة الانقضاء، والانشغال فيه بتناول المباحات التي لا يترتب عليها ثواب هو غبن كبير للنفس، ومن باب أولى أن يكون الانشغال بالمحرمات غبناً أكبر؛ لأنه تفويت للمقصود مع وجود المعاصي .
وأضافت “أما مشاهدة المسلسلات ونحوها من الأفلام والبرامج التي تتضمن المحرمات ككشف العورات والكلام المنهي عنه والاختلاط المحرم، فهو فعلٌ محرم شرعاً، سواء كان ذلك في رمضان أو غيره من شهور السنة، وعلى #المسلم أن يغضّ بصره عما لا يحلّ له في رمضان وفي غير رمضان وأن مشاهدة مثل تلك الأمور ليست سبباً في بطلان الصيام، ولكنها سبب في نقصان أجر #الصيام؛ لأنّ الصائم يرتكب محرّماً خلال صومه.”
مقالات ذات صلة جيش الاحتلال .. إصابة 3 عسكريين بغزة 2024/03/12وختمت “أما إن كانت المسلسلات تخلو من المشاهد المحرمة ومن التبرج وكشف العورات ونحو ذلك وتؤدي رسالة للناس، فلا مانع من النظر إليها بشرط أن لا تتعارض مع الفرائض والواجبات، وأن لا تأخذ وقتاً زائداً عن حدها. والله تعالى أعلم.”
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الإفتاء الأردنية مشاهدة المسلسلات شهر رمضان الصوم المحتاجين المسلم الصيام
إقرأ أيضاً:
هيئة شؤون الأسرى توضح لـعربي21 الانتهاكات التي يتعرض لها الأسير عبد الله البرغوثي
أثار حديث ابنة الأسير الأردني عبد الله البرغوثي عن تعرضه للضرب والتنكيل بشكل يومي المخاوف على حياته، وطرح سردها عن وضع والدها الصحي والجسدي تساؤلاً عن ما إذا كان الاحتلال يحاول اغتياله.
وكانت ابنة البرغوثي قد نقلت عن أحد محامي والدها أنه "يتعرض لمعاملة وحشية، وضرب مفرط بواسطة أدوات قمعية مثل الأحزمة والعصي الحديدية، ويتعمد الاحتلال إفراغ القسم بالكامل من الأسرى، ليُترك البرغوثي مع السجانين لوحده وتنطلق عملية تعذيبه".
ولفتت إلى أن هذه الممارسات الوحشية، أدت إلى كسور شديدة في عظامه، مما جعله غير قادر على الحركة أو الوقوف بشكل طبيعي.
من جهتها قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، إن حال الأسير عبد الله البرغوثي كحال بقية الأسرى في السجون الإسرائيلية ما بعد السابع من أكتوبر، حيث يُمارس عليهم جميعا سلسلة من العقوبات.
وأوضحت الهيئة في تصريحات خاصة لـ"عربي21"، أن هذه العقوبات تتمثل بالاعتداء بالضرب والتنكيل بالأسرى، بالإضافة إلى تقليل كميات الطعام ما أدى إلى خسارة جميع الأسرى الكثير من أوزانهم، كذلك انتشرت بينهم الأمراض والأوبئة.
وأكدت أنه لا يتم تقديم العلاج الطبي اللازم للأسرى بشكل عام والأسير عبد الله البرغوثي بشكل خاص، الذي تقوم إدارة السجون الإسرائيلية بالاعتداء عليه بشكل يومي وممنهج والتنكيل به ونقله من سجن إلى أخر.
وأكملت الهيئة، أيضا تم سحب مواد التنظيف وهذا أدى إلى انتشار الأمراض والأوبئة في صفوف الأسرى في السجون الإسرائيلية، كما أن الاحتلال لا يقدم العلاج الطبي اللازم للأسرى المرضى الذين أصيبوا بالمرض الجلدي (الجرب).
وحول وضع الأسير الأردني عبد الله البرغوثي، قالت هيئة شؤون الأسرى لـ"عربي21"، بحسب مشاهدة المحامي الذي قام بزيارته تظهر على جسده آثار الضرب بوضوح، بالإضافة الى انتشار المرض الجلدي، وهناك علامات ظهور للدمامل، أيضا لا يتم تقديم العلاج الطبي له، علما أنه خسر من وزنه ما يقارب 70 كيلو منذ السابع من أكتوبر.
وأثار حديث المحامي عن وضع الأسير الأردني عبد الله البرغوثي تساؤلات حول ما إذا كان الاحتلال يتعمد اغتياله، خاصة أنه كان دائما يرفض إدراجه في أي صفقة تبادل لأسرى، وكان يتعمد وضعه في زنزانة انفرادية لسنوات ويمنع أهله من زيارته لفترات طويلة.
بدورها قالت هيئة الأسرى رداً على هذه التساؤلات، "طلبنا زيارته وننتظر تحديد موعد للزيارة حتى نعرف كل التفاصيل حول ما يحدث معه".
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد كثف قمعه وتنكيله بالأسرى الفلسطينيين بعد السابع من أكتوبر، ونال أسرى قطاع غزة النصيب الأكبر من هذا التنكيل والمعاملة الوحشية.
حيث احتجز الاحتلال أسرى قطاع غزة في معسكر سدي تيمان سيء السمعة، ووضعهم في أقفاص حديدية وعاملهم بطريقة وحشية وغير ادمية، حيث قام بتعذيبهم بكل الوسائل الجسدية والنفسية، كما هناك روايات تناقلها الأسرى عن تعرض بعضهم للاغتصاب.
ونقلت قناة الجزيرة عن رئيس نادي الأسير الفلسطيني عبد الله زغاري أن الاحتلال الإسرائيلي نفذ منذ 7 تشرين أول/أكتوبر 15 ألف عملية اعتقال في قطاع غزة وحده.
ووفقا لزغاري فإن الاحتلال الإسرائيلي يرفض تقديم معلومات دقيقة عن عدد أسرى قطاع غزة، مؤكدا أن عمليات التعذيب والتنكيل قد تصاعدت منذ السابع من أكتوبر، علما أنه نتيجة للإهمال الطبي استشهد ما لا يقل عن 63 أسيرا فلسطينياً آخرهم الشاب مصعب عديلي (21 عاما).