كيف تتجنب العطش أثناء صيام رمضان؟
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
مصر – يمكن أن يعاني بعض الأشخاص من الجفاف الشديد والمستمر في شهر رمضان نتيجة عدم شرب ما يكفي من السوائل في وقت الإفطار والسحور.
وكشف خبراء الصحة أنه ينبغي شرب الماء بتوازن طوال فترة الإفطار والسحور، لتبقى رطبا طوال اليوم.
ويوصى أيضا بالحد من شرب القهوة والشاي “مدرات للبول” طوال فترة الإفطار، خاصة أن هذه المشروبات يمكن أن تسبب الجفاف بشكل أسرع.
وفيما يلي أهم النصائح لتجنب العطش خلال صيام رمضان:
– لا تكثر من شرب الماء أثناء السحور
انتشر اعتقاد خاطئ بأن شرب الكثير من الماء عند السحور يساعد في التغلب على العطش خلال فترة الصيام، لكن الحقيقة العلمية هي أن الكلى في جسم الإنسان تتخلص من الماء بعد ساعات.
وتنصح التوصيات الطبية بتوزيع شرب الماء بكميات كبيرة بين الإفطار والسحور، للحفاظ على رطوبة الجسم خلال فترة الصيام.
– تناول الخيار والبطيخ
كشف الخبراء أن الخيار يحتوي على 95% من الماء، وهناك العديد من الفواكه التي تحتوي على الماء، مثل البطيخ والتفاح والبرتقال والعنب.
– تجنب تناول القهوة
ينصح الخبراء بالحد من تناول القهوة لتقليل أعراضها الجانبية. ويفضل التأكد من تناول القهوة باعتدال، وأن لا تتجاوز الكمية اليومية 4 فناجين صغيرة من القهوة.
كما ينصح الخبراء بالتقليل من المياه الغازية، خاصة في وجبة الإفطار، لأنها تعطي شعورا بالشبع وتضر بعملية الهضم.
– المشروبات الطبيعية
ينصح بتجنب الكاكاو الساخن ومشروبات الطاقة خلال فترة السحور، لتجنب العطش خلال فترة الصيام.
ويمكن شرب الشاي الأخضر، والعصائر الطبيعية مثل التوت البري، التي تقلل الشعور بالعطش.
– تجنب الأطعمة المالحة
ينصح خبراء الصحة بتقليل الملح في الطعام، وكذلك الحد من تناول الأطعمة شديدة الملوحة أو التوابل، مثل المخللات والزيتون والأسماك المملحة والبطاطس المقلية المنكهة، لأنها تزيد من الشعور بالعطش خلال النهار.
ويجب الحرص على تناول الأطعمة ذات الملوحة المعتدلة، وتجنب الأطعمة المالحة مثل الوجبات الجاهزة وبعض الأجبان، خاصة خلال فترة السحور، حيث يزيد الملح من الشعور بالعطش.
المصدر: RT + westobserver
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: العطش خلال خلال فترة
إقرأ أيضاً:
حكم صيام شهر رجب.. الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليها عبر موقعها الرسمي مضمونة: هل يجوز صيام شهر رجب؟ لأن بعض الناس يذكرون أن تخصيص شهر رجب بالصيام بدعة محرمة، وأن الفقهاء الذين استحبوه -كالشافعية- مخطؤون، وهم قد استندوا في قولهم هذا لأحاديث ضعيفة وموضوعة، فهل هذا صحيح؟.
دار الإفتاء توضح فضل شهر رجب كل عام وأنتم بخير.. الإفتاء تعلن غدا الأربعاء غرة شهر رجب 1446هـوردت دار الإفتاء أن الصحيح عند جمهور الفقهاء استحباب التنفل بالصيام في شهر رجب كما هو مستحب طوال العام، والصوم في رجب بخصوصه وإن لم يصح في استحبابه حديثٌ بخصوصه، إلا أنه داخلٌ في العمومات الشرعية التي تندب للصوم مطلقًا، فضلًا عن أن الوارد فيه من الضعيف المحتمل الذي يُعمل به في فضائل الأعمال.
شهر رجب من الأشهر الحرموأوضحت دار الإفتاء أن رَجَب من الأشهر الحُرُم التي ذكرها الله عَزَّ وجَلَّ في مُحكم التنزيل؛ حيث قال تعالى: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾ [التوبة: 36]، وهذه الأشهر هي: ذو القَعدة، وذو الحِجة، والمُحَرَّم، ورَجَب، كما بينتها السنَّة المطهرة على صاحبها أفضل الصلاة والسلام؛ حيث روى الإمامان البخاري ومسلم عن أبي بكرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ الزَّمَانَ قَدِ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ، السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا، مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ؛ ثَلاَثٌ مُتَوَالِيَاتٌ: ذُو الْقَعْدَةِ وَذُو الْحِجَّةِ وَالْمُحَرَّمُ، وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِى بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ». وهذه الأشهر الحرم هي أشرف الشهور، بالإضافة إلى شهر رمضان، وهو أفضلها مطلقًا. انظر: "حاشية الشرقاوي على التحرير" (1/ 426، ط. دار إحياء الكتب العربية، فيصل الحلبي).
وأشارت دار الإفتاء إلى أن رجب كان من الشهور الْمُعَظَّمة عند العرب؛ فأكثَروا من أسمائه على عادتهم في أنهم إذا هابوا شيئًا أو أحبوه أكثروا من أسمائه، وكثرة الأسماء تدلُّ على شرف المسمَّى، أَو كمالِه في أَمر من الأمور، كما ذكره العلامة الفيروز آبادي في "بصائر ذوي التمييز" (1/ 88، ط. المجلس الأعلى للشئون الإسلامية)، وقد أورد العلامة ابن دحية الكلبي ثمانية عشر اسمًا من أسمائه في كتابه "أداء ما وجب من بيان وضع الوضاعين في رجب" (ص: 30، ط. المكتب الإسلامي)، منها: الفرْد؛ لأنَّ الأشهر الحرم الأُخر وهي: ذو القعدة، وذو الحجة، وَالمحرّم متتابعة، وَرجب فرد، ومنها الأصم؛ لأنَّه ما كان يُسمع فيه قعقَعة سلاح؛ لتعطيلهم الحَرب فيه، إلى غير ذلك من بقية الأسماء التي ذكرها ابن دحية.