«الكهرباء» تحسم الجدل حول أسباب انقطاع التيار والأماكن المستثناة (تفاصيل)
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
كشف الدكتور أيمن حمزة، المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء، عن أن ما حدث قبل 2014 في الكهرباء كان عبارة نقص في الطاقة الكهربائية بسبب وجود عجز بلغ 6 آلاف ميجاوات.
أخبار متعلقة
«الكهرباء» توجه رسالة عاجلة للمواطنين: إن شاء الله تكون فترة بسيطة وتعدي
جولة ميدانية بحى السيدة زينب ترصد تأثر أصحاب الحرف بانقطاع الكهرباء
رئيس «تنظيم الكهرباء» الأسبق عن سبب الانقطاع: ليس هناك غاز يكفي للتشغيل عند الأحمال العالية
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن شبكات نقل الكهرباء سابقا لم تكن بالمستوى المطلوب ويحدث بها أعطال كثيرة، والسبب الأساسي في انقطاع الكهرباء حاليا هو ارتفاع درجة الحرارة وما تبعها من زيادة الأحمال.
وأكد الدكتور أيمن حمزة، المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء، أن زيادة الأحمال نتج عنه خفض ضغط الغاز المؤدي للمحطات ما ترتب عليه تخفيف الأحمال لزيادة ضغوط الغاز وعودتها للمعدلات الطبيعية.
وأشار إلى أن تخفيف الأحمال يكون بالتنسيق بين وزارتي الكهرباء والبترول وهما جهتين متلاصقتين في إنتاج الطاقة، مؤكدا أن هناك مساواة في تخفيف الأحمال في كل الأماكن على مستوى الجمهورية.
وأكد الدكتور أيمن حمزة، المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء، أن هناك مناطق مستثناه من تخفيف الأحمال كالأماكن المهمة والحساسة والحيوية مثل المستشفيات ومحطات الشرب والصرف الصحي وأقسام الشرطة .
الكهرباء المناطق والكهرباء #الكهرباء ازمة الكهرباء ازمة سرقة الكهرباءالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الكهرباء الكهرباء ازمة الكهرباء زي النهاردة تخفیف الأحمال
إقرأ أيضاً:
هل يؤثر التوقيت الشتوي أوالصيفي على العبادة والصيام؟ دار الإفتاء تحسم الجدل
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم المعمول به من تغيير التوقيت الصيفي والشتوي بتقديم ساعة من النهار؟ وهل يعد ذلك تدخلًا وتغييرًا وتبديلًا لخلق الله سبحانه وتعالى؟
موعد أذان الفجر الجمعة 1 نوفمبر 2024 بعد تطبيق التوقيت الشتوي مواقيت الصلاة بعد تطبيق التوقيت الشتوي.. احرص على أدائها في وقتهاوقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إن مسألة التوقيت الصيفي من الأمور الاجتهادية التي يُناط اتخاذ القرار فيها بالمصلحة التي يراها أولو الأمر وأهلُ الحِلِّ والعقد في الأمة، حتى ولو كان الإنجليز هم الذي بدؤوا العمل بها؛ فإن مجرد ذلك لا يجعله خطأً أو حرامًا إلا إذا ثبت أنه يفوت مصلحة معتبرة على الأمة.
وتابعت دار الإفتاء: ولولي الأمر الحق في الإلزام به إذا رأى المصلحة تقتضي ذلك، شريطة ألا يُفوِّت العملُ به مصلحةً معتبرة على الأمة، ولا يكون فعله هذا تغييرًا لخلق الله ولا تعديًا لحدود الله.
وقت صلاة الفجرالتوقيتُ الحاليُّ وهو توقيت الهيئة المصرية العامة للمساحة صحيحٌ قطعًا ويَجبُ الأخذُ به؛ لأنه ثابِتٌ بإقرارِ المُتخصِّصين، وهو ما استَقَرَّت عليه اللِّجانُ العِلمية مِن الشرعيين والفَلَكِيِّين وعلماءِ الجيوديسيا، وطريقة حسابه هي ما جرى عليها العمل في الديار المصرية منذ القرون الإسلامية الأولى إلى يومنا هذا، وهي المتفقة مع ما دلت عليه نصوص الكتاب والسنة وأخذه الصحابة رضي الله عنهم عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وطبقوه قولًا وعملًا وأخذه عنهم السلف الصالح قاطبة، والقول بغير ذلك شذوذٌ محضٌ خارجٌ عن إجماع الأمة العملي المتوارث جيلًا عن جيل، واتفاق علمائها وفقهائها وموقتيها؛ فلا يجوز الأخذ به ولا التعويل عليه.
ومما يلزم تنبيه الناس إليه: أنَّ أمرَ العباداتِ الجماعيةِ المُشتَرَكةِ في الإسلام مَبنِيٌّ على إقرارِ النِّظامِ العامِّ بِجَمْعِ كَلِمَةِ المسلمين ورَفْضِ التناوُلَاتِ الانفِرادِيَّةِ العَشْوَائيَّةِ للشَّعَائرِ العامَّة؛ كما قال تعالى: ﴿وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا﴾ [النساء: 83]، وفي مِثلِ ذلك يقول المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم: «الْفِطْرُ يَوْمَ يُفْطِرُ النَّاسُ، وَالأَضْحَى يَوْمَ يُضَحِّي النَّاسُ» رواه الترمذي.
ودار الإفتاء المصرية تهيب بعموم المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها أن لا يلتفتوا إلى هذه الدعاوى التي تهرف بما لا تعرف، وأن لا يأخذوا أحكام الدين إلا من أهل العلم المؤهلين، ولا يتركوا عقولهم نهبًا لكل من هب ودب؛ ممن يخرج بين الفينة والأخرى طعنًا في الثوابت وتشكيكًا في القطعيات؛ فهذه الدعاوى المخالفة، وإن كانت تُساق بحجة الاطمئنان على صحة صلاة المسلمين وصيامهم، إلا أنها تنطوي في حقيقة أمرها على الطعن في عبادات المسلمين وشعائرهم وأركان دينهم التي أَدَّوْها ومارسوها عبر القرون المتطاولة؛ من صلاة وصيام وغيرهما، فضلًا عما تستلزمه من تجهيل علماء الشريعة والفلك المسلمين عبر العصور إلى يومنا هذا.