المحليات السكرية الطبيعية.. هل هي صحية حقا؟
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
يلجأ البعض منا إلى إضافة العسل أو شراب القيقب أو شراب الصبار على أنها خيارات طبيعية بدلا من السكر والمحليات الصناعية بسبب المخاوف الصحية، مما يثير التساؤل إن كانت تلك البدائل صحية حقا أم لا.
وتوصي جمعية القلب الأميركية بعدم حصول النساء على أكثر من 25 غراما من السكريات المضافة يوميا، والرجال بما لا يزيد عن 36 غراما.
وبالنسبة لمدير طب نمط الحياة في شركة سوفيدا للرعاية الصحية في هيوستن، ويسلي مكوورتر، فإن هذه الخيارات "مجرد سكر في صورة سائلة"، بحسب ما تنقل عنه صحيفة "واشنطن بوست".
ويقول: "في الواقع، يحتوي العسل وشراب القيقب (..) على سعرات حرارية أكثر بقليل من السكر المحبب". ناصحا بتقليل تناولها كما هو الحال مع جميع السكريات المضافة الأخرى.
ويحتوي العسل وشراب القيقب على مواد مغذية، بينما لا يحتوي السكر الأبيض على أي مواد غذائية تقريبا، وهو ما يمنحهما ميزة طفيفة، "ولكن عليك أن تستهلك أكثر مما هو مرغوب فيه إذا أردت الحصول على أي فائدة حقيقية منهما (ولذلك) قد تكون الميزة الحقيقية ببساطة هي النكهة التي تجلبها بعض هذه المحليات إلى المائدة، لذلك يمكنك استخدام كمية أقل لإضفاء نكهة على طعامك".
ماذا يوجد بالمُحليات الطبيعية؟
العسلتحتوي كل ملعقة صغيرة على 21 سعرة حرارية بما يقابل 5 غرامات من السكر.
يحتوي العسل على مضادات الأكسدة، إلا أن كمية وأنواع تلك المركبات تختلف باختلاف نوع العسل.
شراب القيقب (السيرب)تحتوي كل ملعقة صغيرة من شراب القيقب على 17 سعرة حرارية بما يقابل 4 غرامات من السكر.
مثل العسل، يحتوي شراب القيقب على مركبات مقاومة للأمراض. وفي دراسة كندية، قام الباحثون بتحليل شراب القيقب ووجدوا 23 مضادًا للأكسدة.
الصبار (أغيف)تحتوي كل ملعقة صغيرة من شراب الصبار على 21 سعرة حرارية بما يقابل 5 غرامات من السكر.
واكتسب شراب الصبار الاهتمام بسبب انخفاض مؤشر نسبة السكر في الدم لديه مقارنة بالعسل أو شراب القيقب.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: من السکر
إقرأ أيضاً:
رجل يرسل صور شهر العسل على شيكاته لزوجته السابقة كنفقة طلاق !
خاص
في واقعة غريبة من نوعها، قام رجل بتوثيق لحظات شهر العسل مع زوجته الجديدة، ثم طبع هذه الصور وأرسلها مع شيكات النفقة المقررة لزوجته السابقة.
وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي صورة توضح مجموعة من الشيكات التي طُبِعت عليها صور تجمع الرجل مع زوجته الجديدة، حيث أرسلها كل شهر إلى زوجته السابقة كجزء من النفقة المقررة عليه بعد الطلاق.
وأثار تصرف الرجل جدلاً واسعًا بين رواد مواقع التواصل، حيث اعتبره البعض سخرية قاسية من الزوجة السابقة، بينما رآه آخرون كطريقة غير تقليدية للتأكيد على بداية فصل جديد في حياة الرجل مع زوجته الحالية.