سرايا - قالت الاستخبارات الوطنية الأمريكية الثلاثاء، إن الائتلاف الحكومي اليميني بقيادة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "قد يكون في خطر".

وأعربت الاستخبارات في تقرير تقييم التهديدات السنوي لعام 2024، الذي نشره مكتب مدير الاستخبارات الوطنية، عن مخاوف بشأن رؤية إسرائيل لإنهاء الحرب على غزة.

وذكر التقرير أن "ائتلاف نتنياهو اليميني قد يكون في خطر"، موضحا أن حالة عدم الثقة في قدرة نتنياهو على الحكم التي كانت مرتفعة بالفعل قبل الحرب، اتسعت بين الإسرائيليين.



وأكد التقرير أنه من المتوقع حدوث احتجاجات كبيرة تطالب باستقالة حكومة نتنياهو وإجراء انتخابات جديدة، وأشار إلى "إمكانية تشكيل حكومة مختلفة وأكثر اعتدالا".

وتوقع التقرير بأن تواجه إسرائيل صعوبة في تحقيق هدفها المتمثل في "القضاء على حماس" بقطاع غزة الذي تشن عليه تل أبيب حربا منذ 7 أكتوبر/تشرين أول 2023.

وبحسب التقرير الأمريكي، من المرجح أن تواجه إسرائيل مقاومة مسلحة من حركة "حماس" طوال السنوات المقبلة.

وأوضح أن الجيش سيقاتل من "أجل تحييد البنية التحتية تحت الأرض التي تسمح للمقاومين بالاختباء واستعادة قوتهم ومفاجأة القوات الإسرائيلية".

وشدد على أن إسرائيل ستواجه المزيد من الضغوط الدولية بسبب الوضع الإنساني المزري في قطاع غزة.

ولفت إلى أن الهجمات المدعومة من إيران ستعرض الاستقرار في لبنان والعراق والخليج والبحر الأحمر للخطر.

وبيّن أن خطر تحول الأحداث إلى صراع مباشر بين الدول لا يزال مرتفعا.

من جهة أخرى، ذكر التقرير أن إيران لم تنظم ولم تكن على علم مسبق بالهجوم الذي شنته حركة "حماس" على مستوطنات وقواعد إسرائيلية محاذية لقطاع غزة في 7 أكتوبر.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

مظاهرة في إسرائيل تطالب باتفاق لإطلاق المحتجزين لدى حماس

تظاهر آلاف الإسرائيليين مرة أخرى من أجل إطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.

وقالت راشيل غولدبرغ بولين في تل أبيب، السبت: "إلى رهائننا الأعزاء، إذا كنتم تستطيعون سماعنا، الجميع هنا يحبكم. ابقوا أقوياء. واصمدوا".

Hamas has released a statement announcing that a female hostage being held in Gaza was killed in recent weeks. They say a second hostage was injured.

ABC News’ Lama Hasan reports. pic.twitter.com/fa6ZregcYG

— ABC News Live (@ABCNewsLive) November 23, 2024

وكانت حركة حماس أخذت ابنها هيرش غولدبرغ بولين (23 عاماً) أثناء مهرجان موسيقي في جنوب إسرائيل، وتم نقله إلى قطاع غزة، حيث يزعم أن مسلحي حماس قتلوه قبل حوالي 3 أشهر.

وفي تجمع قريب في المدينة الساحلية، تظاهر المئات مرة أخرى ضد حكومة إسرائيل، متهمين إياها بإطالة أمد حرب غزة دون سبب والمخاطرة بحياة المحتجزين المتبقين.

ويعتمد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو على شركائه في الائتلاف من اليمين المتطرف والأحزاب الدينية المتشددة من أجل بقائه السياسي، وهم يعارضون التوصل إلى صفقة مع حماس.

وفي القدس أيضاً، تظاهر المئات مرة أخرى من أجل التوصل إلى صفقة مع الحركة بما يؤدي إلى إطلاق سراح الذين تم أخذهم من إسرائيل في السابع من أكتوبر(تشرين الأول) من العام الماضي.

وبحسب التقديرات، فإن حوالي نصف المحتجزين المتبقين في قطاع غزة، الذين يبلغ عددهم حوالي 100 ما زالوا على قيد الحياة.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الديمقراطي بألمانيا: لن نؤيد قرار تزويد أوكرانيا بصواريخ "تاوروس"
  • حماس: لا تفاهمات مع إسرائيل حتى تحقيق شروطنا
  • كيف قاد نتانياهو إسرائيل إلى "الفشل الأكبر" في تاريخها؟
  • من هو محمد حيدر الذي تدعي إسرائيل استهدافه بغارة بيروت؟
  • مظاهرة في إسرائيل تطالب باتفاق لإطلاق المحتجزين لدى حماس
  • بنيامين نتنياهو مطلوب للعدالة
  • بعد مجزرة بيروت.. من هو الشبح الذي تزعم إسرائيل اغتياله؟
  • عاجل.. الرعب يسود إسرائيل وزنزانة تنتظر نتنياهو وانفجارات تهز حيفا وبيروت وكوريا الشمالية تشعل الحرب
  • عاجل - السفير اللبناني يشكر مصر بقيادة الرئيس السيسي على وقوفها إلى جانب بلاده
  • نيويورك تايمز: ما الذي يمنع اندلاع حرب واسعة بين إسرائيل وإيران؟