عاجل : الاستخبارات الأمريكية: الائتلاف اليميني بقيادة نتنياهو قد يكون في خطر
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
سرايا - قالت الاستخبارات الوطنية الأمريكية الثلاثاء، إن الائتلاف الحكومي اليميني بقيادة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "قد يكون في خطر".
وأعربت الاستخبارات في تقرير تقييم التهديدات السنوي لعام 2024، الذي نشره مكتب مدير الاستخبارات الوطنية، عن مخاوف بشأن رؤية إسرائيل لإنهاء الحرب على غزة.
وذكر التقرير أن "ائتلاف نتنياهو اليميني قد يكون في خطر"، موضحا أن حالة عدم الثقة في قدرة نتنياهو على الحكم التي كانت مرتفعة بالفعل قبل الحرب، اتسعت بين الإسرائيليين.
وأكد التقرير أنه من المتوقع حدوث احتجاجات كبيرة تطالب باستقالة حكومة نتنياهو وإجراء انتخابات جديدة، وأشار إلى "إمكانية تشكيل حكومة مختلفة وأكثر اعتدالا".
وتوقع التقرير بأن تواجه إسرائيل صعوبة في تحقيق هدفها المتمثل في "القضاء على حماس" بقطاع غزة الذي تشن عليه تل أبيب حربا منذ 7 أكتوبر/تشرين أول 2023.
وبحسب التقرير الأمريكي، من المرجح أن تواجه إسرائيل مقاومة مسلحة من حركة "حماس" طوال السنوات المقبلة.
وأوضح أن الجيش سيقاتل من "أجل تحييد البنية التحتية تحت الأرض التي تسمح للمقاومين بالاختباء واستعادة قوتهم ومفاجأة القوات الإسرائيلية".
وشدد على أن إسرائيل ستواجه المزيد من الضغوط الدولية بسبب الوضع الإنساني المزري في قطاع غزة.
ولفت إلى أن الهجمات المدعومة من إيران ستعرض الاستقرار في لبنان والعراق والخليج والبحر الأحمر للخطر.
وبيّن أن خطر تحول الأحداث إلى صراع مباشر بين الدول لا يزال مرتفعا.
من جهة أخرى، ذكر التقرير أن إيران لم تنظم ولم تكن على علم مسبق بالهجوم الذي شنته حركة "حماس" على مستوطنات وقواعد إسرائيلية محاذية لقطاع غزة في 7 أكتوبر.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي: نتنياهو يسعى لإنهاء حرب غزة في هذا الموعد
كشفت صحيفة "إسرائيل هيوم"، الإثنين، نقلا عن مسؤول أمني كبير، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لإنهاء الحرب في غزة بحلول أكتوبر المقبل، معتبرا أن هذا الموعد يمثل "الحد الأقصى" لنهاية العمليات العسكرية.
وأوضح المسؤول في تصريحات أدلى بها خلال محادثات مغلقة، أن انتهاء العملية العسكرية قد يتم قبل هذا الموعد، شريطة تهيئة الظروف الميدانية وتحقيق الأهداف الاستراتيجية.
وأشار إلى أن المنطق الذي يحكم هذا التوقيت هو عدم السماح باستمرار الحرب لفترة تتجاوز العامين.
وفي سياق متصل، شدد مصدر سياسي إسرائيلي على رفض تل أبيب لأي مقترحات تتضمن بقاء حركة حماس كقوة مسلحة في قطاع غزة.
وقال المصدر للصحفيين إن "إسرائيل لم تلجأ إلى وقف إطلاق نار شامل حتى الآن، بل فضلت خطوات تدريجية، بهدف إتاحة المجال أمام المفاوضات لتحرير الرهائن".
وأضاف: "نحن نسعى لاستنفاد جميع الجهود الممكنة للتوصل إلى صفقة، وهذا ما يؤثر على نمط العمليات. لكن صبرنا ليس بلا حدود".
وكان وسطاء مصريون وقطريون قد اقترحوا صيغة جديدة لوقف الحرب في غزة، حسبما صرح مسؤول فلسطيني رفيع المستوى مطلع على المفاوضات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
ووفقا للمسؤول، يتضمن المقترح هدنة تستمر بين 5 و7 سنوات، وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وإنهاء الحرب رسميا والانسحاب الإسرائيلي بشكل كامل من غزة.
وأوضح المسؤول أن حماس أبدت استعدادها لتسليم إدارة قطاع غزة لـ"أي كيان فلسطيني يتم الاتفاق عليه على الصعيدين الوطني والإقليمي".
وأفاد الدفاع المدني في غزة الإثنين بمقتل 16 شخصا على الأقل في غارات إسرائيلية متفرقة على القطاع منذ الفجر معظمهم قضوا في استهداف منزل في جباليا.
وارتفعت الحصيلة الإجمالية للقتلى في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في أكتوبر 2023 إلى 52314 على الأقل، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.
واندلعت الحرب في غزة بعد هجوم مباغت شنته حماس في جنوب إسرائيل، أسفر عن مقتل 1218 شخصا، معظمهم مدنيون، وفق حصيلة لفرانس برس تستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية.
وخطف خلال الهجوم 251 شخصا، من بينهم 58 لا يزالون في غزة، وتقول إسرائيل إن 34 منهم توفوا أو قتلوا