محافظ الفيوم يعتمد المخطط الاستراتيجي لمدينة يوسف الصديق
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
اعتمد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، االمخطط الاستراتيجي العام لمدينة يوسف الصديق، تمهيداً لاعتماد المخطط التفصيلى لها، وبذلك يكون قد تم الانتهاء من اعتماد المخطط الاستراتيجي لـعدد 6 مدن على مستوى المحافظة.
جاء ذلك بحضور، المهندسة هدى عبد المنعم نائب مدير مركز شمال الصعيد التابع للهيئة العامة للتخطيط العمراني، والمهندس مجدي ربيع يوسف مدير عام المركز الإقليمي بالفيوم التابع للهيئة، والمهندس محمد شعبان عبد العزيز مدير عام الإدارة العامة للتخطيط والتنمية العمرانية بالمحافظة.
وأكد محافظ الفيوم، خلال اعتماده للمخطط الاستراتيجي لمدينة يوسف الصديق، أن المخططات الاستراتيجية للمدن، تأتي ضمن خطة الدولة لتحديد مناطق الامتدادات العمرانية الجديدة، والتحكم في النمو العشوائي للمباني وتحسين البيئة العمرانية، وتنفيذ اشتراطات البناء الجديدة ومنع التعدي على أملاك أراضي الدولة، مشدداً على أهمية إنجاز المخططات التفصيلية للمدن التي تم الانتهاء من مخططاتها الاستراتيجية.
وأشار المحافظ، إلى أهمية الالتزام بخطوط التنظيم الرسمية لمدن المحافظة، خلال عمل المخططات التفصيلية لها، لتحقيق مستهدفاتها في حل مشكلات الطرق والمحاور الرئيسية بها، من خلال المخطط الهيكلى للمدن وسياسة التعامل مع كل منطقة، للارتقاء باستخدامات المرافق بها تبعاً للاشتراطات الموضوعة لهذا الشأن.
ومن جانبه، أوضح مدير عام المركز الإقليمي بالفيوم التابع للهيئة العامة للتخطيط العمراني، بأنه تم الانتهاء من المخططات الاستراتيجية لعدد 5 مدن بمحافظة الفيوم خلال الفترة الماضية وهي: الفيوم، وإطسا، وأبشواي، وسنورس، وطامية" وجارى السير لإقرار واعتماد المخططات التفصيلية لها، لافتاً إلى أنهم اليوم بصدد اعتماد المخطط الاستراتيجي لمدينة يوسف الصديق، تمهيداً للسير فى إنهاء إجراءات المخطط التفصيلي لها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفيوم وسنورس المخطط الاستراتیجی
إقرأ أيضاً:
مشروع ترامب لغزة.. مناورة استراتيجية أم مخطط قائم؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور عبدالعليم محمد، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن مشروع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لتحويل قطاع غزة إلى “ريفييرا الشرق” ليس مجرد اقتراح اقتصادي، بل تكتيك استراتيجي يهدف إلى رفع سقف الطموحات الإسرائيلية والأمريكية.
وأوضح أن هذه الفكرة تأتي في إطار مناورات لتهيئة الرأي العام العربي لقبول ضم أجزاء من الضفة الغربية كبديل أقل حدة، وهو ما يجعل المخطط أشبه بـ”سيناريو التفاوض على الأسوأ”.
وأشار خلال ندوة “المخططات الاستعمارية من التقسيم إلى مشروع ترامب ومحاولات التهجير”، التي نظمتها اللجنة الثقافية والفنية بنقابة الصحفيين، إلى أن المخطط لا يزال قائماً، لكن ما أعاق تنفيذه كان خطة الإعمار المصرية، التي حظيت بدعم عربي وإسلامي واسع، إضافة إلى تأييد بعض الدول الأوروبية مثل فرنسا وإسبانيا، والتي اعتبرت مثل هذه المشاريع نوعاً من جرائم الحرب، ما أسهم في تراجع المشروع مرحلياً.