راعي كنيسة العذراء مريم ببني عبيد يعلق فانوسا احتفالا برمضان.. شاهد
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
فيها حاجه حلوة.. وللتأكيد على المحبة والإخاء بين المسلمين والمسحيين بالمنيا قام الاب أرميا راعي كنيسة السيدة العذراء مريم للأقباط الكاثوليك بقريه بني عبيد بمركز أبوقرقاص جنوب المحافظة بتعليق فانوس رمضان أمام الكنيسة احتفالا بقدوم شهر رمضان المبارك وتعبيرا عن الود والحب بين المسلمين والمسحيين من أبناء القرية.
وحرص الأبنا ارميا على الوقوف على أعمال تعليق الفانوس أمام الكنيسة وانارته في جو من البهجة والسعادة.
كما قامت كنيسة الأمير تادرس الشطبى بوسط مدينة المنيا بتزيين ميدانها الشهير بزينة شهر رمضان المبارك احتفالا بالشهر المبارك في جو من السعادة والفرحة عم الجميع وللتأكيد على العلاقات الطيبة والمميزة بين المسلمين والمسيحيين.
فقد تم تجهيز الميدان بالعديد من مظاهر الاحتفال بقدوم شهر رمضان ليتفرد ميدان الكنيسة كعادة كل عام بخطف أنظار المواطنين وإطفاء روح السعادة والبهجة.
وتم وضع مجسمات مدفع رمضان والهلال والصليب وكذلك المجسمات الكرتونية الشهيرة لأشهر وأهم مسلسل كرتوني "بوجي وطمطم وفوانيس" وكتابة عبارة " رمضان... كريم" وبكار وسمورة واضاءة الميدان بالوان مختلفة وسط إعجاب المواطنين.
وحرص عدد كبير من المارين بجوار الميدان على التقاط الصور التذكارية بجانب المجسمات وكذلك التقاط صور للميدان والتأكيد على روح المحبة والتسامح والإخاء بين المسلمين والمسيحيين وتأكيدا للعلاقات الطيبة بينهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبوقرقاص التقاط الصور التذكارية السيدة العذراء المسلمين والمسيحيين مظاهر الاحتفال بین المسلمین
إقرأ أيضاً:
صيام العصفورة والزينة.. 7 طرق لاستمتاع الأطفال برمضان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحمل شهر رمضان الكثير من القيم والتقاليد الجميلة التي يمكن أن يستمتع بها الأطفال بطرق مختلفة، فمن خلال إشراكهم في الأنشطة الرمضانية، وتعريفهم بقيم هذا الشهر بأسلوب ممتع، يمكن أن يصبح رمضان ذكرى جميلة في قلوبهم تستمر معهم طوال حياتهم، فهو فرصة للأطفال للاستمتاع بأجوائه الروحانية والعائلية، خاصة عندما يتم تقديمه لهم بطريقة مشوقة تناسب أعمارهم، وتجعلهم يشعرون بفرحة رمضان دون الشعور بالملل أو الإرهاق.
1. المشاركة التدريجية في الصياممن أكثر الأمور التي يتشوق لها الأطفال في رمضان هو الصيام مثل الكبار، لكن نظرًا لصغر سنهم، يمكن أن يبدأوا بتجربة "صيام نصف يوم" أو "صيام العصفورة"، بحيث يصومون حتى وقت الظهر أو العصر، مما يساعدهم على التعود تدريجيًا دون أن يكون الأمر مرهقًا لهم، ويمكن مكافأتهم على صيامهم بهدية صغيرة أو كلمات تشجيعية تزيد من حماسهم.
2. تزيين المنزل لاستقبال رمضانتزيين المنزل بالفوانيس، والزينة الورقية، والأضواء الملونة يجعل الأطفال يشعرون بفرحة خاصة بقدوم الشهر الكريم، ويمكن أن يشاركوا في صنع زينة رمضان بأنفسهم باستخدام أدوات بسيطة، مما ينمي لديهم روح الإبداع ويجعلهم أكثر ارتباطًا بهذه الأجواء.
3. إعداد وجبات الإفطار والسحور مع الأسرةيحب الأطفال المشاركة في إعداد الطعام، لذا يمكن تشجيعهم على المساعدة في تحضير وجبات الإفطار أو السحور، مثل ترتيب السفرة، تحضير التمر والحليب، أو تحضير بعض العصائر الرمضانية، كما يمكنهم تعلم صنع بعض الحلويات الرمضانية البسيطة مثل القطايف أو الكنافة بطريقة آمنة وممتعة.
4. القصص الرمضانية والمسابقات الدينيةرواية القصص عن الأنبياء، والصحابة، وكيف كانوا يعيشون أجواء رمضان، يساعد الأطفال على فهم القيم الدينية بطريقة مشوقة، ويمكن أيضًا تنظيم مسابقات دينية بين الأطفال حول معلومات عن رمضان، مثل عدد ركعات صلاة التراويح، أو فضل ليلة القدر، مع تقديم جوائز رمزية تحفزهم على التعلم.
5. تنظيم جدول للأعمال الصالحةإشراك الأطفال في أعمال الخير يعزز لديهم الشعور بالمسؤولية والرحمة، ويمكن تصميم "جدول أعمال رمضان" يضم أنشطة مثل مساعدة الفقراء، التبرع بالطعام، أو توزيع التمر على الصائمين، ويمكن تحفيزهم بوضع نجوم أو ملصقات على كل عمل جيد يقومون به، مما يزيد من حماسهم لفعل الخير.
6. صلاة التراويح وزيارة المساجديمكن اصطحاب الأطفال إلى المسجد لأداء صلاة التراويح في بعض الليالي، مما يجعلهم يشعرون بجو رمضان الروحاني، ويمكن أيضًا تخصيص ركن للصلاة في المنزل ليكون لهم مكانًا خاصًا للعبادة، مع تشجيعهم على قراءة قصار السور والأدعية الرمضانية.
7. قضاء وقت ممتع مع العائلةرمضان فرصة لتعزيز الروابط الأسرية، لذا يمكن تخصيص وقت للعب الجماعي بعد الإفطار، مثل ألعاب الذكاء، أو الرسم والتلوين برسومات رمضانية، مما يخلق جوًا من الألفة والسعادة داخل المنزل.