هناك أسئلة تدور دائما في أذهان الاطفال ويطرحونها على الاهل ولا يجدون إجابة، حيث يجدون أنفسهم في حيرة، كمثال فين ربنا ليه مش بنشوفه، وهكذا.

وبرنامج نور الدين، يعرض على قنوات المتحدة خلال شهر رمضان للدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، وهو أحد أهم برامج الشركة المتحدة، والذى يظهر الأسئلة للمرة الأولى على لسان أطفال صغار.

وبرنامج نور الدين للدكتورعلى جمعة، مفتى الجمهورية السابق، تريند جوجل بعد عرض أولى حلقاته، حيث سألت طفلة الدكتور على جمعة قائلة: «فيه ديانات أخرى غير ديانة الإسلام زى المسيحية ولها رسل مثل سيدنا عيسى وكتب من السماء.. ليه المسلمين بس اللى هيدخلوا الجنة».

هل المسلمين بس اللى هيدخلوا الجنة؟

وأجاب الدكتور على جمعة قائلا: «مين قالك إن المسلمين بس اللى هيدخلوا الجنة بس.. دى معلومة مغلوطة لأن ربنا قال غير كده».

واستكمل: «ربنا قال في كتابة العزيز: (إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون)..والآية واضحة جدا أن الدين عند الله الإسلام وكله اسمه إسلام عندنا».

برنامج نور الدين

وكشف الدكتور على جمعة، مفتي الديار السابق عن برنامجه «نور الدين» الذي يتم عرضه خلال شهر رمضان عبر قنوات الشركة المتحدة، قائلا: «نقصد بهذا البرنامج أن نستهدى بهذا النور فى حياتنا من أجل الوصول إلى سعادة الدارين والاشتباك مع الكبار والصغار والشباب والشيوخ والرجال والنساء.. نشتبك حتى نبحث وصولا إلى سعادة الدين».

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نور الدین على جمعة

إقرأ أيضاً:

عند الدعاء للميت.. تعرف على حكم مقولة اللهم اجعل مثواه الجنة

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم قول "اللهم اجعل مثواه الجنة" في الدعاء للمتوفى؟ وما صحة المنشور الذي ينهى الناس عن قولهم في الدعاء للمتوفى: "اللهم اجعل مثواه الجنة"؛ بزعم أن كلمة "المثوى" مختصة بالنار فقط؛ لقوله تعالى: ﴿أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ﴾ [الزمر: 60]، وأن كلمة "المستقر" أو "المأوى" هي المختصة بالجنة؛ لقوله تعالى: ﴿أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلًا﴾ [الفرقان: 24]، وقوله تعالى: ﴿فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى﴾ [النازعات: 41].

حكم مقولة اللهم اجعل مثواه الجنة

وأجابت دار الإفتاء على السؤال بأن الدعاء للمتوفى بأن يجعل الله مثواه الجنة صحيحٌ شرعًا، ولا وجه لاختصاص المثوى بالنار؛ لا من جانب الشرع، ولا من جانب اللغة، والقول بالمنع من ذلك منشؤه التنطع والتقعر المذمومان فضلًا عن كون مدعيه جاهلًا باللغة والشرع.

وأوضحت أن الدعاء للمتوفى مشروع مطلوب وهو من جملة هدايا الأحياء للأموات التي تصل إليهم، وقد روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ».

الدعاء للميت

أما العبارة المسؤول عنها من قول الداعي في الدعاء للمتوفى: "اللهم اجعل مثواه الجنة" فهي جائزة ولا محذور فيها على الإطلاق؛ فالمثوى: معناه المنزل أو الموضع الذي يقام به، لأن المثوى في اللغة مصدر ميمي من الثواء، والثواء هو الإقامة، والمصدر الميمي يدل على الحدث والزمان والمكان؛ قال الإمام أبو حيان الأندلسي في "البحر المحيط": [الْمَثْوَى: مَفْعَلْ من ثَوَى يَثْوِي أَقَامَ. يكون للمصدر والزمان والمكان، وَالثَّوَاءُ: الإقامة بالمكان] اهـ.

وتابعت: ولذلك جاء استعمالها في القرآن والسنة بهذا المعنى دون اختصاص بالنار فقط، أو بيان الحال في الآخرة للمعذبين فحسب، بل إنها إذا جاءت مقترنة بالجنة أو بالنار أو بغيرهما فإن معناها يأتي للمقام أو المكان أو المستقر أو الحال، ومن ذلك قول عزيز مصر لامرأته في شأن سيدنا يوسف عليه السلام: ﴿أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا﴾.

ومنه قوله تعالى على لسان سيدنا يوسف عليه السلام: ﴿إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ﴾ [يوسف: 23]؛ والمثوى هنا بمعنى المكانة والمنزلة؛ فإن سيدنا يوسف عليه السلام رفض ما كانت تريده امرأة العزيز، وأخبر أنه لا يفعل هذا مع سيده الذي أحسن منزلته، وأكرمه وائتمنه، فلا يكون جزاء هذا أن يخونه مع أهل بيته.

معنى المأوى

أما القول بأن التعبير بـ "المأوى" أو "المستقر" هو الذي يأتي مع الجنة ويختص بها، فهو الذي يصح استعماله دون "المثوى"، فكلام غلط مخالف للغة وللقرآن الكريم، أما اللغة: فالمأوى معناه: المسكن والمنزل، والمستقر: المسكن؛ لأنه مكان القرار، وهو السكون والثبوت.

وأما القرآن الكريم: فقد قال تعالى: ﴿سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ﴾ [آل عمران: 151]، وقال تعالى: ﴿أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللهِ كَمَنْ بَاءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ﴾ [آل عمران: 162]، وقال تعالى: ﴿إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ﴾ [المائدة: 72]، وقال تعالى: ﴿فَأَمَّا مَنْ طَغَى ۝ وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ۝ فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى﴾ [النازعات: 37-39]، وغير ذلك من الآيات الكريمات.

مقالات مشابهة

  • المتهم بقتل ممرض الزاوية الحمراء: "أنا مش فاكر اللى حصل ومحتاج علاج"
  • الأزهر للفتوى: 4 أعمال بسيطة تبني لك بيتًا في الجنة
  • الأزهر للفتوى يكشف عن أعمال تدخل الجنة.. حاول المداومة عليها
  • «الهنا اللى أنا فيه» يحقق إقبالًا جماهيريًا خلال 72 ساعة من عرضه
  • عند الدعاء للميت.. تعرف على حكم مقولة اللهم اجعل مثواه الجنة
  • وزير الثقافة ينعي الدكتور محسن التوني
  • نقابة المهن السينمائية تنعي الدكتور محسن التوني العميد السابق لمعهد السينما
  • تعليق مفاجئ من صلاح عبد الله على حالته الصحية.. ماذا قال؟
  • الموسيقار حسن أش أش يخضع لعملية جراحية خطيرة   
  • مصطفى بكرى: اللى دمه ميتحرقش عشان مصر تلم وعمر ما هيبقى بنى آدم