المعهد الملكي للفنون التقليدية «وِرث» يدشن استوديو الليوان
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
الثقافية – متابعة
سعيًا لإبراز الفنون التقليديّة السعودية، ومضاعفة الوعي بأهميتها وقيمتها، يُشارك المعهد الملكي للفنون التقليديّة -وِرث- ضمن أهم البرامج الحوارية التي تُعرض في شهر رمضان المبارك برنامج “الليوان” مع الإعلامي عبدالله المديفر في الموسم السادس من البرنامج.
يُعرض البرنامج على شاشة روتانا خليجية، حيث تتمثل المُشاركة في تنفيذ استوديو برنامج “الليوان” بالكامل من قِبل طلاب وحرفييّ المعهد الملكي، عبر إثراء الاستوديو بعناصر مُختلفة من الفنون التقليديّة الوطنية التي تُمثل كافة مناطق المملكة.
اقرأ أيضاًالمجتمع“الوداد لرعاية الأيتام” تستخدم الذكاء الاصطناعي في صناعة الصور التسويقية
تُعد هذه المُشاركة فريدة من نوعها على مستوى الفكرة والتنفيذ، حيث ستتواجد الفنون السعودية في كافة أجزاء الاستوديو في ظاهرة جمالية تبرزها القطع الفنيّة التقليديّة، والتي صُممت خصيصًا للبرنامج التلفزيوني “الليوان” في طابع فني جمالي مُعاصر يجمع بين أصالة الوِرث وحداثة التنفيذ.
والجدير بالذكر هو تميز القطع الفنيّة بطريقة التنفيذ والصناعة حيث تمت صناعة القطع يدويًا من قِبل الطلاب والحرفيين؛ لتؤكد المُشاركة تمكين وِرث المُستمر للفنانين السعوديين، وللفن التقليدي السعودي.
يعد المعهد الملكي للفنون التقليديّة -وِرث- الجهة الرائدة في إبراز الهوية الوطنية و إثراء الفنون التقليديّة السعوديّة، حيث يعمل على تمثيل ثقافة المملكة من خلال تعزيز الوِرث الحضاري الغني والفريد للفنون التقليديّة، والأعمال الفنيّة المرتبطة بها، والمحافظة على أصالتها، ودعم القدرات والمواهب الوطنية والممارسين لها، وتشجيع المهتمين على تعلمها وإتقانها وتطويرها.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المعهد الملکی التقلیدی ة
إقرأ أيضاً:
بعد القرار الملكي.. مطالب برلمانية بدعم الكسابة الصغار
زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي
طالب رئيس فريق التقدم والإشتراكية بمجلس النواب رشيد حموني، في سؤال كتابي موجه لوزير الفلاحة والمياه والغابات والصيد البحري بوضع تدبير مواكبة للقرار الملكي الحكيم القاضي بعدم نحر أضحية العيد خصوصا في الشق المتعلق بدعم الفلاحين الصغار.
وأوضح حموني أن “بالنظر إلى الظروف الاجتماعية الصعبة التي تعيشها معظم الأسر المغربية، فإنها ابتهجت بالقرار الملكي السامي والحكيم بإلغاء شعيرة ذبح الأضاحي لهذه السنة، رفعاً للحرج وللضرر الذي كان سيلحق بالفئات الفقيرة والمتوسطة على حد سواء”.
وأشار إلى أنه “من المؤكد أن توالي سنوات الجفاف أثَّر سلباً على القطيع الوطني. لكن
في نفس الوقت يتعين ألا تغفل الحكومة عن كونَ “الشناقة والمُضاربين” وكبار المستوردين الذين استفادوا من دعم الدولة دون أي أثر إيجابي على المواطن لهم يد في الغلاء الفاحش للأضاحي، بدليل ما وَقَعَ في عيد الأضحى الماضي لسنة 2024″.
ولفت رئيس الفريق التقدمي “الصعوبات الكبيرة التي تعيشها فئةُ مُربي الماشية الصغار، وحتى المتوسطين، في المناطق القروية، حيث يعتمد الكثيرُ منهم بشكل أساسي على بيع الأضاحي لتغطية تكاليف الإنتاج ومصاريف المعيشية اليومية”.
ودعا رئيس الفريق إلى “ضرورة اعتماد تدابير ناجعة لفائدة الكسابة الصغار والمتوسطين الذين مصدر رزقهم الأساسي هو تربية المواشي وبيعها لتلبية الحاجيات الأساسية”.
وأوضح أن “الكسابة الصغار والمتوسطون يواجهون مخاطر الإفلاس، وارتفاع تكاليف العلف
والرعاية، دون وجود سوق بديل لتصريف مواشيهم، مما يجعل الحاجة ملحة لتدخل حكومي سريع وفعال عبر برامج دعم مباشرة، كاقتناء الماشية من المربين، أو توفير دعم مالي يمكنهم من تجاوز هذه المرحلة الحرجة”.