مشفى ابن الوليد بحمص يرتقي بخدماته الطبية بتجهيزات وأدوات حديثة
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
حمص-سانا
يقدم مشفى ابن الوليد بحي الوعر في حمص خدمات صحية مجانية نوعية للمراجعين من خلال تجهيزات حديثة وأدوات طبية متطورة لتحسين جودة ونوعية الخدمة الطبية المقدمة للمرضى.
مدير المشفى الدكتور وائل عبد الصمد أشار في تصريح لمراسلة سانا إلى أنه تم رفد المشفى وتزويده مؤخراً بعدد من الأجهزة النوعية لعدة أقسام منها جهازا تخدير ومنفسة وحاضنة للخدج وجهاز معالجة نفايات طبية وجهازا إيكو عام ومحمول لقسم الإسعاف وإيكو تخصصي لعيادتي النسائية والأشعة، لافتاً إلى أنه تم رفد قسم العمليات بأجهزة وأدوات جراحية نوعية خاصة في مجال جراحة الأوعية الدموية.
وأضاف عبد الصمد: إنه يلحق بالمشفى مبنى العيادات الخارجية ويتضمن 17 عيادة تخصصية تستقبل حوالي 150 مراجعاً يومياً.
الدكتور عزام مراد من قسم العمليات والحروق والجراحة التجميلية لفت إلى أن القسم يضم 3 غرف عمليات مزودة بأجهزة تخدير وأجهزة تخثير جديدة لإجراء العمليات الجراحية بطريقة أقل نزفاً، لافتاً إلى أنه تم تزويد القسم مؤخراً بجهاز شعاعي قوسي للجراحة العظمية، إضافة إلى أن قسم الحروق يضم جهازين نوعيين وهما جهاز ” قاطع الجلد الكهربائي ” المختص بأخذ الطعوم الجلدية وجهاز “المقطّع الشبكي” الذي يزيد مساحة الطعوم إلى مساحة أوسع تصل حتى 6 أضعاف.
وبين الدكتور محمد عباس رئيس قسم الأطفال والحواضن أن القسم يضم 25 حاضنة، وتم رفده حديثاً بحاضنة جديدة مجهزة إسعافية إضافة إلى قسم عزل يستقبل الأطفال الخدج الذين يعانون من إنتانات، مشيراً إلى أنه تم إجراء عمليات نوعية لتبديل دم أطفال خدج مصابين باليرقان الانحلالي منذ الساعات الأولى للولادة.
الدكتورة غادة الكردي أخصائية تخدير وإنعاش أشارت إلى أن قسم العمليات يحتوي على جهاز كاشف الأوردة وهو يعمل بالأشعة تحت الحمراء ويساعد الطبيب في تأمين الخط الوريدي للمريض وخاصة عند الأطفال والخدج.
ولفتت المهندسة خلود ذكريا مديرة المكتب الهندسي في المشفى إلى أنه تم تزويد المشفى حديثا بجهاز أوتوكلاف “طحن نفايات طبية” وتعقيمها للتخلص منها بشكل آمن وسليم ضمن مكبات النفايات العادية، حيث يساعد في طحن النفايات الطبية الخطرة ضمن أقسام المشفى وتعبئتها ضمن أكياس قمامة وترحيلها إلى مكبات النفايات، وتم إجراء دورة تدريبية للتعرف على آلية عمل الجهاز لوضعه بالخدمة خلال الأيام القادمة.
وأوضح الممرض رامز رشيد من قسم غسيل الكلية في المشفى أن القسم يضم 10 أجهزة تقدم خدماتها لـ 25 مريضاً يومياً.
رشا محرز
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: إلى أنه تم إلى أن
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة: طرق بسيطة تقلل خطر الوفاة بنسبة 31%
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة حديثة قام بأجرها فريق من الباحثين بجامعة شيكاغو، أن ممارسة التمارين الرياضية يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بأكثر من 30 حالة مرضية مزمنة بما في ذلك السكري وأمراض القلب والتهاب المفاصل وأنواع معينة من السرطان وفقا لما نشرته مجلة نيويورك بوست.
ووجد الباحثون أن ممارسة 150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل أسبوعيا يمكن أن تقلل من خطر الوفاة لأي سبب، بنسبة 31 % مقارنة بعدم ممارسة أي نشاط بدني.
وتشمل الأنشطة المعتدلة التي يمكن القيام بها الرقص، واليوغا، والمشي السريع (بسرعة لا تقل عن 4 كم/ساعة).
ويمكنك قياس ما إذا كان نشاطك البدني معتدلا من خلال "اختبار الحديث" حيث أنه إذا كنت تستطيع التحدث بجمل كاملة دون أن تلهث، ولكنك لا تستطيع الغناء فهذا يعني أنك تمارس نشاطا بدنيا معتدل الشدة.
وينصح الدكتور فيليب يون أخصائي الطب الرياضي في جامعة شيكاغو المبتدئين بالبدء بخطوات صغيرة مثل المشي لمدة 10 دقائق مرتين يوميا ويفضل توزيع الـ 150 دقيقة على مدار الأسبوع، بمعدل 30 دقيقة يوميا، بدلا من محاولة إكمالها في يوم واحد.
ويعد المشي من أسهل الطرق لبدء ممارسة النشاط البدني، حيث يساعد على تحسين التوازن والتنسيق خاصة لكبار السن الذين قد يعانون من ضعف العضلات أو هشاشة العظام كما أظهرت تحليل أجرته جمعية القلب الأمريكية عام 2022 على أكثر من 100 ألف مشارك على مدى 30 عاما أن الأشخاص الذين يمارسون 150-300 دقيقة من النشاط المعتدل أسبوعيا لديهم خطر أقل بنسبة 20-21% للوفاة المبكرة.