السويداء-سانا

” أينما توجد المحبة يوجد شموع ” عبارة تؤمن بها الصديقتان إيمان حمزة ويسار الخطيب وجسدتاها واقعاً بتشاركهما في تأسيس مشروع متناهي الصغر لتصنيع الشموع المعطرة تتبادلان فيه المحبة بالعمل ضمن مدينة السويداء كما تتبادلانها في صداقتهما.

إيمان ويسار انطلقتا كما ذكرتا خلال حديثهما لسانا الشبابية بمشروعهما قبل نحو أربعة أشهر واختارتا الشمع كونه يعطي طاقة جميلة للمكان الموجود فيه، ويحقق راحة للناس ما جعلهما تعملان في مجاله بكل شغف وإنتاج أشكال متعددة من الشموع بألوان مختلفة تصممانها بحب.

وحسب إيمان ويسار فإنهما تعملان على إحضار الشمع الخام وإذابته وصبه في قوالب بعضها من تصميمهما من مواد البيئة المحلية، ثم إضافة الألوان والعطر بما يلبي مختلف الأذواق والمناسبات والهدايا مع وضع بعض الشموع ضمن قطع خشبية أو أواني الجبس أو الزجاج بما يقدم إضافة مهمة للشكل المصنع.

وبينت الصديقتان أن انطلاقة مشروعهما جاءت بعد دورة تدريبية في مركز الغصن العتيق الدائم للأعمال اليدوية لمدة شهرين، حيث استفادتا من خبرة المدربة فيه وتشجعتا على العمل ولاقى عملهما إعجاب المحيطين ما حفزهما للإنتاج بشكل أكبر، وذلك ضمن ورشة منزلية تصنعان فيها وتقضيان وقتاً ممتعاً للعمل وتسوقان بشكل مباشر، إضافة لإحداث صفحة خاصة بمشروعهما على وسائل التواصل الاجتماعي مع توجههما مؤخراً للمشاركة في أول معارضهما مع جمعية محبة ووفا.

وأبدت الصديقتان ارتياحهما ورضاهما للنتيجة التي حققتاها حتى الآن رغم قصر عمر مشروعهما، مشيرتين إلى أن العمل في هذا المجال يتطلب هدوءاً وذوقاً ومهارة ويشعرهما بقيمة العمل وإبراز إمكانياتهما ومهاراتهما اليدوية ولا يحمل هدفاً مادياً فحسب بل رسالة للمحبة والسلام.

وتعمل إيمان ويسار على تذليل الصعوبات المتعلقة بغلاء أسعار المواد الأولية وعدم توافر بعضها وغلاء قوالب السيليكون باللجوء كما ذكرتا لتصنيع قوالب تخدم الأشكال الراغبتين بتصنيعها مع طموحاتهما خلال الفترة القادمة للتوسع بمشروعهما والتفرد بتقديم شموع خاصة بهما.

عمر الطويل

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

احذر!.. دخان الشموع قد يؤثر على تركيزك دون أن تدرك

إنجلترا – بحثت دراسة جديدة في كيفية تأثير تلوث الهواء الداخلي الناتج عن دخان الشموع، خاصة في البيئات ضعيفة التهوية، على وظائف الدماغ.

وأجرى فريق البحث من جامعة برمنغهام تجربة شملت 26 شخصا، حيث وُضعوا في غرفة تحتوي على شمعة مطفأة حديثا لمدة ساعة، ثم في غرفة أخرى بهواء نظيف للمدة نفسها في يوم مختلف. وخضع المشاركون لاختبارات قبل وبعد التعرض لكلا البيئتين، لقياس تأثير تلوث الهواء الداخلي على الأداء الذهني.

وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين استنشقوا الهواء الملوث بدخان الشموع سجلوا أداء أسوأ في اختبار الانتباه الانتقائي، حيث تراجعت قدرتهم على التركيز على صورة معينة مع تجاهل المشتتات مقارنة بأدائهم بعد التعرض للهواء النظيف.

ووجدت الدراسة أيضا أن المشاركين الذين استنشقوا الهواء الملوث واجهوا صعوبة أكبر في تحديد تعابير الوجوه (سعيدة أم خائفة) مقارنة بمن استنشقوا الهواء النظيف.

وأوضح الدكتور توماس فاهيرتي، المعد المشارك في الدراسة: “حتى التعرض قصير الأمد لتلوث الهواء قد يكون له آثار سلبية على وظائف الدماغ الضرورية للأنشطة اليومية، ما يبرز أهمية تهوية الغرف جيدا، خاصة بعد إطفاء الشموع”.

ويعتقد الباحثون أن التلوث قد يؤثر على الدماغ من خلال التسبب في التهابات في الجسم، أو من خلال دخول جزيئات التلوث إلى مجرى الدم عبر الرئتين، وتجاوزها الحاجز الدموي الدماغي، ما قد يؤدي إلى تأثيرات طويلة المدى على الوظائف الإدراكية.

نشرت الدراسة في مجلة Nature Communications.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • محافظ إب يطلع على سير العمل بمشروع طريق ذي أشرع مديرية الرضمة
  • مبادرة خيرية تستهدف الأطفال مرضى الكلى بالسويداء
  • خالد عبدالرحيم يكتب: مصطفى بيومي.. حين تنطفئ الشموع ويبقى النور
  • ملاحقة جنائية.. قرار ترامب ينقل هوية إيمان خليف الجنسية للمحاكم
  • ضبط شخص بالفيوم يدير ورشة لتصنيع الألعاب النارية وبحوزته 4 ملايين قطعة
  • بحوزته 4 ملايين قطعة.. ضبط عامل أدار ورشة لتصنيع الألعاب النارية في الفيوم
  • تحذير.. 3 أشياء في منزلك يجب التخلص منها فورا
  • احذر!.. دخان الشموع قد يؤثر على تركيزك دون أن تدرك
  • ضبط شخصين سرقا 3 ماكينات من ورشة لتصنيع الأكياس البلاستيك بالجيزة
  • دراسة تكشف تأثير دخان الشموع على صحة الدماغ