صديقتان تتشاركان العمل بمشروع متناهي الصغر لتصنيع الشموع المعطرة بالسويداء
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
السويداء-سانا
” أينما توجد المحبة يوجد شموع ” عبارة تؤمن بها الصديقتان إيمان حمزة ويسار الخطيب وجسدتاها واقعاً بتشاركهما في تأسيس مشروع متناهي الصغر لتصنيع الشموع المعطرة تتبادلان فيه المحبة بالعمل ضمن مدينة السويداء كما تتبادلانها في صداقتهما.
إيمان ويسار انطلقتا كما ذكرتا خلال حديثهما لسانا الشبابية بمشروعهما قبل نحو أربعة أشهر واختارتا الشمع كونه يعطي طاقة جميلة للمكان الموجود فيه، ويحقق راحة للناس ما جعلهما تعملان في مجاله بكل شغف وإنتاج أشكال متعددة من الشموع بألوان مختلفة تصممانها بحب.
وحسب إيمان ويسار فإنهما تعملان على إحضار الشمع الخام وإذابته وصبه في قوالب بعضها من تصميمهما من مواد البيئة المحلية، ثم إضافة الألوان والعطر بما يلبي مختلف الأذواق والمناسبات والهدايا مع وضع بعض الشموع ضمن قطع خشبية أو أواني الجبس أو الزجاج بما يقدم إضافة مهمة للشكل المصنع.
وبينت الصديقتان أن انطلاقة مشروعهما جاءت بعد دورة تدريبية في مركز الغصن العتيق الدائم للأعمال اليدوية لمدة شهرين، حيث استفادتا من خبرة المدربة فيه وتشجعتا على العمل ولاقى عملهما إعجاب المحيطين ما حفزهما للإنتاج بشكل أكبر، وذلك ضمن ورشة منزلية تصنعان فيها وتقضيان وقتاً ممتعاً للعمل وتسوقان بشكل مباشر، إضافة لإحداث صفحة خاصة بمشروعهما على وسائل التواصل الاجتماعي مع توجههما مؤخراً للمشاركة في أول معارضهما مع جمعية محبة ووفا.
وأبدت الصديقتان ارتياحهما ورضاهما للنتيجة التي حققتاها حتى الآن رغم قصر عمر مشروعهما، مشيرتين إلى أن العمل في هذا المجال يتطلب هدوءاً وذوقاً ومهارة ويشعرهما بقيمة العمل وإبراز إمكانياتهما ومهاراتهما اليدوية ولا يحمل هدفاً مادياً فحسب بل رسالة للمحبة والسلام.
وتعمل إيمان ويسار على تذليل الصعوبات المتعلقة بغلاء أسعار المواد الأولية وعدم توافر بعضها وغلاء قوالب السيليكون باللجوء كما ذكرتا لتصنيع قوالب تخدم الأشكال الراغبتين بتصنيعها مع طموحاتهما خلال الفترة القادمة للتوسع بمشروعهما والتفرد بتقديم شموع خاصة بهما.
عمر الطويل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
البطريرك ميناسيان هنأ الرئيس عون: كلني إيمان بقدرة شخصكم وعزمكم وإيمانكم
أرسل البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان كاثوليكوس بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك، رسالة تهنئة إلى العماد جوزاف عون رئيس الجمهورية اللبنانية المنتخب جاء فيها: "أتقدم منكم بمناسبة انتخابكم رئيساً لوطننا لبنان، بقلبٍ مفعمٍ بالفرح والابتهاج متمنياً لكم النجاح والتوفيق لبلسمة جروح هذا الوطن كما وعدتم في خطاب قسمكم بأن تَلُمُّوا في عهدكم شمل جميع اللبنانيين المنكوبين والمحرومين والمشردين والمهمشين، كما وعدتم الحراسة في عهدكم على المؤسسات الحكومية والإدارية والاجتماعية وجميعهم تحت القانون والدستور اللبناني. فهذا ما نصبو إليه وجميع اللبنانيين". وأضاف: "فخامة الرئيس، إنني أكيدٌ وأرى في شخصكم القادرعلى جمع كافة الأفرقاء من المتخاصمين والمبتعدين تحت الراية الوطنية التي تتحلون بها منذ شبابكم. فلذا إنني أُهنئكم على هذه العهود القيّمة وعلى هذه التفاصيل الدقيقة التي وردت في خطاب قَسَمِكُم الدستوري والتي حصلت من أول الطريق على ثقة الأصحاب وجميع الأفرقاء الباقين في الوطن والانتشار. فكلني إيمانٌ بقدرة شخصكم وعزمكم وإيمانكم الذي بقوته الروحية ستحققون كل هذه الآمال. وتقودون سفينة وطننا لبنان إلى مراسي السلام والديمومة". وتابع: "فأعيد وأهنئكم من القلب، كما وأنقل إليكم فرح وتهاني أبناء بطريركتنا الأرمنية الكاثوليكية مع أبرشياتها في الوطن والانتشار، متضرعاً إلى الرب أن يأخذ بيدكم لعمل الخير والإصلاح فأنتم رمز العلم اللبناني وآماله ورجائه. فليكن الله بعونكم ويرعاكم بمحبته وبركاته السماوية ويحميكم من الشر والأشرار، فعشتم وعاش لبنان."