طرطوس-سانا

بمناسبة اليوم العالمي للمرأة استضاف المركز الثقافي بمدينة طرطوس محاضرة تراثية بعنوان “عين على الماضي”، ركزت من خلالها المهتمة بتراث محافظة طرطوس جمانة حرفوش على أهمية المرأة الريفية الأنموذج، والعودة إلى التراث القديم.

وتناولت حرفوش في المحاضرة أهمية التعليم للمرأة وكيفية تدرج التعليم في القرى، وحضورها الوطني والعمل الشعبي في القرية، لافتة إلى دور المرأة في العمل بالأرض على مدار العام باختلاف مواسمه من زراعة وحصاد وغيرها من الأمور الزراعية التي كانت المرأة تقوم بعملها، إضافة إلى تربية دودة الحرير.

واستعرضت العادات والتقاليد التي كانت تسود منطقة المقرمده كالبيع المثل بالمثل والغسيل على النبعة بالمخباط والغناء بالأعراس وطلعة العروس وزينة المرأة وزينة منزلها.

وتطرقت حرفوش إلى المؤونة المنزلية والأكلات الشعبية وطريقة حفظ اللحوم قديماً من خلال وضعها بجرة فخارية صغيرة “البرش”، والمجففات بأنواعها والمنتجات الحيوانية كالسوركة والكشك والسمنة وغيرها من المواد التي كانت تقوم المرأة الريفية بتجهيزها وتخزينها.

واختتمت المحاضرة بعرض نماذج للحلي والزينة التي كانت تستخدمها نساء القرية، إضافة إلى الكحل العربي والحنة.

يذكر أن جمانة حرفوش رئيسة جمعية الصنوبر لحماية البيئة في منطقة القدموس، ولها اهتمامات في مجال التراث المادي واللامادي، ولديها متحف تراثي في قرية المقرمده جمعت من خلاله مقتنيات تراثية.

ذوالفقار ابو غبرا

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: التی کانت

إقرأ أيضاً:

"جبالي" في كلمة بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية: لسان الوحي وموْطِن الجمال

ألقى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب كلمة بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية بالجلسة العامة للمجلس اليوم جاء نصها..

إِنَّ العربيةَ الفصحى سِحرٌ أودَعَهُ اللهُ في كلماتٍ تَنبضُ حياةً وتَفيضُ نورًا، هي لغةٌ حَمَلَتْ بين طَيَّاتِها بَيَانًا ما بَعْدَهُ بَيَان، لغةٌ كانت ولا تزال حَامِلَةً لرسالةِ السماءِ إلى الأرض، وَعَاءً للحكمةِ والعلم... هي لسانُ الوحي، ومَوْطِنُ الجمالِ، وجسرٌ يَصِلُنا بتاريخِنا العريقِ وتراثِنا الرفيع، لغةٌ فَاحَ عَبِيرُها بأسرارِ البلاغةِ ودرَرِ الفصاحةِ، ونَبَعَتْ منها عُيُونٌ من الشِّعرِ والفكرِ التي غَرَسَتْ في الأرضِ شَجَرَةَ المعرفةِ.

إِنَّ الحفاظَ على اللغةِ العربيةِ مَسْؤولِيَّةٌ جَسِيمَةٌ، وعَلَيْنا أن نُعيدَ الاعتزازَ بها ونُشَجِّعَ أَجيالَنا على التَّحدُّثِ بها والتمسُّكِ بها في كُلِّ مَنَاحِي الحياةِ، وعَلَيْنا أن نَعِيَّ جَيِّدًا أنَّها إِرْثُنا الذي نُفاخرُ به، كما أنَّها أَمَانَةٌ في أَعْناقِنا، نَحْمِلُها للأَجيالِ القادِمَةِ، ودَعْوَتِي إل

مقالات مشابهة

  • بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية.. هل تعلم أن للأسد 348 اسمًا؟
  • رد فوري وغير مسبوق.. صنعاء تهاجم تل ابيب بصواريخ فرط صوتية في ذات اللحظة التي كانت طائرات اسرائيلية تهاجم اليمن وتحدث دمار هائل
  • السفير لياوليتشيانج : مصر كانت من أوائل الدول التي دعمت مبادرة "الحزام والطريق" وهي شريك أساسي في البناء
  • قصائد وأشعار بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية
  • البيت الأبيض: المسيرات التي شوهدت بسماء نيوجيرسي كانت تطير بشكل قانوني
  • «البيت الأبيض»: المسيرات التي شوهدت في سماء نيوجيرسي كانت تطير بشكل قانوني
  • فعالية ثقافية بحجة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة المؤمنة
  • اعلان غير سار من اليونيسيف للأسر اليمنية التي كانت تحصل على مساعدات نقدية
  • نص كلمة رئيس مجلس النواب بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية
  • "جبالي" في كلمة بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية: لسان الوحي وموْطِن الجمال