يافعة من طرطوس توظف شغفها بصناعة الإكسسوارات ضمن مشروع يدوي صغير
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
طرطوس-سانا
بأدوات بسيطة، نجحت اليافعة ماريان عيد بتوظيف شفغها الذي رافقها منذ طفولتها وتأسيس مشروعها اليدوي الصغير المختص بصناعة الإكسسوارات، الأمر الذي ساعدها على دخول ميدان العمل والإنتاج بعمر صغير.
المشروع جاءت فكرته وفقاً لعيد بهدف ملء أوقات فراغها بعمل يشعرها بالفرح ويقدم لها دخلاً مادياً جيداً، ويتوافق أيضاً مع اهتمامها بعدة مجالات منها تصنيع الإكسسوارات، حيث عملت على تنمية مهارتها في تشكيل قطع فريدة.
عيد 16 عاماً طالبة حادي عشر من سكان مدينة صافيتا أوضحت خلال حديثها لـ سانا الشبابية أنها تلقت الدعم والتشجيع من والدها الذي ساعدها في عملية التسويق وتزويدها بالمواد الأولية للمشروع، مبينة أنها تتقن صناعة تيجان العرائس والرسم على الخشب وتزيين جدران المنازل وتصنيع الإكسسوارات مثل السلاسل والأساور والخواتم لمختلف الفئات العمرية.
وذكرت عيد أنها منذ السادسة من عمرها كانت تصمم أساور مميزة لها ولأخوتها من الخرز والكريستال وحبات اللؤلؤ وغيرها، لافتة إلى أنها تميل للرسم والزينة والألوان وإعادة تدوير الأشياء القديمة وبقايا الطبيعة وتحويلها إلى أعمال ذات قيمة.
وأوضحت أنها أطلقت مشروعها اليدوي منذ عامين تقريباً، وتوسعت به بشكل تدريجي، كما أنها تعمل على تطويره بشكل متواصل عبر البحث وتعلم أفكار وأساليب جديدة، وذلك في سبيل تطوير أدوات عملها وإنجاز طموحها بالتوازي مع مواصلة تحصيلها العلمي.
وذكرت عيد أن الطلبيات والتواصي لديها في حالة ازدياد، وخاصة أنها تعرض كل منتجاتها وجديدها عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتسوقها في المحال التجارية وعن طريق أصدقائها والمعارف.
وشاركت عيد بعدة معارض منها (ليلة عيد) في جمعية العاديات و(هللو للطفل هللو) في كنيسة القديسين قزما ودميان، حيث وصفت مشاركتها بالجيدة والمفيدة، كونها أسهمت بالتعريف بمشروعها خاصة ضمن منطقتها، مشيرة إلى أنها تمتلك المقدرة والموهبة على تنفيذ أي طلبية خاصة إذا كانت المواد متوفرة.
وتمتلك عيد العديد من المواهب منها الغناء والتمثيل والسباحة منذ طفولتها وتجيد العزف على الغيتار وتلعب الجمباز، إضافة إلى مهارتها في إلقاء الشعر، حيث شاركت بالعديد من الندوات الثقافية، إلى جانب مشاركتها في تحدي القراءة العربي، وطموحاتها بحسب تعبيرها لا تتوقف عند حد حيث تسعى للأفضل دائماً، يدفعها لذلك إصرارها لتحقيق التميز.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية يُلبي طلب الطفلة ميرنا ويشجع موهبتها بالتقاط الصور في مكتبه
استجاب اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، اليوم إلى طلب الطفلة ميرنا علاء ، الموهوبة بالتصوير، التي زارت مكتبه لتلبية شغفها وتوثيق هذا اللقاء الفريد بكاميرتها الصغيرة. الطفلة ميرنا ، التي تبلغ من العمر 10 سنوات، عبرت عن شغفها بالتقاط الصور وتوثيق اللحظات المميزة خلال جولات المحافظ المتعدد، وهو ما جذب انتباه المحافظ ليحقق لها أمنيتها بلقاء في مكتبه .
واهدى المحافظ الطفلة ميرنا هدية تذكارية تقديراً لشغفها الكبير بالتصوير، وذلك في لفتة إنسانية تشجيعية لدعم موهبتها. لم يكتفِ المحافظ بتلبية رغبة ميرنا فقط، بل قرر إهداء هدايا لأشقائها الصغار أيضاً، تقديراً لدورهم في تشجيع شقيقتهم ودعمها في متابعة شغفها.
وقالت ميرنا أثناء لقائها بمحافظ الغربية: “أحلم دائماً بأن أكون مصورة مشهورة وأن أصور الأشخاص في الأماكن الجميلة وأحداث الحياة اليومية. كنت أتمنى أن التقط صور للمحافظ لأنه يمثل رمزاً للغربية ، وأريد أن تكون هذه اللحظة ذكرى خاصة في حياتي.”
بدوره، استجاب المحافظ لهذا الطلب بكل ابتسامة وترحيب، قائلاً: “إنه من دواعي سروري أن ألتقي بالموهوبة الصغيرة وأن أحقق لها هذه الأمنية. رؤية شغفها بالتصوير واهتمامها بالتوثيق يجسد روح الطفولة المبدعة، ونحن في المحافظة نحرص دائماً على دعم المواهب الصغيرة وتشجيعها.”
وأضاف الجندي: “أشجع ميرنا وجميع الأطفال الموهوبين على متابعة شغفهم واكتشاف مواهبهم، فهي جزء من المستقبل الذي نأمل أن يكون مشرقاً بكل المواهب والإبداعات.”
وتجسدت اللحظة الفريدة عندما قامت ميرنا بالتقاط عدة صور لمحافظ الغربية في مكتبه باستخدام كاميرتها الصغيرة، لتكون هذه اللحظات الجميلة والذكرى المميزة التي ستحملها معها دائماً.