منتخبون راكموا ثروات كبيرة يتهربون من التصريح بالممتلكات لدى المجلس الأعلى للحسابات
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
علم موقع Rue20، أن عددا من المنتخبين بالمجالس المنتخبة والغرف المهنية بجهة الرباط سلا القنيطرة يرفضون إلى حدود الساعة تقديم أو تجديد التصريح بالممتلكات لدى المجلس الجهوي للحسابات بالجهة، وذلك بعد إنتهاء المدة التي حددها المجلس الأعلى للحسابات.
وأوضح مصدر، أن منتخبين أثرياء يملكون مئات الهكتارات من الأراضي وشركات متخصصة في البناء بالجهة يرفضون التصريح بممتلكاتهم حيث أن بعضهم متخوف من عملية جرد ممتلكاتهم التي راكموها في سنوات قليلة بطرق ملتوية.
وتابع المصدر ذاته ، أن بعض “المنتخبين الشُطار” قاموا بإخفاء بعض من ممتلكاتهم والتصريح ببعضها لدرء الشبهات وفي نفس الوقت الإلتزام بالتصريح، مشيرا إلى أن “بعض المنتخبين الذين تحولوا بين عشية وضحاها في وقت وجيز يملكون أموال طائلة يحرضون باقي المنتخبين بعدم التصريح خصوصا على مستوى مدينة سلا”.
وينص الفصل 158 من قانون التصريح بالممتلكات على ما يلي: “يجب على كل شخص منتخبا كان أو معينا، يمارس مسؤولية عمومية، أن يقدم، طبقا للكيفيات المحددة في القانون، تصريحا كتابيا بالممتلكات والأصول التي في حيازته، بصفة مباشرة أو غير مباشرة، بمجرد تسلمه لمهامه، خلال ممارستها، وعند انتهائها”.
ويطالب نشطاء بعزل المنتخبين غير المصرحين بممتلكاتهم بسبب عدم تسوية وضعيتهم طبقاً لمقتضيات القانون رقم 54.06 المتعلق بإحداث التصريح الإجباري لبعض منتخبي المجالس المحلية والغرف المهنية وبعض فئات الموظفين أو الأعوان العموميين بممتلكاتهم.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الذكاء الاصطناعي فرصة لتجديد الخطاب الديني
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الذكاء الاصطناعي يشكل «تسونامي» تكنولوجي قادم يجب الاستعداد له، مشيرًا إلى أن طفلًا صغيرًا في سن 13 عامًا يمكنه الآن باستخدام الذكاء الاصطناعي إعداد بحث في موضوعات معقدة مثل الطاقة النووية.
التعامل غير الجاد مع الذكاء الاصطناعيوقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، اليوم الخميس، إن البعض في مصر لا يزال يتعامل مع هذه التكنولوجيا بشكل غير جاد، حيث يستغلها بعض الشباب في مجالات مثل الأغاني والشعر والرسومات، بدلًا من استغلالها في البحث العلمي والتطوير.
دور الذكاء الاصطناعي في تطوير الخطاب الدعويأكد الدور المحتمل للذكاء الاصطناعي في تطوير الخطاب الدعوي وتحديث الفتاوى والأحكام الفقهية، مشيرًا إلى أهمية هذا المجال في تحسين التواصل الديني وتعزيز طرق التعليم الأزهري عبر أدوات الذكاء الاصطناعي.
وتابع: «أرى أن الذكاء الاصطناعي سيكون ركيزة المستقبل التي لا غنى عنها، وسيمثل فرصة لتجديد الخطاب الديني بما يتماشى مع احتياجات العصر».