هزُلت.. صحف جزائرية تصور التحاق لاعب متواضع بالمنتخب الجزائري على أنه انتصار على فوزي لقجع
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
بعد تلقيه للهزائم على يد الديبلوماسية المغربية في مختلف المجالات، أصبح النظام الجزائري يتلقف أتفه الأشياء لتقديمها على أنها انتصار كبير في بروباغندا تبيع الوهم للشعب الجزائري الذي ابتلي بنظام صبياني أخذ مسألة العداء للمملكة المغربية عقيدة على حساب مصالح شعبه.
وبينما نجحت المملكة المغربية في التصدي لكل المناورات الجزائرية الخبيثة، في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.
ورغم أن اللعب المذكور لم يكن يوما محط اهتمام الجامعة، أو الناخب الوطني وليد الركراكي، زعمت إحدى الجرائد الموالية لنظام شنقريحة، بأنه عاش "ضغطا شديدا من قبل الجامعة المغربية لإقناعه بحمل قميص المنتخب المغربي، منذ أن كان يدافع على ألوان لوهافر، وهو الذي ولد في فرنسا من أب جزائري وأم مغربية"، في واقعة تؤكد إفلاس إعلام العسكر وتعمده "إستحمار" الشعب الجزائري.
وفور انتشار الخبر، لم يتأخر الرد من صحيفة جزائرية أخرى أكدت بأن غيتات لاعب متوسط المستوى، وأن الجماهير الكروية بالجارة الشرقية تنتظر استقدام الأوزان الثقيلة، عكس الضجة التي أثيرت حول الوافد الجديد للمنتخب الجزائري، حيث أشارت بأن سيرته الذاتية تؤكد أنه لاعب متوسط المستوى، ولم يسبق له وأن لعب لنادي كبير بالرغم من أنه سيبلغ في شهر ماي القادم الخامسة والعشرين من العمر، وينشط حاليا مع فريق متواضع في الدوري البرتغالي يحتل المركز 16 ضمن الفرق المرشحة للنزول إلى القسم الثاني.
وأكدت الصحيفة ذاتها بأن الجزائريين ينتظرون دعما قويا للمنتخب الوطني، من اللاعبين مزدوجي الجنسية من الطراز الرفيع، ينشطون في دوريات وأندية أحسن بكثير من إسترويل البرتغالي، حيث هاجمت غيتان الذي قالت أنه "لم يسجل في مساره الاحترافي سوى عشرة أهداف، تسعة منها في الدوري البرتغالي، وهدف وحيد في الدوري الفرنسي، ومن الصعب أن يجد مكانا أساسيا له مع المنتخب الجزائري على مستوى خط الوسط".
وبينما تتطاحن الصحافة الجزائرية فيما بينها بعد خبر التحاق اللاعب رفيق غيتان بمنتخب الجزائر، يعيش الجمهور الرياضي المغربي نشوة الانتصار، بعد قرار ابراهيم دياز لاعب ريال مدريد الإسباني حمْل قميص أسود الأطلس كتتويج للمجهودات الكبيرة التي قامت بها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والمدير الفني للمنتخب الوطني المغربي وليد الركراكي في هذا الصدد.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
معسكر جديد للمنتخب الوطني تحت 20 سنة
حدّد الجهاز الفني للمنتخب الوطني تحت 20 سنة يوم 13 مارس الحالي موعدًا لإقامة معسكر للفريق بمركز المنتخبات الوطنية في إطار الاستعداد لخوض نهائيات بطولة أفريقيا تحت 20 سنة، التي تستضيفها كوت ديفوار خلال الفترة من 26 أبريل إلى 18 مايو المقبلين، ويتأهل منها 4 منتخبات إلى نهائيات كأس العالم بتشيلي خلال الفترة من 27 سبتمبر إلى 19 أكتوبر بمشاركة 24 منتخبًا.
واستقر الجهاز الفني للفريق بقيادة أسامة نبيه على ضم 32 لاعبًا للمعسكر للمفاضلة بينهم بهدف اختيار أفضل العناصر وضمها لقائمة البطولة ويشهد المعسكر أيضًا ضم سبعة لاعبين من دوري القسم الأول (نايل) مواليد 2005، حيث أبدى نبيه اهتمامه بهم ويتابعهم منذ فترة مع أنديتهم، بالإضافة إلى لاعبين محترفين بأوروبا.