شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن لا يوجد مكان آمن للمليشيا ليس في الخرطوم وحدها وإنما في كل السودان، حميدتي و عبد الرحيم تزايد ملحوظ لعمليات الجيش في الخرطوم هذه الأيام. قصف مواقع المليشيا أقصى جنوب الخرطوم في جياد والمسعودية حيث ظلت المليشيا .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات لا يوجد مكان آمن للمليشيا ليس في الخرطوم وحدها وإنما في كل السودان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

لا يوجد مكان آمن للمليشيا ليس في الخرطوم وحدها وإنما...
حميدتي و عبد الرحيم

تزايد ملحوظ لعمليات الجيش في الخرطوم هذه الأيام. قصف مواقع المليشيا أقصى جنوب الخرطوم في جياد والمسعودية حيث ظلت المليشيا في حالة استرخاء طويل تقريبا منذ بدء الحرب.

لا يوجد مكان آمن للمليشيا ليس في الخرطوم وحدها وإنما في كل السودان، مهما طال الزمن فالموت قادم إليهم لا محالة.

ماذا استفادت المليشيا من نشر ارتكازاتها على طريق مدني الخرطوم وانتشارها في جياد والمسعودية طوال هذه الفترة؟ لا شيء.

للمرة الألف، هذه معركة خاسرة بالنسبة للمليشيا ونتيجتها تدمير كامل لها طال الزمن أو قصر، والأفضل لهم إنهاء التمرد وحقن ما تبقى لهم من دماء. ستصل عمليات الجيش كل مكان تتواجد فيه المليشيا ومن لم يمت بقصف الطيران والمدافع سيموت بالرصاص ومن لم يقتله الجيش سيقتله المواطنون.

حليم عباس

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

الخرطوم حرة

مثلما أعلن حمدتي في الخامس عشر من أبريل 2023م، أن الخرطوم محتلة، وأن الدعم السريع قد نجح في بسط سيطرته على العاصمة المثلثة كبداية لاختطاف السودان كله، جاءت اللحظة التاريخية مع إفطار السادس والعشرين من رمضان الموافق لليلة القدر، ليعلن الفريق أول عبد الفتاح البرهان دخول نفس القصر الجمهوري، ويبشر الشعب السوداني والعربي والأفريقي أن الخرطوم أصبحت حرة، وانتهي الأمر.

جاءت لحظة الفرح والانتصار السودانية وسط جبال الحزن والهزيمة التي يتجرعها العرب في غزة والضفة وسوريا ولبنان واليمن والانتصار هذه المرة هو إعادة لدولة تم اختطافها من المتمردين بدعم دولي وإقليمي بقصد سرقة ثروات السودان وسيادته ووحدته ودينه وتاريخه.. اجتمع القوم بالسلاح والمكائد والإجرام كي يهجروا شعبًا بأكمله ويمكنوا مرتزقة بدلاً منه ويزرع في جنوب مصر للتجسس والتآمر والاعتداء على مصر فلم يكن القصد هو احتلال السودان وحده، ولكنه كان تمهيدًا لاحتلال أكبر دولة عربية ووضعها بين فكي كماشة في الجنوب والشمال الشرقي والغربي لم يكن يتحدث أحد عن قدرة الجيش السوداني على استرداد كل السودان من كردفان والجزيرة وسنار والخرطوم ولم تكن تلك المشاهد التي تهرب فيها فلول التمرد تائهة تبحث عن طوق نجاة، ولكنه قد حدث والأمر قد انتهي واختفي حمدتي ولم يظهر ويبدو أن لعبة الذكاء الاصطناعي في تقديم الميت حيًا قد انتهت، لأن مجموعات المرتزقة الذين تم جلبهم من النيجر وأفريقيا الوسطي وتشاد ومالي لم يعد لهم أثر فقد قتلوا أو تم أسرهم، أو هربوا أمام الخطة المحكمة التي صنعها خبراء السودان لتحرير بلدهم والتي أظهرت هذا الصمود الأسطوري والإصرار المذهل على التمسك بالأرض والدفاع عن الوطن رغم أن شعب السودان وجيشه وقف وحيدًا دون سند في الميدان من أحد.

ولم تكن هناك دولة واحدة وحدة البلاد ومؤسساتها غير مصر وإريتريا وباقي دول الجوار تسلمت ذهب حمدتي وسلمته قرارها.

يبقى أن قوات التمرد التي تسيطر على أربع ولايات من إقليم دارفور قد أصبحت اليوم بلا غطاء سياسي، وبلا قيادة ويطاردها عار الهزيمة، وصدمة المفاجأة كما أن المساندين سوف يحاولون الالتفاف على القيادة السودانية ومحاولة خداعها، والحصول منها على مكاسب لم تستطع الوصول إليها بالتمرد، ومكائد عبد الله حمدوك، وأنصاره ولكن نجاح السودان في تحرير الخرطوم يشير إلى تجربة قوية اعتمدت على أن أهل السودان هم وحدهم أصحاب القرار في رسم مستقبل السودان بعيدًا عن الطامعين والمكايدين.

مقالات مشابهة

  • أضرب الراعي تفر الخراف .. كيف إنهارت المليشيا
  • العدل والمساواة تهنئ السودانيين بالعيد وتؤكد ان لا مكان للمليشيا واعوانها في مستقبل السودان
  • السودان يحتفل بأول عيد فطر بعد تحرير الجيش للعاصمة الخرطوم
  • إنسحاب جنود المليشيا من محيط مدينة الفاشر يتصاعد منذ أيام
  • الخرطوم حرة
  • البرهان: السبيل الى وقف الحرب هو أن تضع المليشيا المتمردة السلاح أو “على الباغي ستدور الدوائر”
  • حميدتي: الحرب في السودان لم تنته وسنعود إلى الخرطوم أشد قوة
  • قواعد عسكرية للمليشيا في الخرطوم ..أسلحة تورطها ومنازل تفضحها
  • السودان نحو التحرير.. الجيش يبسط السيطرة وأمريكا تعلن دعمها
  • تشاد .. الدولة (الحبيسة) تدعم المليشيا وتبحث عن وساطة