لا يوجد مكان آمن للمليشيا ليس في الخرطوم وحدها وإنما في كل السودان
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن لا يوجد مكان آمن للمليشيا ليس في الخرطوم وحدها وإنما في كل السودان، حميدتي و عبد الرحيم تزايد ملحوظ لعمليات الجيش في الخرطوم هذه الأيام. قصف مواقع المليشيا أقصى جنوب الخرطوم في جياد والمسعودية حيث ظلت المليشيا .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات لا يوجد مكان آمن للمليشيا ليس في الخرطوم وحدها وإنما في كل السودان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
حميدتي و عبد الرحيم
تزايد ملحوظ لعمليات الجيش في الخرطوم هذه الأيام. قصف مواقع المليشيا أقصى جنوب الخرطوم في جياد والمسعودية حيث ظلت المليشيا في حالة استرخاء طويل تقريبا منذ بدء الحرب.
لا يوجد مكان آمن للمليشيا ليس في الخرطوم وحدها وإنما في كل السودان، مهما طال الزمن فالموت قادم إليهم لا محالة.
ماذا استفادت المليشيا من نشر ارتكازاتها على طريق مدني الخرطوم وانتشارها في جياد والمسعودية طوال هذه الفترة؟ لا شيء.
للمرة الألف، هذه معركة خاسرة بالنسبة للمليشيا ونتيجتها تدمير كامل لها طال الزمن أو قصر، والأفضل لهم إنهاء التمرد وحقن ما تبقى لهم من دماء. ستصل عمليات الجيش كل مكان تتواجد فيه المليشيا ومن لم يمت بقصف الطيران والمدافع سيموت بالرصاص ومن لم يقتله الجيش سيقتله المواطنون.
حليم عباس
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الناطق الرسمي باسم الحكومة: نرفض أي جريمة تُرتكب في حق سودانيين في أي مكان بالسودان
قال الناطق الرسمي بإسم الحكومة، وزير الثقافة والإعلام الأستاذ خالد الاعيسر “نرفض أي جريمة تُرتكب في حق سوداني أو سودانية في أي مكان من أرض السودان”، مناشدا جميع المقاتلين الذين يقاتلون من أجل تحرير أرض السودان من دنس التمرد والمتعاونين والمرشدين للمرتزقة، بأن يتبعوا قيم العدالة والقانون في التعامل مع الأسرى المشتبه في تعاونهم مع التمرد طوال الفترة الماضية أو قتلهم للمدنيين العزل.
ووجه الاعيسر رسالة في منشور له على منصة فيس بوك صباح اليوم، “نقول لمن يتاجرون بحالات التفلت الشخصي إنكم أصحاب ازدواجية معايير، وتسعون لتصعيد نيران الفتنة التي أشعلتموها في 15 أبريل 2023 بدعمكم للتمرد والمرتزقة المغتصبين الذين عبروا حدود بلادنا وقتلوا عشرات الآلاف من شعب السودان “نساءً ورجالاً وأطفالاً وكبار سن”، وتغاضيتم -بصمتكم المخجل- عن كل جرائمهم البشعة في حق المواطنين العزل في كل بقاع السودان لمدة 21 شهراً، وهي جرائم يندى لها الجبين ولم يُشهد لها مثيل طوال تاريخ الحروب في السودان.
واضاف “فلا تتاجروا اليوم بحوادث فردية منعزلة لا تعبر عن منهج الجيش وكل القوات التي تدافع عن أرض السودان، والتي تتقيد بكل القيم الإنسانية في الحروب. واعلموا أن الجندي السوداني، بعد الانتصار في أي معركة مع المرتزقة المجرمين والمتمردين، أكثر ما يهمه هو التقيد بأسس التعامل مع الأسرى. فليس بعد النصر مكان للانتقام، وإنما تقديم كل مجرم للمحاكمة العادلة، تيمّناً بمنهج درسه سابقاً وحفِظَه كل جندي سوداني بهدف ترسيخ قيم دولة العدالة والقانون والسلام”.
سونا